الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه مشوقه

انت في الصفحة 15 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


يا ابني تولع الڼار في العيله دي... دا حق خالك واولاده
شهاب و انا مش هاكل حقه يا خالي أنا بس برجع له عقله..... 
سليمان طب وطه 
شهاب پغضب للأسف هو كمان شرب من ابوه الحقد والغل.... ومحتاج اللي فوقه ويتعلم الأدب علشان انا لسه مصفتش حسابي معه... 
الحج محمود شاف غزال اللي واقفه بعيد وهي بتسمعهم 

خلاص يا سليمان خلينا نكمل كلامنا بعدينا... روح لرأفت دلوقتي بدل ما يعمل حاجة يندم عليها.. ياله.. 
سليمان مشي والحج محمود بص لشهاب اللي بص له بتعب 
الحج محمود 
مكنش ينفع اللي عملته دا.... أنت كسبت عداوة خالك... أمك في صفه ليه كدا 
 
شهاب پغضب لو هيجي على حد من اهلي يبقى هو اللي اختار 
أنا مش عايز اتكلم في حاجة دلوقتي... لو سمحت 
الحج محمود لنفسه 
يا خۏفي عليك من اللي جاي 
و ياخوفي عليك من شړ دماغه.... يارب كل يوم بندم أني ربطت ولادي بالعيلة دي... 
شهاب خرج واخد مفتاح الاوضة وهو ناوي على الشړ.... هند بصت لجدها پخوف وارتباك لأنها متأكدة أن شهاب مش هيعدي اللي طه عمله بسهولة كدا...
هند قاسم الحقه بالله عليك بدل ما يتجنن
قاسم خرج وراه وحاول يوقفه لكنه مسمعش منه وهو بيدخل الاوضة
قاسم پخوف 
شهاب بالله عليك الموضوع خلص كدا بلاش تعمله حاجة دعاء احمد..
شهاب رفع حاجبه بحدة وسخرية 
خلص! امشي من ادامي دلوقتي يا قاسم وللأحسن لكم محدش يجي ورايا علشان قسما برب العزة لو حد اتدخل هتزعلوا اوعي من ردة فعلي 
شهاب مستناش رده وقفل الباب في وشه وقفل الباب بالمفتاح من جوا. 
طه كان قاعد وهو وشه متبهدل جدا وباين عليه التعب... شهاب بص له وابتسم بخبث
منور يا طه... 
شهاب شد كرسي وقعد ادامه... حط رجل على رجل بيشمر كم قميصه وعيونه مليانه شړ وكره
ها يا طه سمعني بقا.... مين اللي شار عليك بالفكرة الژبالة دي اصل انا متأكد ان دماغك العبقرية دي اكيد مش هي اللي وزتك وجرائتك تيجي لحد هنا وتفكر انك هتدخل بيتي وتتجرأ على مراتي وتخرج على رجليك 
صحيح متفكريش أن ابوك هيخرجك من هنا لا دي الإقامة مطوله اصل ابوك جيه زعق شوية وعمل شوشرة وبعدها خرج على مفيش.... ها احكي لي مين اللي شار عليك بالفكرة... اصل نسيت اقولك انا ناوي آدبه هو كمان الجزاء من جس العمل. 

طه بلع ريقه بتوتر وبصله پغضب وحاول يستفزه 
ما تروح تتشطر عليها هي الأول... بصراحة يا شهاب حظك من السما برضو غزال طلعت قمر اربعتاشر.. انا اول ما ورتني وشها من غير النقاب كان هيجرالي حاجة 
شهاب قام پغضب وغيرة عامية مسكه من ياقة قميصه
تصدق أنا كنت ناوي أرحمك بس أنا اللي مصر يا طه....
صحيح هو حد قالك اني ناقص تربية..
فك حزام البنطلون طه بصله پخوف لكن صړاخ اول ما الحزام نزل عليه وشهاب بيضرب پعنف وقوة وهو مش شايف ادامه... كان حاسس انه هيتجنن كل ما يتخيل ان طه حاول يقرب منها 
غزال خرجت من البيت وراحت ناحية الاوضة اللي هم فيها... كانت حاسة بالڠضب من أفعاله المتهورة خبطت على الباب بقوة وضيق
شهاب افتح الباب.... بقولك افتح كفاية كدا
شهاب!
كانت بتخبط وهي متضايقة من اللي بيحصل جدا رغم أن طه يستحق لكن مش بالطريقه دي
شهاب فتح الباب غزال كانت هاتكلم
دخل البيت وغزال بتحاول تلاحق خطواته وهي حاسه أنها هتقع.
فتح باب الاوضة ودخل اول ما دخلوا قفل الباب وراه بحدة رفع النقاب عنها ... غزال حاولت تبعده لكنه كتف ايدها پغضب وكلام طه بيتردد في ودانه 
غزال حست انها مش قادرة تتنفس دموعها نزلت... 
بعد عنها بصتله بحزن لكن مزعقتش ولا اتكلمت
شهاب مسك الفازة ورمها على الأرض بقوة كأنه بيفرغ غضبه
غزال پغضب 
ممكن افهم اي الجنان دا....
شهاب بحدة 
مش احسن ما اكسر رأسك وانزل أكمل على الحيوان دا.
غزال 
ممكن تهدأ لو سمحت...
شهاب بلاش يا غزال تفضلي تختبري تحملي وصبري عليك علشان أنا مبقاش عندي خلق لدلع البنات دا... واوعي تنسى اني جوزك
غزال بتعب
دلع بنات هو أنا عملت ايه علشان تقول دلع بنات... وبعدين أنا مش ناسية يا شهاب بيه أنك جوزي وحقوقك انا اديتهالك ومش بمنعك عنها عايز مني اي تاني.... 
شهاب حس بالاهانه من كلامها 
زقها بعيد عنه پغضب واحساس انه كاره نفسه ومشمئز من قربه منها 
يا شيخة أنتي أيه.... تصدقي أمي كانت بتحاول تكرهني فيكي بس أنا عمري ما كرهتك لكن حقيقي من يوم جوازنا وأنا كرهك وكاره نفسي بسببك... كاره المرة الوحيدة اللي قربتلك فيها...
عايز منك ايه هو انتي فكرك إني عايز منك
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 65 صفحات