وقت لاينفع فيه الندم
وجيبت علي الرسايل القديمه . صور بينهم كأنهم متجوزين و صور هي باعتاهاله و هو نايم في حضنها ...
عمرى مااتخيلت إن صديقه عمري تخوني وأمته كل ده ...
احمد عمره مابات بره ولا سافر حتي تبع شغل بس دايما كان يقولي فيه مشاكل بالشغل وهتاخر يبقي هو ده السبب اللي كان بيتحجج بيه عشان يتقابلوا طيب ليه وانا مقصرتش معاه..
علي اد مابقدر كنت بحاول اوزن الأمور بينه وبين بابا وحملي ..
و صاحبه عمري ليه تعمل فيا كده دي كانت الصدر اللي بترمي عليه و اعيط . ليه التوقيت ده بالذات عشان تعمل فيا كده
يعني العلاقه دي من بدايه تعب بابا
و خرجت اجيب بابا عشان نروح الجلسه وخلنا المستشفي وقعدت جمب بابا وفتحت الموبايل وقرأت جميع الرسايل..زى مايكون بابا حساس أن فيا حاجه وبقي يضحك ويهزر معايا
لكن احساس الحزن جوايا اتحول لڠضب حقيقي من احمدوليلي الحيوانات دول مش بس خلوني اشك اني انا السبب في خيانتهم بل خلو بابا يحس بالذنب كأنه حمل تقيل عليه
وفي لحظه حكيت لباباكل اللي جوايا . وقلت له اني هنفصل عن احمد ..
بابا كان زعلان علشاني فا طلب مني اخد وقتي في التفكير . و عملت كده فعلا .
روحته البيت و رجعت بيتي اخدت شنطه هدومي رجعت علي بيت بابا . ليلي رنت عليا مقدرتش ارد بعتلها رساله ان بابا تعبان شويه مش هقدر اتكلم .
اهل ليلي رحبوا بينا كلنا خصوصا ان حماتي بقت صاحبتهم . و ام و ابو ليلي بيعاملوني كأني بنتهم .
و انا قاعده قولتلهم ممكن تفتحوا الواتس عندكم وبعتلهم . الصور المتبادله و المحادثات و صورهم مع بعض . بدون اي كلام الكل مش مصدق و ابو ليلي وشه كان احمر جدا لدرجه اني حسيت انه هينفجر .
في اللحظه دي ام ليلي وقفت واخدتني بحضنها وحضنتني بقوه وبعياط
وعنيها بتقول احنا اسفين ومشيت و انا خارجه ام احمد جريت ورايا و مسكت ايدي و سألتني اذا كنت في البيت قلت لها اني اخدت شنطتي و روحت بيت ابويا .وهي راحت الشقه جابتلي بقيت حاجتي وجاتلي وقالتلي عشان متتعبش نفسك ولا احمد يعند معاكي وفضلت تعتذرلي علي عمايل ابنها
وفي النهايه مشيت و بعدها بشويه بدأ كميه رسايل من احمد وليلي..
رسايل احمد طبعا