چريمة انترنت

يوم مولدها وليس عيد ميلادها 
دخلت معه المتجر وجلست على الاريكه المواجهه للرف الزجاجي الذي تبرز منه الهواتف بالوانها وأنواعها المختلفة بينما ماهر يتفحص بعض الهواتف ليأتي لها بالأفضل والبائع يعرض عليه الأغلى والأحدث فهو شخص ثري لا يهتم بسعر الهاتف واخيرا اهتدى لأغلى هاتف في المتجر وطلب من صاحب المتجر فتحته لتجربته ووضع الشريحة فيه ليختبره ثم تعلل عدم وجود شبكة في المكان وخرج ليجربه امام المتجر ولم يخشى صاحب المتجر من شئ فخطيبته مازالت جالسه امامه تبتسم ولا تنطق بكلمة وفي لحظة فر ماهر بعيدا هرب وأخذ معه الهاتف ولم يجد الرجل أمامه سوى سماء التي ظلت تبكي وتقول هو ليس خطيبي انا اعرفه عن طريق الفيس بوك والرجل لايصدقها اعطته رقمه ولكن الرقم مغلق فقد رمى ماهر الخط حتى لا يعرف مكانه أحد ظلت تبكي وتقسم أنها لا تعرفه ولكن هيهات أن يصدقها أحد وصمم الرجل على الاتصال بالبوليس الذي لم يعرف طريق ماهر ولم يجدوا له أثر على الفيس بوك ولا على اي من وسائل التواصل الاجتماعي وبقيت هي حائرة ماذا تفعل ولم تجد حل سوى الاتصال بوالدها الذي وبخها ووقف عاجزا أمام الظابط وأمام الرجل الذي بات ېصرخ أريد ثمن الهاتف فقط ولا تهمني الفتاة فكانت شبكة أمها هي الحل 
وهي التي ادخرتها لجهاز إبنتها عندما يأتي ابن الحلال. 
القانون لا يحمي المغفلين