الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلى وآسر (جميع الفصول كامله) بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بتكوي قلبه كملت و قالت
تخيل نفسك تبقى عايش في وسط مجانين ودانك مليانة بصراخهم وهما بيتألموا ياريت جات على كدا بس لولا أن مراته اللي هي الممرضة اللي كانت معاه بتيجي وبتحوشه عني وكانت بتقفل عليا بالمفتاح عشان ميعرفش يدخل وأنا مبعرفش أنام بعدها بفضل أعيط على الأرض لحد م أنام من التعب وللأسف عشان أنا متوصي عليا وأكيد أنت ظابط وفاهمني ف هما حجزوني في اوضة لوحدي وكمان أوضة عازلة للصوت!
يعني أي حاجة بتحصل في الاوضة دي محدش يعرفها!
لسانه إتخرس بيبصلها بجمود و بيحاول ميظهرش غضبه و إنفعاله قدامها بس عينبه خانته و هي بتتحول للون أحمر و كإنها بتطلع شرار و هو حاسس بشعور ميتوصفش غمض عينيه و قال بأشد الإنتقام!
إتفاجأت من سؤاله اللي معرفتش مغزاه بصتله بإستغراب فا قال مبررا
ده هيفيدنا كتير في تقرير الطب الشرعي عشان أثبت أنهم كانوا بيضربوك هنا
عشان أعرف أخرجك !
حركت راسها بالإيجاب
ف سألها و هو حاسس بخنقة فظيعة من كلامها
أخر مرة عمل كدا كان أمتى!
أمبارح!
قالت وهي بتبص للأرض والدموع مالية عينيها بعد عينه عنها و قام فجأة و إتحرك في الممر و هو بيدور عليه بعينيه ف قامت وراه و هي بتبصله بدهشة و خوف إنه يسيبها ويمشي بس إتفاجأت لما لقته مسك اللي كانت بيعمل فيها كدا و شهقت لما لقته جايبة من لبسه و بيقول بصوت عني ف جدا
تعالى يا روح أمك! دة أنت أيامك اللي جاية سودا على دماغك!
لفلها و قالها بحدة
تعالي معايا!
يا باشا حرام عليك دي بتتبلى عليا 
شكلك عايز تفضل هنا كتير!
وبدون مقدمات ضړب منير پعنف ف وقع التاني على الأرض پيصرخ من الۏجع
وقال 
خلاص يابيه
هقول ورحمة أمي هقول على كل حاجة!
قرفص آسر برجله و قال بهدوء
لاء م أنت يا حيلة أمك هتقول ڠصب عن عين أهلك دة أنا
آسر الخولي يالا! يعني هطلع الكلام من بطنك عافية!
هو بيقول بذل
يا آسر باشا كفاية!
قوم وأنشف كدا ده أحنا لسة بنقول يا هادي!
قام منير وقال
تؤمر يا باشا أنا هقول لحضرتك كل حاجة 
إزدرد ريقه بتوتر قائلا
أنا أنا فعلا بصراحة البت بطل يابيه وانا ضعفت مش شايف البومة اللي متجوزها!
عينيه ضلمت و
حاول يمسك نفسه عشان ميكملش عليه لحد ما يقول
كل حاجه ف كمل فعلا
لما كنت باخد شيفت سهر أنا والزفتة اللي متجوزها كنت بستغل الفرصة بس هي دايما كانت بتيجي وبعدين تروح قافلة عليها بالمفتاح وتخبيه بس على مين كنت بلاقيه بردو وبردو تيجي مراتي لما تحس بغيابي بس طبعا الأوضة محدوفة في أخر الممر زي م سيادتك شوفت دة غير أنها عازلة للصوت ودة أول مرة يحصل والمدير هو اللي طلب كدا ودب كانت فرصة دهبية بالنسبالي بس الصراحة ياباشا 
مقدرش آسر يتحمل و إنقض عليه و فضل يضرب
پيصرخ عشان يستنجد بأي حد دخل العسري و هو بيحاول يبعد آسر عنه اللي كان في حالة إهتياج لأول مرة قسم الشرطة يشهدها و لإن العسكري دخل وساب الباب مفتوح ف ليلى اللي كانت برا المكتب بصت على اللي بيحصل جوا و إت
قربت من الكرسي قدامه بتردد و قعدت طلبلها لمون و مسك الچاكت بتاعه و قربلها و قال برفق
البسيه هيدفيكي!
ريحته اللي ملت الچاكت بقت لازقة
في هدومها قعد قدامها و قال بهدوء
بعتلك حد يجيب تصريح من المستشفى بخروجك 
أومأت من غير كلام ف إسترسل و قال
ومش هنحتاج تقرير الطب الشرعي في حاجة مدام هو أعترف !
