رواية مكتوبه علي اسمي الحلقه 15 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هاجر وهي بتاخد الخاتم من ايد نغم ممكن يكون حصل لخبطه او حاجة.. هاتي يا نغم وانا هدخل أتكلم مع آيات.
هدير اتكلمت هي كمان وانا كمان هاجي معاكي يا هاجر.
هاجر وهدير دخلوا غرفة آيات ونغم وسلمى بصوا لبعض بستغراب وكل واحدة فيهم بصت علي السلسلة بتاعها بسعادة ومهتموش بلي بيحصل.
هاجر دخلت الغرفة وآيات كانت قاعدة على السرير وبتبكى وهدير دخلت هي كمان وقعدوا جمب آيات وهاجر سألتها بدهشة آيات انتي بټعيطي معقول!! ايه اللي حصل لكل ده آنتي عارفه ان البنات بيحبوا يهزورا معاكي.
آيات بصتلها وقالت پبكاء انا مزعلتش منهم.
هاجر بدهشة اومال زعلانه ليه عشان هديتك جت غلط ومجتش سلسلة زينا.. انا هكلم ابيه واقوله ان....
هاجر بصت ل هدير بدهشة وآيات بصتلها پصدمة وهدير قالت بثقة عامر الجارحى قاصد يبعت الهدية دي ل آيات.
هاجر پصدمة ليه هيعمل كده!
آيات خفضت وشها وهي پتبكي وهدير كملت كلامها مع هاجر وقالتلها فاكرة المعلومات اللي آيات قالتهالنا عن جوزها.. المعلومات اللي عمها قالهالها قبل ما تسيب البلد.
هاجر اه فاكره.
هدير بصتلها اوي وقالت فاكرة كانت قالتلنا جوزها اسمه ايه
هاجر بصت ل هدير ومقدرتش تفتكر الاسم لكن كلام هدير شككها في عامر وقالت بذهول قصدكم ايه معقول يكون هو...!!
اتكلمت آيات وهي پتبكي ممكن يكون بعته غلط فعلا.. وأرجوكم كفايه كلام عن الموضوع ده بقي انا تعبت ونفسي اخلص من الکابوس ده.. انا مش هعيش عمري كله ادور على جوزي واي واحد يبصلي اقول هو ده!
هاجر وهدير بصولها بحزن وهاجر قالت بثقة لا يا جماعة اكيد مش هو.. لانه لو كان متجوز كان ابيه امجد قالي.. لا مش هو اكيد.
هاجر يمكن اتبعت غلط!
هدير بثقة لا.. إحساسي بيقولي ان هو عايز يأكد حاجة بلي هو عمله ده.
آيات بتعب كفايه خلاص انا مش عايزة حاجة..
وبصت ل هاجر وقالتلها رجعيله الهدية بتاعه يا هاجر انا مش عايزة حاجة منه.
اتكلمت هاجر بتوتر ارجعها ازاي بس يا آيات مش هينفع.
ردت هدير سيبي الهدية معاكي يا آيات لحد ما نعرف هو قاصد يبعتها ولا جت غلط فعلا.
آيات بحزن وهنعرف ازاي
هدير بصتلها وهي بتفكر وهاجر كانت مصډومة من كل اللي سمعته وقالت انا هحاول اسأل ابيه امجد عنه بطريقه غير مباشرة يمكن اقدر اعرف حاجة عنه ونتأكد اذا كان هو او لا.
هاجر بصت ل آيات بحزن قبل ما تمشي وقالتلها متزعليش يا آيات وان شاء الله ليها حل..انا همشي دلوقتي واشوفكم بكره.
آيات هزت راسها بالايجاب وهاجر خرجت من الغرفة وهدير معاها وآيات كانت قاعده علي السرير بتبص قدامها بحزن وبصت علي الهدية بتاعها اللي جمبها علي السرير وفتحت العلبه وبصت علي الخاتم بإعجاب.. كان شكله رقيق وجميل جدا.. مسكته بتردد ولبسته في أيديها وهي بتشوف شكله علي أيديها وابتسمت لما شافت انه قد ايه جميل وهو في ايديها واتمنت انها تلبسه على طول بس للحظة خاڤت من الأمنية دي وخلعت الخاتم من ايدبها وحطته في العلبه
وقفلتها ونامت علي السرير وهي بتفكر في اللي جاي پخوف.
....
في نفس الوقت كان عامر في شقته ونايم علي سريره وبيفكر في آيات وفي رد فعلها لما تشوف هديته..
اخد صورتها اللي محتفظ بيها معاه وبص علي الصورة واتكلم معاها خلاص يا آيات مبقاش ينفع نفضل بعاد عن بعض آكتر من كده.. لازم تعرفي ان انا جوزك اللي انتي مكتوبة على اسمه بقالك خمس سنين.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
هااااا هيعترف اهو.. اهووو... قول يلا يا عم قولها بقى وخلصنا احنا تعبنا من الانتظار دا كلام المتابعين بتوعي وهما بيقرؤا البارتاللي هتقرأ وتجري ومش هتتفاعل هعرفها وهزعل منها