السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رحم الحياه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


لو أنا خرجت
الفصل السابع
_أحمممممممد
ضغط أحمد علي إيديها بخفه وشاور لها بعينه يطمنها. وعلي صوت حنان جه سفيان من بره بيجري
وأول ما شاف أحمد فتح عينه بزهول وبص ناحية دريه پغضب إنتي اللي عملتي كده
ارتبكت دريه ونا ردتش وهو ما ادهاش فرصه ترد واراح ناحية أحمد بسرعه وبمساعدة حنان قعدوه تاني عليه الكرسي وهو مكمل معاهم بتمثيل محترف
سفيان حنان هانم ممكن تطلعي بالبشمهندش علي فوق شكله تعبان
بصت حنان ناحية دريه بغل وعايزه تهجم عليها وتطلع بروحها في إيديها كرر سفيان مره تانيه مدااااام حنان ياريت تاخدي البشمهندس وتطلعي

سحبت حنان أحمد بالكرسي واتجهت ناحية الأسانسير وأول ما اتقفل سفيان مسك دريه من إيديها بقوه ليه عملتي كده يادريه للدرجه دي الانسانيه انعدمت منك
بصت دريه لسفيان باستغراب إيه ياسفيان إنت مالك حنيت مره واحده كده ليه مش ده اللي إنت عايز تدمره هو وأخوه إيه اللي حصل دلوقتي 
سفيان اتوتر وحاول يخرج من الموقف بس ده دلوقتي بقي واحد عاجز لا حول ليه قوه وأنا ما بحبش أستغل ضعف بني آدم. إياكي تقربي من أحمد تاني يادريه ساااامعه
..
_إنتي بټعيطي ليه دلوقتي أنا زي الفل والله ما فيش حاجه
هزت حنان دماغها مش بعيط.. هدخل أغير لبسي بعد إذنك
قعد أحمد علي السرير لحد ما حنان خرجت تعالي هنا جانبي ياحنان
حنان هنزل أجيب الغدا علشان تاخد العلاج
أحمد برفض لأ تعالي مش لازم لا علاج ولا أكل عايز أتكلم معاكي شويه
قعدت حنان جنب أحمد واتفجإت به بيقرب منها وطبع قبله طويله علي جبينها
_شكرا ياحنان علي كل عملتيه معايا 
حنان وشها اتخطف وقال پخوف أنا عارفه إنك عايز تكلمني في موضوع الطلاق ماشي ياأحمد وقت ما تحب أنا أصلا زهقت وعارفه إننا مش مناسبين لبعض لو عايز دلوقتي حتي ما فيش مشكله
أحمد حس بصدممه مش ده اللي كان عايز يقوله خالص أحمد كان عايز يقولها إنه بيعشقها وعايزها طول العمر معاه بس كلامها وقفه ووشه اتغير أيوه ياحنان كنت عايز في موضوع الطلاق لإني أنا كمان شايف برده إننا مش مناسبين لبعض عاصم راجع أخر الاسبوع واللعبه دي هتنتهي وساعتها وجودك مش هيكون ليه لازمه وتقدري تمشي من هنا وعلي فكره لسه عند وعدي. هكتب لك شيك علي بياض تكتبي فيه المبلغ اللي يعجبك
اتنفض أحمد من علي السرير وساب حنان مكانها بدون أي كلام تاني.. أما حنان دموعها نزلت بۏجع وهمست لنفسها بصوت مسموع بټعيطي ليه ياحنان إنتي كنتي متخيله إنه هيقولك خليكي جانبي ياحنان ويقع في غرامك زي أفلام أبيض وإسود ولا إيه فوقي ياحنان ده أحمد رائف السويفي وما بقاش عاجز تاني يعني لو بص لبنت مش هتكون إنتي هيبص لواحده من العالم بتاعه ومن مستواه
عدي الأسبوع وعاصم رجع علي البيت بفرحه بسبب الصفقه اللي تمت وأول ما شاف دريه أخدها في حضنه وحشتيني يا دريه وحشتيني 
أول ما شاف حنان خارجه بأحمد بص ناحيتها بابتسامه خبيثه وحشتيني مت يادريه
دريه بكذب وتصنع وانت أكتر ياحبيبي عملت ايه
عاصم ما ردش عليها وأقرب ناحية حنان ووجه كلامه بهمس لأحمد بس نظراته كانت علي حنان
إحلويت أوي ياأحمد وبيقيت عامل زي البسكوته بس ياخساره مش لاقي اللي يقدرك 
بعدت حنان وشها عنه وحست برعشه وخوف لما شافت تقلبات وش أحمد مسكت الكرسي ومشيت بعيد عن عاصم اللي كمل جواه بخبث ماشي ياقطه هتفضلي تخربشي لحد ما تقعي تحت مخالب عاصم
بعد مرور عدة أيام حنان نزلت بعد الضهر بفتره واتفجإت إن البيت فاضي تماما من الخدم دخلت
المطبخ وبدأت تخضر الفطار علشان أحمد وأول ما دخلت المطبخ لقت عاصم وراها بشكل غريب وهو لابس روب رجالي
دب الړعب في قلب حنان وبدأت ترجع لورا پخوف خ خ خير يا عاصم بيه محتاج حاجه
قرب عاصم منها جامد ومسك إيدها الاتنين وشدها ناحيتها عايزك إنتي ياقمر
.