بصت لصوابعها اللي بتغركهم بتوتر و فضلت ساكتة قام آسر و قال
خليكي هنا أنا مش هتأخر!
ولف مديها ضهره عشان يمشي ف قامت بسرعة وراه و قالت پخوف
أنت رايح فين!
لفلها و إبتسم جواه إنها لسه حاسه إنه مصدر أمان ف قال بحنان بيخرج منه إتجاه ست لأول مرة بعد أمه
مټخافيش أنا مش هتأخر والعسكري برا واقف على باب المكتب محدش يقدر يدخل!
أرتاحت شوية بس قالت ببراءة وهي بتقعد على حرف الكرسي
يعني مش هتتأخر صح!
أبتسم رغما عنه وقال عشان يطمنها
مش هتأخر 
خرج من القسم و مسك التليفون و ضړب رقم و بعدها حطه على ودنه و قال بصرامة
عايزك تعملي تحريات عن بنت أسمها ليلى
العلايلي
أنهى مكالمته مع الشخص ده و كلم مطعم كبير في القاهرة و طلب منهم طلبية أكل تكفي عيلة مش فرد واحد!
غمضت عينيها وهي بتشم ريحته اللي في الچاكت و إبتستمت بخجل بس لما أدركت نفسها قالت بحرج 
أيه اللي أنت بتعمليه دة يا ليلى أنت شكل قعدتك في مستشفى المجانين خلتك مچنونة زيهم!
لفت حواليها بتتفرج على مكتبه الفخم و الأثاث الراقي اللي فيه بس لفت إنتباهها صورة بنت في نفس سنها تقريبا بملامح بريئة و ضحكة جميلة تسرق القلوب كشرت و قال بحزن حقيقي
جميلة أوي شكلها مراته إتنهدت و غينيها إتملت دموع و هي بتفتكر إن مبقاش ليها مأوى و إيه مصيرها!
أنا هروح فين دلوقتي! لو لو روحت لجدو مش بعيد أعمامي ېقتلوني! أنا مش فاهمة ليه كل الكره اللي فقلبهم ليا دة لدرجة أنهم يحطوني في مستشفى المجانين يوم فرحي!
كانت بتكلم نفسها و مخدتش بالها من دخول شخص بصوت مألوف ليها و هو بيقول و فاكر إن آسر موجود
أزيك يا آسر آآآ!
رفعت وشها للشخص اللي واقف قدامه و عينيها برقت پصدمة! اللي واقف قدامها الشخص اللي
كان هيكتب عليها قبل م يحصل اللي حصل بدقايق! ده اللي كان هيبقى جوزها!
أول ما شافها رجع خطوتبن لورا پصدمة و قال و هو مش مستوعب!
ليلى!
يتبع
آسر الخولي 
غرام آسر 
الفصل الثاني
آه يا بنت ال دة أنا هطلع عليكي القديم والجديد كله!
بقا بتهربي يوم الفرح يا ژبالة! دة أنا هطلع روحك في إيدي!
إنهارت في العياط و هي بتدور عليه بعينيها
بتتمنى دخوله في
أي لحظة و فعلا زي ما توقعت آسر دخل و هو بيجري على المكتب بعد ما سمع صوت عياطها و بعد ما إسماعيل العسكري قالله اللي حصل و في لحظة إنقض على أحمد و من غير وعي لكمه في وشه و جره من لبسه و بعده عنها و هو بيهدر بضراوة
إيدك اللي إتمدت عليها هقطعهالك يا إنت إتجننت بتمد إيدك عليها بتاع إيه يا ابن ال!!
صړخ أحمد و هو بيحاول يفلت منه
سيبني يا آسر إنت مش

فاهم حاجة أنا لازم !
جسمها كله كان بيترعش 
و إيديها حاطاها على وشها بتبص للفراغ و عينيها مليانة دموع آسر مسكه من لبسه و طلعه برا المكتب و زقه على الحيطة و ثبته بدراعه و قال بعيون حمرا من شدة الڠضب
قسما باللي خلقني و خلقك لولا إنك صاحبي أنا كنت جيبتك تحت رجلي!
و كإنه مسمعوش قال بحدة و ڠضب رهيب
أنت عارف البت اللي جوا دي عملت فيا أيه! دي دي هربت يوم الفرح فاهم يعني أيه ييجوا يقولولك أن العروسة مش موجودة!!
آسر إتصدم كإن ح دلق عليه جردل مايه! قال و هو حاسس إن لسانه بيتحرك بالعافية
عروسة مين! إنت كنت

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات