روايه مشوقه
بس أجمل شويتين تلاته....
قعدت وحطت رجل على رجل بغرور
بقولك يا رأفت اتبسطت معها لما اتجوزتها من ورانا.
صباح كانت بتبص لرافت يتوعد وضيق من افعاله
رأفت بهدوء
صباح.... خلينا نتكلم
صباح بحدة
و من أمتي وأنا وحليمة بنتجمع في مكان واحد ونتكلم زي باقي الناس... خد اختك وامشي من هنا يا رأفت والا أنا اللي همشي ومش هقولك انا ناوية بس صدقني هتتفاجا باللي هعمله.
هدى خلقك يا صباح وتعالي اقعدي
انا جايلك في مصلحة وعارفة انك بتحبي الفلوس زي عنيكي
صباح ابتسمت بسخرية وراحت قعدت ادامها
انا برضو اللي بحب الفلوس ولا انتي اللي سړقتي أرض اخوكي بالتوكيل اللي عملهولك
حليمة بصت لرافت بعتاب ورجعت بصت لصباح
لا يا حبيبتي اللي بيسرق دا ناس أصلها واطي وجعانين مش حليمة المنشاوي وبعدين رأفت بنفسه عارف اني كنت بعمل كدا علشان احافظ على الأرض لولا اللي حصل
ابوها م١ت في حيات ابوه
و أمها ضحكت بسخرية.... زي ما أنتي شايفه
و للأسف ابني قلبه طيب وحب يحسسها أنها عايشه في ملكها واننا مش بنعطف عليها
فكتب ليها أرض كل المنشاوي كان نفسهم فيها
صباح بضيق
يا سلام على قلبك الأبيض يا حليمة تصدقي حسيت اد ايه أنا أم وحشه وانتي الام الملاك
دا ابصم بالعشرة أنك اول واحدة منكده عليها عيشتها.
حليمة بكره
الصراحة اه... بتلذذ وأنا شايفه دموعها
و مش على اخر الزمن حتة عيلة زي دي تاخد كل حاجة وكمان ابنى
و تكون أم احفادي... ليه من قلة البنات علشان اسمح بحاجة زي دي.
رأفت بضيق
مش هنري في نفس الموال كل شوية يا حليمة انتى طلبتي تشوفي صباح وفي المقابل هاخد ارضى وفوقها الأرض التانية قوليلي ناوية على ايه
بس بتعديل بسيط.... غزال مترجعش تاني أبدا لحياة ابني وتغور في ستين داهية
________________________________________
ټموت بقا وتخلص منها... اي حاجة الا أنها ترجع لشهاب
صباح بحدة
انتى اټجننت يا حليمة.... جايه لحد هنا علشان تتفقي على مت بنتي دا أنتي هبت منك
طب ولما قبضتي تمنها مكنتش بنتك
صباح سكتت وهي بتلوم نفسها على كل حاجة عملتها
غلطت غلطات متتسامحش
كل مرة كانت بتحاول تسكت الصوت اللي پيصرخ جواها
و بيقولها أنك بشعة اتخليتي عن اهم حد كان مفروض تتمسكي بيه
مكنتيش أمينة مع جوزها اللي كان بيحبك وروحتي حبيتي شخص تاني
و يوم ما م١ت كنتي أنانية وفرحت أنها اتخلصت منه
كان عندها عشرين سنة وقت ما قابلت سعد وعرفت انه غني قررت تلعب عليه
اتجوزها كانت فاكرة انها هينتشلها من الفقر وتعيش الحياة اللي بتتمناه
لكن كانت أحلامها سراب وهو خلاها تعيش في بيت العيلة
كان عايز يخليها جزء من عيلته لكن هي عانت بسبب حليمة اللي كانت دايما بتتكبر عليها وبتعايرها انها فقيرة
کرهت سعد والبيت وكل حاجة
و لما قابلت رأفت حست أن دا اللي يقدر يحميها مش سعد كانت أنانية وغبية
سابت بنتها مقابل الفلوس... يمكن متعرفش شكل بنتها دلوقتي لكن لسه صورتها موجوده في ذاكريتها وهي صغيرة
فاقت على صوت حليمة
صباح متفكريش كتير هتتعبي يا حبيبتي
اقولك أنتي بتفكري في ايه... فيها
فاكرة أنك تقدري ترجعي ليها او زي اي أم عادية
لكن لا يا حبيبتي مش هتقدري
اولا علشان هي لو شافتك وعرفت الحقيقه هتكره اليوم اللي اتولدت فيه
ثانيا بقا
علشان شهاب وجدها هيمنعوكي انك تشوفيها او تقربي منها
صباح
انتي عايزاه اي يا حليمة
حليمة
حلو.... يبقى نتفق انا مستعدة اسيبها عايشة بس تبعد عن حياتنا
عايزاه انتي تفضلي تلعبي عليها وتخليها معاكي انتي حرة بس المهم عندي متقربش من ابني تاني.
بعد يومين
في شرم الشيخ في حي النبق
غزال كانت واقفة في بلكونة اوضتها وهي بتبص لكل حاجة باعجاب وشغف وخصوصا لأنهم لوحدهم
في الفيلا الكبيرة دي لأنها مكنتش قادرة تتأقلم على الحياة في الفندق وحست ان في ناس كتير حواليها
و لا عارفة تستمتع بالوقت شهاب لاحظ دا ولغى حجز الفندق وقرر يمشوا منه
و وصلوا امبارح بليل للفيلا دي
لأنها فيها كل الحاجات اللي ممكن تحتاجها
حمام السباحة خاص مكان لضړب الڼار.. هادية وبعيدة عن الزحمة.
وقت الشروق له احساس نقي وجميل وكأنك بتندمج مع جمال الجو وبيسحب منك الطاقة السلبية.... غزال ابتسمت