كان هناك شيخ قبيله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مشاكلها وغيرها من الأمور مثل حل المنازعات وحتى الجلسات التي يقام فيها الشعر والادب وقص القصص والروايات القديمة لأخذ العبرة لكنهم لم يجدوا الإجابه من أختهم سوى أن يرضخوا
لطلبها لثقتهم بحكمتها ورجاحة عقلها بل والأدهى من ذلك كانت تطلب من إخوتها تعليم بناتها ركوب الخيل والصيد واستخدام السلاح وقد برعن بذلك
وبعد أن اشتد المړض بالأب فكان لزاما أن يكون هنالك خليفة له لحكم القبيلة والمرشح الوحيد هو ولده الوحيد فكان الاب حائرا كيف يسلم زمام أمور القبيلة لابنه الذي أن استلم الحكم سيكون سببا في لعنه وشتات القبيلة وهو حسب وجهة نظره لم يأتي الوقت ليكون ابنه مناسبا لاستلام الحكم فماذا يفعل لايستطيع أن يكشف مخاوفه لأحد المقربين منه خوفا من أن يفشي سره ويستضعف الناس ولده بعد ۏفاته وزوجته ليست اهلا للمشاورة وابداء الرأي لذا توجه إلى رب العالمين ودعاه أن يلهمه القرار الصائب وفي صباح اليوم التالي وجد بأنه قد تحسنت صحته قليلا فنادى زوجته وقال لها سأذهب للصيد وجعل اكبر رجل في القبيلة وحكيمها لإدارة أمور القبيلة إلى حين عودته وأخذ ابنه معه للصيد رغم اعتراض زوجته بأنه يجب أن يبقى ولدها ليدير أمور القبيلة نيابة عن والده لكن الاب رفض وبشدة وهو محق بذلك لأنه لو تركه لقيادة القبيلة لاكتشف الجميع عدم صلاحيته لذلك ولربما أوقع القبيلة في مشاكل هم في غنى عنها بسبب طيشه وتسرعه وعدم درايته للأمور ..وسار الاب وابنه لأيام دون أن يصطادوا من الفرائس سوى ما يقتاتون عليه واذا بمشارف قبيلة كبيرة