رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة
من الحركه لتقول بترجي
لا والنبي ياسليم هخرج اهو .
تهز عليا راسها علامة الموافقه وهي تتمسك بيد سليم وهو يساعدها على الخروج من السياره
تترك يده فجأة وتقوم بالركض سريعآ نحو باب الفيلا المفتوح
ينظر سليم بدهشه لها لينفجر في نوبة من الضحك الشديد وهو يراها تتركه و تركض لداخل الفيلا بسرعة شديدة
تركض عليا للداخل وهي تشعر بنبضات قلبها تقفز داخل ضلوعها لتتوقف وهي تضع يدها على قلبها تهدئه وهي تحمد الله لدخولها دون ان يراها احد
بتجري بسرعه كده ليه !
ترد عليا بنفس متقطع وهي تبرر لها
جريت علشان محدش يشوفني باللبس ده .
تقول چومانه بسخرية وهي تنظر لها بتكبر
وماله اللبس ده ! ماهو زيه زي كل لبسك قديم ومهلهل .وتنظر اليها بسخريه وهي تقول
ده انا حتى بيتهيألي سليم جابك بالبيچامة دي علشان احسن من فساتين الجنايز القديمة اللي بتلبسيها دايمآ وتتابع بلطف خادع وهي تستكمل الكذب والسخريه منها
بالضيوف اوي .
وتقول بخبث وابتسامة ملائكيه ترتسم على فمها
بس انا اقترحت عليه اقتراح تاني و وافق عليه .
تقول عليا بجمود وهي تشعر وكأن كلمات جومانه سم ېقتلها ببطئ
تقول چومانه پشماتة وهي تشاهد وجه عليا الشاحب
اقترحت عليه اني أديكي فستان قديم من بتوعي تحضري بيه الحفله ..ومتقلقيش خالص انا بلبس الفستان مره واحده وبعدين برميه علي طول يعني محدش هيعرف انه فستاني .
ترد عليا بكبرياء وهي تشعر كان سکين يغرز بقلبها
بلغي سليم بيه انه يطمن انا مش هختلط بالضيوف لأني مش هحضر الحفلة وبلغيه كمان ان عليا المنشاوي مش شحاتة علشان تلبس هدوم مش بتاعتها وان فستاني القديم اللي مش عاجبه عندي احسن من اغلى فستان في العالم طالما ملكي و بفلوسي .
شوفتوا لاقيت مين بتعوم في البحر وسايبه تحضيرات حفله عيد ميلادها اللي جرجرنتا كلنا للساحل عشانها .
تقول تالين ضاحكة
والله خلصت كل حاجه والباقي بقى على شركة التنظيم الي انت خلتها تنظم الحفلة وتتركه وتجري سريعآ تجاه عليا وټحتضنها وهي تقول
انتي اللي وحشتيني اكتر البيت كان وحش من غيرك .
ومفيش ازيك ليا انا كمان ولا مخدتيش بالك اني موجودة
تنظر لها تالين ببرود وهي تقول بابتسامه متكلفة
ازيك يا چومانه ..حمد الله على السلامة وتتجاهلها مره اخرى وهي تنظر لعليا ضاحكة
دا كلام سليم فعلا صح انا كنت فكراه بيهزر دا جابك بالبيچامة فعلا .
يقول سليم ضاحكآ
هي اللي جابته لنفسها انا حذرتها وهي مسمعتش الكلام .
فعلا عندك حق انت فعلا حذرتني وانا اللي جبته لنفسي .
ينظر لها سليم بتعجب من لهجتها الغريبه ويقول بجدية
مالك يا عاليا في حاجه مزعلاكي !
ترد چومانه سريعا وهي تخشى معرفة سليم بحديثها مع عليا
مالها بس يا سليم ماهي كويسه أهي دي تلاقيها بس تعبانه من السفر .
تقول عليا بمرارة
فعلا انا حاسه اني تعبانه شويه من السفر .
يشعر سليم بالقلق على عليا ليقول لتالين
تالين خديها لأوضتها ترتاح شويه وخليها تشرب حاجة سخنة وخليكي معاها دا اكيد تعب من الطريق علشان مش واخده على السفر ومتقلقيش انا هتابع تحضيرات الحفلة .
تنظر له تالين بدهشة باهتمامه المبالغ فيه بعليا وتمسك عليا من ذراعها لتصعد بها للأعلى وهي تهمس بأذنها
احنا لينا قعدة مع بعض هو في حاجات بتحصل من ورايا و لا ايه
تتعمد چومانه
مش سمعاني بقول اني هتابع تحضيرات الحفله اطلعي انتي كمان استريحي في اوضتك اليوم لسه طويل.
تنفخ چومانه بضيق وهي تتوجه لغرفتها تاركة سليم وهو ينظر للأعلى في اتجاه غرفة عليا وهو مازال يشعر بالقلق عليها
في
________________________________________
نفس الوقت عليا تدخل الغرفة المخصصة لها بصحبة تالين
تقول تالين بمرح وهي تغلق باب الغرفة
قوليلي بقى يا ست عليا ايه اللي بيحصل من ورايا بينك وبين سليم مالك يا عليا في ايه انتي زعلتي مني عشان بقول ان في حاجه بينك وبين سليم
تاخذ تالين عليا وتجلسها على السرير لتقول برقة وهي تمسح دموع عليا
في ايه احكيلي هو انا مش زي اختك وتمسك ايدي عليا وتربت عليها برقه ..
احكيلي ايه اللي خلاكي ټعيطي بالشكل ده وانا اوعدك مش هقول لحد واي كلام مابينا هيفضل سر بيني وبينك
تقول عليا وهي تمسح دموعها
مفيش انا بس اشتقت لماما وحشتني اوي .
تربت تالين على يد عليا وهي تبتسم
انا عارفة ان مش هو ده اللي مضايقك بس مش هضغط عليكي وعوزاكي تعرفي ان انا بعتبرك اختي وفي