العوض
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سنة هدت أحلامه في لحظة ليه تسر قلبي كدا وتسر بخاطري
وصل بيته وقعد مهموم ولكن قرر مايستسلمش
فضل مراقبها لغاية ما روت البيت وعرف بيتها
طلع خبط عليهم ورات فتتله واتص! مت منه
قالت حضرتك جاي ليه قولتلك طلبك مرفوض ولا هى قلة ذوق منك
خالد لو سمحتي كلامي مش معك مع مامتك وسعي بقى كدا خليني أدخ وأتكلم مع حد كبير وعاقل إنما أنت لأ روحي بس عرفيها إني عايزها في موضوع مهم
فريده بذهول يا عم احنا اتنين حريم في البيت ماينفعش كدا الناس هتقول علينا إيه سمعتنا هتروح في الأرض بببك هو حد مسلطك علينا يا أستاذ أنت
هى اومال مالك عايز تدخ وأنت غريب
خالد ما هو لو وافقتي عليا هينفع أدخل عادي بعد لما نتجوز
فريده وأنا مش عايزه ولو سمحت في بنت كتير يعني مش فضل غيري عالكوكب مثلا يلا يا عم اتكل على الله وسيبنا في حالنا
رواية بر الوالدين كامله الفصول
خالد بدون اهتمام لكلامها قال يا خالتي يا أم فريده بنتك سايبة الضيوف عالباب وداش أي أهمية لكلامها
فريده بص! مة أنت اټجننت الجيران هتسمعك يا مچنون مش تخليني أدخ أجيب المقشة وأنزل بيها على رأسك في حد عاقل يعمل كدا
خالد دخليني أقول الكلمتين بتوعي ليكي ولمامتك وبعدين القرار قراركم وهتقبه لو عجبني وهسيب الباب مفتوح واها العاقلين بيعملوا كدا يلا بقى
عاملة إيه
والدتها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحد لله يا بني مين ضرتك
خالد بص لفريده قال ممكن كوباية شاي لو سمتي
دخت فريده تعمله الشاي وهو قال لوالدتها أنا خالد عايش لوحدي وقال بتوتر عايز أتجوز فريده بس هى رفضتني وحقيقي مضايق أنا شايف إننا شبه بعض وتديني فرصة أعرفها عن افسي أنا عنيت كتير في حياتي وكنت منعزل ولوحدي يعني لما بتعب محدش بيكون جنبي ولا حد بيهتم بيا ولا بيسأل عليا حقيقي صعبان عليا افسي
جت فريده وقالت بس أنا مطلقة من أربع شهور
ما أنا كمان مطلق من سنة على فكرة وكنت قفلت على فكرة الجواز لكن لما شوفتك حسيت أنت اللي هتعوضيني على كل اللي فت وأهلي متوفين وأراج قلوب المتعبين برؤيتها ولقيت القبول في ملامحك والبراءة وكمان أنا شوفت نظرة الحزن اللي في عينك حسيت إننا هنكون عوض لبعض على اللي شوفناه في الماضي عايزين نقطاللي فا ت ونبدأ من جديد إيدنا في ايد بعض ندعم بعض ونهون على بعض ها موافقة
فريده بس أنا مش عايزه أسيب أمي لوحدها أو أبعتها دار مسنين
خالد ومين قالك إني هقولك اعملي كدا أو مش هتقبها في حياتنا أنا مجرب فق! الأهل وما ص! قت لقيت أم طيبة زيها أكيد هتعاملني كأني ابنها
خالد تعرفي أنت فعلا فريدة
من نوعك قليل جدا لما تلاقي حد بار بأهله وأنا مش هسيبك وهتكوني ليا ومامتك بقت مامتي ما أنا مش لما ألاقي عيلة وأم تانية وأفرط فيهم أبقى مچنون ويلا شوفي الشاي أنتي بتحرقيه جوا ولا إيه خلينا نقرأ الفتحة وننزل نجيب الدهب بكرة اللي يعجبك
كانوا فرحنين حست في كلامه الص! ق طالع من قلبه قب بوقه
وفت شهر وكانت فريده متجوزة خالد ووالدتها عايشة معهم وكأن بيعملها كأنها والدته بجد مش حماته ودا كان مفرحها جدا وكانت هتند
لو موافقتش
جه من وراها وقال بيبتي سرحنة في إيه
فريده فيك بجد بشكرك على معاملتك الحلوة واللطيفة لأمي
خپطها في كتفها براحة وقال دي أمي يا فريده ودا واجبي تجاهها من يوم ما دخت بيتكم وهى بقت أمي
فريده بدموع ربنا يحفظك لينا
خالد ويحفظك لينا يا حبيبتي أنت عوضتيني عن فق! ان عيلتي قدمتيلي الحنان والحب
فريده ربنا جعلنا في طريق بعض عشان نعوض بعض عوض ربنا جميل أوي ودا اللي كنت واثقة منه إن ربنا هيعوضني أجمل عوض هينسيني كل اللي شوفته زمان وابتسملها بيأكد على كلامها