البقره الصفراء
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ما فيها من ذهب ومجوهرات .
مرت الأيام والشاب سعيد مع زوجته وقد أصبح غنيا جدا.
وفي يوم من الأيام أراد السلطان أن يخرج في مهمة فأوكل إليه السلطنة نيابة عنه وبينما كان الشاب يجلس في مجلس السلطان والناس يدخلون عليه رأى بينهم أخاه الصغير يرتدي ثيابا عتيقة ممزقة فعرفه وطلب إلى الحراس أن يأخذوه إلى الحمام ويلبسوه ملابس جديدة وبعد أن انتهوا من ذلك أتوا إلى مجلس السلطان فعرفه أخوه الصغير وراح يبكي وقال له بعد أن فارقتك تغيرت حالي وأصابني فقر شديد ورحت أستجدي الناس من مدينة إلى أخرى حتى وصلت هذه المدينة فوجدتك سلطانها وقد حسبتك مېتا فكيف صرت إلى هذه الحال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال الأخ الصغير أنت وصلت إلى هذه الحال حين نمت في الحفرة وأنا أعرف الحفرة جيدا سأذهب إلى هناك وأكون أحسن منك ولا أريد منتك .
حاول الأخ الكبير منع أخيه الصغير من الذهاب لكن طمع الصغير جعله يصر على الذهاب إلى تلك الحفرة وجلس فيها.
وعندما جاء الجنيان قال الأول كيف تقضي وقت فراغك يا صديقي
فأجاب الثاني لم يعد لي شيء أتسلى به فقد اختفت الخزائن.
فتنهد الثاني وقال أنا أيضا عرف سري.
فقال الأول ربما يكون أبن آدم
قد أطلع على سرينا
أحس الجنيان بأن في الحفرة شيئا فنظرا فيها ووجدا الأخ الصغير فانقضا عليه وقتلاه.
وهذه هي نهاية الطمع.
تمت ..