رواية الشيطان شاهين ((كاملة _حتي _الفصل _الاخير)) حصري بقلم ياسمين عزيز
اول مرة يتعامل معها او حتى لطالما عاملها كما ما يحلو له كلما دعاها الى مكتبه
رفع سماعة هاتفه ليستدعي احدى الممرضات و معها الدواء المناسب قبل أن يعود و
يجلس بجانبها جاذبا المرتعش بين ذراعيه القويتين بقوة مسيطرا على ارتجافها ثم يضغط بيده خلف رأسها وجهها في و يكتم صوت شهقاتها المتعالية
وقفت هبة على رصيف احد الشوارع محاولة إيقاف سيارة أجرى لتقلها الى جامعتها نظرت بتأفف الى ساعتها و هي تتمتم بغيظ انا تأخرت أوي اكيد مش حلحق على أول محاضرة
تراجعت بخطواتها الى الوراء عندما وجدته يتقدم نحوها صړخت پألم عندما قبض على ذراعها پعنف ليجذبها نحوه موقفا تراجعها و هو يهدر پعنفبقالي أسبوع بكلمك على التليفون مش بتردي ليه ها
نظرت هبة حولها بتوتر مخافة ان يراها أحد و هي تحاول باستماتة جذب يدها لكنها فشلت لتهتف بحنقانت تجننت سيب إيدي عاوز مني أيه ابعد عني و ملكش دعوة بيا
مسح عمر على وجهه قبل أن يهدر بعصبية متستفزينيش يا هبة احسنلك تعالي حوصلك الجامعة و بالمرة نتكلم
تراجع عمر برأسه على كرسي السيارة و هو يغمض عينيه بتعب متمتما برجاءو النبي يا بيبة اسكتي دلوقتي انا مش ناقص بقالي اسبوع منمتش ساعتين على بعض بسبب الشغل علشان شريكي كان مسافر اول ما جا جتلك على طول تأملت هبة ملامحه المتعبة للحظات قبل أن تخفض نظرها بخجل و توتر
كزت هبة على أسنانها بغيظ قبل أن تهتف انت بتضحك ليه شايفني
اراجوز قدامك
قهقه عمر بخفة و لم يجبها لتتوه هبة بمظهره الرجولي الوسيم الذي خطڤ عقلها منذ ذلك اليوم الذي رأته في حديقة الفيلا
ضغطت على باطن كفها بقوة حتى تطرد تلك الأفكار
لتتفاجئ بيده تحتوي كفها بنعومة و يمرر ابهامه على الاحمرار الطفيف الذي ظهر على بشړة يدها مكان الضغط
ابتلعت ريقها بتوتر قبل ترفع بصرها نحوه بحذر لتجده يرمقها بنظرات حانية لم تفهمها ازدادت دقات قلبها عڼفا و حرارة غريبة اجتاحت كامل
انها نفسهاتلك النظرة التي كانت تراها في عينيه قبل سبع سنوات كلما مرت بجانبه او اعترض طريقها
ضحكت بخفوت على مظهرهه قبل تتمالك نفسها و تقول برقةعمر ممكن تفتح الباب علشان انزل
همهم عمر بأعتراض قبل أن يهتف تؤ خليكي جنبي كمان شوية
هبة باستنكارانا تأخرت على المحاضرة لازم انزل
عمر فاضل نص ساعة على محاضرتك التانية
عقدت هبة حاحبيها دلالة على تعجبها ليقاطعها صوته من جديد متستغربيش انا حافظ الجدول متاع محاضراتك
هبة طيب خليني انزل مش معقول حتفضل في الشارع و انت كمان باين عليك تعبان
قاطعها عمر و هو يلتفت إليها بكامل جسده أمسك كفيها بين يديه وهو يتفرس في ملامح وجهها الناعمة قبل أن يقول تعبان اوي يا هبة و راحتي في اللي تمنيته من سنين و حرمتيني منه بكل قسۏة بس دلوقتي انا رجعت و مش حستسلم ابدا عارفك ليه علشان انت من حقي
حاولت هبة التملص منه و هي تردد بتلعثم انت بتتكلم على إيه احنا مكانش في بينا حاجة و لا عمره حيكون متنساش انت تبقى مين و انا
عمر بصړاخ و قد احمرت عيناه بشكل مخيف و برزت عروق يديه التي زادت من ضغطها على معصميها حتى كادا يهشمهما اسكتي مش عاوز اسمع الكلام الفارغ داه احنا كنا بنحب بعض انت صح كنتي صغيرة بس انا كنت كبير و فاهم كويس انت كمان كنتي بتحبيني يا هبة بس كنتي خاېفة و انا معرفتش اتصرف او يمكن الظروف مكانتش ملائمة دراستي و شغلي كنت لسه بأبتدي حياتي بس دلوقتي خلاص رجعت و مش حسيبك ابدا و تبقي عبيطة لو فكرتي انك حتغيري رأيي بكلامك اللي ملوش لازمة داه حتوافقي يا بيبة و حنتجوز انا خلاص جبت أخري 3
أفاق من جنونه على صوت شهقاتها المكتومة و هي تضغط على شفتيها بقوة زفر بحنق و هو يشتم