رواية صارعه بلا توقف بقلم يارا عبد العزيز (كاملة جميع الاجزاء)
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
من اول يوم شفتك فيه انى اعرفك من زمان طلعتى انتى بنتى اللى شلتها فى بطنى تسع شهور
زياد انا مش فاهم حاجه هى مش ندى تبقى من الصعيد تبقى بنت محمود على اللى هو دلوقتي فى السچن ازاى تبقى بنتها
فاطمه انا هقولكوا على كل حاجه زمان عاصم اخويا كان بيحب صفاء جدا بس ابويا الله يرحمه جوزه سوسن غصبن عنه وجاب من سوسن سيف وبعد كدا يوسف وقتها صفاء كانت اختفت من حياتنا بس اما رجعت تانى رجعت معاها حب عاصم ليها فتجوزها على سوسن من غير ما يقولنا صفاء وقتها حملت منه فى ندى بعدها ولما ابويا عرف اصر عليه انه يطلق صفاء وفعلا طلقها لما انا وسوسن عرفنا بموضوع حملها كانت وقتها بتولد أخدنا ندى منها وادنها لمحمود يحطها فى ملجأ وفهمنا صفاء اننا قتلنها بس محمود كان خدها ربها واحنا عرفنا دا من قريب لما طلب زيارتنا فى السچن وهددنا لو مخلناش زياد يطلق ندى هيبلغكوا بكل حاجه
فاطمه ايوا اختك انت ويوسف من ابوكوا
يوسف معقول انتوا تعملوا كدا
فاطمه سامحونى سامحونى كلكوا
وماټت فاطمه انهار زياد وسارة من البكاء عليها
بعد تلت شهور كان البيت مليان بالحزن على فاطمة سيف ويوسف سابوا البيت وكل واحد قعد فى شقته ومكنوش عايزين يبقوا مع سوسن بعد اللى عملته ندى لاقيت واخيرا عيلتها اللى عمرها ما اتمنت احسن منها يوسف وسيف بيعملوها على انها بنتهم وبيحبوها جدا وعلاقتها بمنار وصفاء اتطورت جدا وبقوا يحبوا بعض اكتر من الاول اما بالنسبة لمحمود فاتحكم عليه بعشر سنين سجن وعيلته رضيوا بالامر الواقع بعد ما عرفوا أن ندى مش بنتهم وانهم مش هيقدروا يقفوا قصاد اخوتها وجوزها
ندى هون على نفسك شوية يا زياد انا عارفه ان الفراق صعب بس دا قدر ربنا وانت لازم تبقى قوى عشان سارة
زياد بحزن وهو بيحط راسه على رجلها انا تعبان اوى يا ندى
ندى هى فى مكان احسن ادعيلها
زياد ربنا يرحمها
ندى زياد انا كنت عايزة اقولك حاجه
زياد ايه
ندى انا حامل
زياد بفرحة بتتكلمى بجد
ندى اه
زياد عرفتى ازاى وامتى
ندى انهاردة روحت عملت التحاليل وطلعت ايجابية
زياد وهو بيحضنها مبروك يحبيبتى
ندى ربنا يبارك فيك انا مبسوطة اوى عشان شايفة الفرحة دى
زياد وهو بيشدد من مسكته ليها وبيحضنها بحب شكرا شكرا يا ندى
سيف بصلها اتفجأ اما لاقها دخلة مع حياة
سارة انا عرفت كل حاجه واتكلمت مع حياة دلوقتي تقدروا تبقوا مع بعض
سيف سارة أنا
سارة متقولش حاجه يا سيف انا سعدتك بالنسبالى اهم وانت مش هتبقى مبسوط معايا
سيف بص لحياة بفرحة كبيرة لانها واخيرا هتبقى معاه سابتهم سارة ومشيت
سيف بحبك
حياة وانا كمان
سيف دلوقتي نقدر نتجوز صح
حياة تؤ تؤ
سيف پصدمة ليه
حياة عندى شرط
سيف اللى هو
حياة تعالى يا طنط
دخلت سوسن سيف بصلها بحزن
حياة تسامح طنط وقتها هوافق
سيف بتلوى دراعى يعنى
حياة اه انت اللى متعصب دا يوسف بنفسه سامحها مش صح يا يوسف
يوسف اها وانت كمان لازم تسامحها يا سيف
مش عشان حياة عشان انا مش قادر اعيش من غيرك
سوسن انا اسفة يبنى والله ندمت على كل اللى عملته
سيف خلينا ننسى ومنتكلمش فى اللى فات
يوسف خلاص بقى انتوا هتقلوبها دراما ولا ايه بقولكوا ايه انا عايز اخطب
سيف ودى مين تعيسة الحظ ولا اقولك من غير ما تقول منار صح
يوسف هو فيه غيرها مشقلب حالى
فى بيت صفاء ومنار منار فتحت الباب لتتفاجأ بيوسف
منار دكتور يوسف
يوسف مامتك موجودة
منار ايوا
يوسف طب ممكن تندهالى
منار حاضر
خرجت صفاء اهلا يا يوسف تعال يحبيبى اتفضل
يوسف انا مش هطول على حضرتك انا جاى اطلب ايد منار
منار وقتها كانت بتشرب مياه فخرجتها كلها على هدومه بصلها بأببتسامة
منار بتوتر وخجل انا اسفة والله بس هو اللى انا سمعته دا صح
يوسف بحب ايوا صح انا بحبك وعايز اتجوزك
منار استنى بس عليا دا انا لسه بستوعب الصدمة الاولى
يوسف بحب يعنى موافقة
منار ايوا طبعا
صفاء وانا كمان موافقة انا مش هلاقى لمنار احسن منك
يوسف خلاص يبقى كتب الكتاب والفرح بعد الامتحانات مع يوسف وحياة
صفاء ايه رأيك يا منار
منار بحب وهى بتبصله موافقة
بعد مرور خمس سنوات
كانوا كلهم قاعدين بيضحكوا لحد اما قاطعهم دخول ياسين ابن ندى وزياد
انكل سيف
سيف ايوا يحبيبى
ياسين انا عايز اتجوز سدرة بنتك
ادم ابن زياد وندى وأخو ياسين التوؤم وانا يا عمو يوسف عايز اتجوز نور
سيف ما تشوف ولادك يا عم زياد
يوسف عيالك بيشقطوا بنتنا من وهم عندهم اربع سنين
زياد تعالوا يحبايب بابى بكرة اما تكبروا هخليكم تتجوزهم ڠصب عن عين اهليهم
سيف والله لا يباشا انا مش موافق
زياد انت هتلاقى احسن من ابنى دا انا كدا ابقى كرمك
ندى بس بس انتوا هتتخانقوا ولا ايه
حياة شكلهم كدا
منار تعالوا نتصور سلفى مع بعض يلا
يوسف دا آخرة اللى يتجوز طفلة
منار بطفولة يواه بقى انا كبيرة على فكرة
يوسف بحبك
منار بصتله بخجل كبير طلعت الفون واتصوروا مع بعض صوره لى اجمل والطف عيلة
النهاية بقلم يارا عبدالعزي