رواية مكتوبه علي اسمي الحلقه 31 و 32 بقلم ملك ابراهيم
بصت قدامها وصعب عليها عامر اللي عايش في ضغط من امه ومن ابوه اللي ظهر فجأة وراجع بمصېبه والمطلوب ان عامر هو اللي يحل مشاكلهم كلهم ومفيش حد بيفكر فيه!
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها وبتضغط عليه زيهم وبتتعامل معاه بنفس الانانيه وبتفكر في اللي يريحها وتطلب منه يعمله!
راجعت نفسها في علاقتها مع عامر وقررت انها تكون معاه وتواجه معاه مشاكله وتساعده لو تقدر.. المهم تخفف عنه الضغط اللي كل اهله حاطينه فيه.
عامر انتهى من مكالمة التليفون ورجع واستغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين ومش قادرة تشيل عينيها عنه وخالته وشريف كانوا ملاحظين وبيبتسموا بسعادة واتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة بقولكم ايه يا روميو وچوليت انتوا انا من يوم ۏفاة بابا شريف وانا ودعت الرومانسيه.. انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات ولا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب ونظرات في بيتكم.
عامر وآيات ضحكوا وميرفت ردت علي ابنها بغيظ بقى كده طب ايه رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك.
عامر قام وقف بسرعه ومسك ايد آيات وقالهم يستاهل العقاپ ده ربنا معاك يا شريف.
وأخد آيات وهما بيخرجوا من البيت بسرعه وآيات شاورت ل ميرفت ب أيديها وميرفت ابتسمت وقالتلها عايزة أشوفك تاني يا آيات.
اول لما آيات وعامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف وقالت بسعادة مرات عامر طيبه اوي ودخلت قلبي.
وبص ل والدته وقال بس تفتكري ان خالتي هتسيبهم في حالهم
ردت ميرفت بثقة عامر بيحب آيات وميسرة هتخاف تخسر ابنها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وآيات وهما في العربية.
عامر كان بيضحك وقال شريف صعبان عليا اوي.
آيات ضحكت وقالت بس مامته لطيفه اوي انا حبتها.
همس عامر بصوت مسموع يا بختها.
آيات خفضت وشها بخجل وهي بتبتسم وعامر بص على الطريق قدامه وتليفونه رن برقم المحامي وفتح المكالمة.
المحامي الو ياباشمهندس.
المحامي رفض يرجع علي الفيلا عندك وصمم يحجز في اوتيل للصبح.. الصدمة كانت كبيرة عليه.. والدك راجع وفاكر ان املاك جدك بقت اضعاف.. اټصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما ېموت وان كل الأملاك اللي عندك من شغلك ومجهودك انت.
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح وبصت ل عامر وهو بيرد على المحامي ابعتلي عنوان الأوتيل.
المحامي تحت امرك يا باشمهندس.
آيات فضلت الصمت وبصت قدامها وعامر كان ساكت وبيفكر وبعد لحظات قالها هوصلك الفيلا واروح انا الأوتيل اقابل بابا واتكلم معاه.
آيات بصتله بفخر وقالت بدون تردد بحبك.
متعرفش ازاي بقت جريئه كده و رددت الكلمة تاني بصوت اقوي بحبك.
عامر ابتسم بسعادة وهو بيبصلها وقال وانا لو عشت عمري كله اقولك بحبك مش هيكفي.
آيات فرحت بكلامه وقلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده ومكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي.
عامر كان حاسس انه بيملك الدنيا كلها في اللحظة إللي آيات اعترفت بحبها ليه بدون خوف.. آيات اتوترت من نظراته ليها ومش قادرة تتخيل انها اعترفت بحبها ليه أخيرا