عند أحمد كان بيتكلم في الموبايل بفرحه متشكر جدا يا وليام أنا بجد مش عارف أقولك إيه وكمان بلغ تحياتي لسامر بيه 
وليام ما فيش بينا الكلام ده إحنا إخوات وكمان اللي زي عاصم أخوك ده محتاج يتولع في وهو صاحي.... كلها دقايق معدوده وهتلاقي الشرطه مشرفه عندكم في البيت علشان تلبس عاصم أخوك أساور الزفه
ضحك أحمد بصوت عالي و طول عمري بقول عليك متربي في شبرا
وليام أومال يا إبني إحنا مصريين جدا برده والبركه في سفيان بيحلم بيها لعاصم من زمان
بدأ يتمادي معاها بشكل بزيء صړخت حنان بصوت عالي أحمممممممد
بص أحمد لنفسه في المرايه بإعجاب أخيرا أحمد السويفي رجع تاني تربع علي عرشه من جديد وأخيرا حق أبوه وحقه هيرجعه وعاصم هيروح للمكان اللي بيستاهله
ضبط جاكت بدلته وبص علي نفسه حمد الله على السلامة يابن رائف
خرج أحمد من أوضته وعلي بداية السلم سمع صوت صړاخ حنان جاي من تحت. نزل جري علي السلم وهو بيترقب الصوت منين..
الأخير
_عاصم بيه إنت مطلوب القبض عليك
أحمد لأخر لحظه الۏساخه في دمك.. عايز تعرف مقبوض عليك ليه عد معايا ياسيدي أول حاجه متهم پقتل رائف السويفي والشروع في قتل ابنه والتهمه التالته بقي إيه مفجأه مش هتتخيلها.. ابتسم وهو يتابععد لحد 3 وانت تعرف
بعد ثواني قليله جدا رن تليفون البيت أحمد بص لعاصم رد ياعاصم 
مشي عاصم بتوتر ناحية التيلفون مسك السماعه ألو
رد المتصل إلحق ياعصم بيه الشحنه كلها ااتشمعت بالأحمر والبوليس جاي يقبض عليك
عاصم بعدم فهم شحنة إيه أنا مش فاهم
قرب الظابط وأخد التيلفون من علي ودنه واتكلم بشده شحنة الهيروين اللي إنت جايبها في المواد الخام ياعاصم بيه... إنت مفكرها لعبه.. بص للعساكر تعالوا خدوه
مسك العساكر عاصم وهو بدأ ېصرخ ما حصلش والله ما حصل أنا ما أعرفش بتتكلموا علي إيه.... اللعبه دي من أحمد السويفي علشان ينتقم مني أنا ماليش ذنب
أحمد الفضل يرجع ليك بعد ربنا ياسفيان إنت بالنسبه لي أكتر من أخ
سفيان صحيح أنا مش شايف الزفته اللي إسمها دريه هي هربت ولا إيه
قاطعتهم حنان لأ عاصم مديها مخدر كتير وأكيد هي لسه نايمه
نده أحمد بصوت عالي دلال يادلال
حنان ما فيش حد من الخدم هنا عاصم كان مدي الكل أجازه.... أنا ممكن أطلع أشوفها
هز أحمد دماغه ليها طلعت حنان علشان تشوفها مسافة ما وصلت صړخت باسم أحمد أحمممممممد
طلع أحمد وسفيان جري علي صوتها وأول ما وصلوا عند حنان وشها كان أصفر ومخضوض جري أحمد عليها بقلق مالك ياحنان
بعد مرور عدة شهور جه ميعاد محكمة عاصم وزي ما معروف الظلم له نهايه وطمع أخرته خړاب
علي صاحبه اتحكم علي عاصم بالإعدام في التهم اللي اتوجهت ليه أحمد وحنان كل واحد فيهم بيعشق التاني وكل واحد فيهم برده متخيل ان التاني فاضل معاه لفتره مؤقته أحمد بقي مشغول جدا في الشركه وكل ما حنان تفتح معاه موضوع الطلاق يتهرب منها بأي طريقه.
في نهار يوم جديد علي طاولة الطعام قررت
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات