قصة امراه تبرعت بعينها
ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻜﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻟﻌﻠﻰ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺣﺴﻨﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻴﻨﻚ ﺳﻠﻴﻤﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺟﺎﻓﻪ ﻟﻔﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ
ﻟﺬﺍﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺣﻴﺪﺍ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺃﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻖ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻫﻞ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻭﺣﻴﺪ ﻭﻗﺪ ﻫﺎﺟﺮ ﻣﻦ
ﺑﻼﺩ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻜﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻼﺳﻒ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺷﻔﻘﺔ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻛﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻫﻞ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻪ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻴﺘﻪ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻳﺤﻀﺮ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ
ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﻞ ﺍﻻﻥ ﺑﺰﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﻫﻞ ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻟﻲ ﻃﻔﻼ ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻻﻻ ﻻﺍﺍﺍ ﺍﻥ ﺍﺑﻲ ﺭﺟﻞ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﺜﻠﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﺰﻭﺟﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺣﻴﺪﻩ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺳﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻣﻊ
ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺎ ﺍﻣﺮﺗﻚ ﺑﻪ ﺗﻌﻠﺜﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻞ ﺍﺭﻓﺾ ﻟﻚ ﻃﻠﺒﺎ ﻭﺩﺧﻼﺍﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﻫﻜﺬﺍ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻫﻲ ﺃﺟﻠﺲ ﺳﻮﻑ ﺍﺣﺪﺛﻚ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺛﻖ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻮﻑ ﺍﻃﻠﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﺳﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﻔﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻠﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩﻱ ﻭﺍﻋﻮﺩ ﻣﺼﻄﺤﺒﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﻌﻲ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﺎﻧﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻙ ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻛﻢ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭ ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻻﻥ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻏﺪﺍ ﻻﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻛﻢ
ﻓﻘﺎﻃﻌﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺫﺍ ! ﻫﺬﻩ ﺷﺮﻛﺔ