قصة مدينة النحاس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
العجيبة وأين سجن الجن الذين تمردوا
بعد هذه الأسئلة نجد أنفسنا نعود لنفس النقطة فبالرغم من ما نمتلكه في زمننا الحاضر من إمكانيات حديثة وتصوير من الفضاء إلا أنه لم يتحدث أحد عن مكان وجود هذه المملكة العظيمة التي بناها سيدنا سليمان عليه السلام ولم نجد لها أثرا بالرغم من ثبات وجودها في الديانات السماوية ولا زالت لغزا حير أهل العلم ولا زال.
مكان مدينة النحاس
قصة مدينة النحاس الحقيقية
صورة تعبيرية مكان مدينة النحاس
نستعرض معكم أبرز الأماكن التي من الممكن أن تكون مدينة النحاس موجودة في واحدة منها والله أعلم
يرجح العديد من أهل العلم أن مكان وجود مملكة سيدنا سليمان كانت موجودة على البحر وبالأخص بالقرب من سواحل اسبانيا في البحر الأبيض المتوسط لذلك لم يستبعد أحد أن تكون أتلانتس أو أطلانطس وهي المدينة الفاضلة التي ذكرها أفلاطون هي نفسها مدينة النحاس التي نتحدث عنها خصوصا بعد رؤية بقايا لمدينة في أعماق المحيط بالقرب من تلك المنطقة تم تصويرها عبر الأقمار الصناعية.
يقال بأن مدينة النحاس هي نفسها مدينة فيافي بالمغرب حاليا تسمى مدينة تطوان ويقال لها أيضا مدينة الصفر بسبب لون النحاس. تتميز هذه المدينة بطابعها الأندلسي وتجمع بين مزيج من الثقافات العربية والأندلسية والفرنسية.
3. الأندلس
يقال أن من شيد مدينة النحاس هو ذي القرنين الذي ورد ذكره في القرآن الكريم وأنه بناها في الأندلس بالقرب من المحيط الأطلنطي حيث سحرها وطلسمها ليخفي فيها كنوزه ولتبهر كل من يراها ولا يرجع من عندها سالما.
في واقعة غريبة التقى الباحثون في أمريكا الجنوبية مع إحدى القبائل التي تحرس كهف موجود في غابات الأمازون حيث توارثوا حراسته منذ أجيال ساحقة وعند سؤالهم عن سبب حراستهم للكهف أجابوا أن في آخر هذا الكهف يوجد فتحة بإمكانهم الولوج منها إلى عالم آخر جميل جدا وساحر يوجد فيه جنان عديدة وأشياء لم تراها العين من قبل ويعيش فيها أقوام لطفاء يغدقون عليهم بالثمار والطعام والأموال مقابل حراستهم لمدخل الكهف ومنع أي شخص من محاولة الولوج إليه وعندما حاول الباحثون دخول الكهف بعد عرضهم الأموال على حراسه رفض أفراد القبيلة وبشدة ومنعوا أي شخص منهم بمحاولة الدخول إلى الكهف ليبقى السر محفوظا معهم.