رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة
بعصبيه
مجنونه علشان بسأل هتاخد جومانه شهر عسل والا
لاء لتتابع بعصبيه وغيره وعيناها ممتلئه بالدموع
انت مش قلت انه جواز صوري يبقى هتاخدها في شهر عسل ليه والا انت كنت بتكدب علياا علشان اصدقك و جوازك من جومانه طبيعي وقدام كل الناس ومفيش مانع تتسلى بيا طبعا ما انا هبله وكل الي بتقوله بصدقه وانفذه من غير نقاش
دي تاني مره تتكلمي نفس الكلام الفارغ ده وتتهميني بالكدب واني بسټغلك وبتسلى بيكي عموما انا مش هرد عليكي لاني حرفيا دلوقتي مش طايق اتكلم معاكي..
اتفضلي اطلعي على اوضتك لان لو فضلتي قدامي مش هبقى مسئول عن تصرفاتي ليقول پقسوه
اتفضلي على اوضتك لتنظر له عليا بتحدي وهي تحارب دموعها حتى لا تتساقط امامه لتقول پألم
بعد مرور بعض الوقت
عليا مازالت تبكي وهي تجلس على سريرها
طبعا بيحبها ..انا الي غبيه وصدقت كلامه عاملها فرح عازم فيه مصر كلها وفستان فرح من اكبر مصممين الازياء وكمان شهر عسل كل ده وبيقول جواز مزيف فاكرني عبيطه
تنهض من على سريرها فجأه وهي تقول بتحدي
انا مستحيل اقبل الوضع ده انا هخليه يطلقني ودلوقتي حالا
تقول بدهشه هو لسه تحت والا ايه ليفتح باب الحمام ويخرج منه سليم وهو يلف منشفه صغيره حوله ويقوم بتجفيف شعره بمنشفه صغيره اخرى ليكتشف وجود عليا بالغرفه ليقول بسخريه
عليا هانم موجوده في اوضتي المتواضعه ..ايه في اهانات جديده نسيتي تقوليها تحت وجايه تبلغيني بيها
تتفاجأ بسليم يغلق باب الغرفه ويمنعها من الخروج وهو يديرها اليه ويضع كلتا يديه على جانب
________________________________________
من جوانب الباب لتصبح عليا محتجزه بينه وبين الباب خلفها ليقول بسخريه
لاء انا احب اسمع دلوقتي طلبات الاميره عليا
طيب ممكن تلبس هدومك الاول وبعدين نتكلم انا ممكن استناك بره لحد ماتخلص لبس
يمرر سليم وهو يتلاعب بازرار فستانها الاماميه وهو يقول بهدوء
انا بنام ذي ما انتي شيفاني كده ليضيف بسخريه وهو يشاهد احمرار خديها من الخجل
بس طبعا من غير الفوطه دي ليشير للمنشفه الصغيره التي يلف بها نصفه الاسفل لتشعر عليا بالضياع وهي تحاول ترتيب افكارها وهو يسألها بسخريه واصابعه مازالت تتلاعب بازرار فستانها الاماميه
تنظر عليا اليه وعينيها تمتلئ بالدموع وهي تفشل باستجماع افكارها لتقول بتقطع
ان كنت عاوزه.. عاوزه..
يقول سليم بصرامه
كنتي عاوزه ايه ياعليا انطقي
تقول عليا بصوت خفيض متردد
كنت عاوزه اتطلق
ينظر سليم الى وجهها بدون حركه ليقول بصوت هادئ
حاضر.. تحبي الطلاق يبقى امتى
تنظر له عليا بذهول ودموعها تتساقط
الطلاق امتى.. انت موافق تطلقني.. كده علطول.. من غير حتى ما تحاول تغير رأيي ..أد كده انا رخيصه ومليش اي اهميه عندك
ينظر لها سليم پقسوه
انتي الي طلبتي الطلاق وانا قلت لك اني موافق يبقى خلص الكلام مابينا.. الحياه ذي ماهيه مبنيه على الحب مبنيه اكتر علي الثقه ولو كنتي بتحبيني بجد مكنتيش هتتهميني بالكدب والاستغلال وفي اي ازمه تحصل ما بينا تطلبي الطلاق بسهوله وكانك بټهدديني ببعدك عني
انا سليم المنشاوي يا عليا الي لو حسيت ان قلبي هيذلني اشيله بايدي وادوسه بجزمتي
يجذبها بعيدا عن باب الغرفه ثم يفتحه وهو يشير لها
ودلوقتي اتفضلي على اوضتك وفكري عاوزه الطلاق امتى علشان ذي ماانتي عارفه انا عريس جديد ومعنديش وقت كتير فاضي الايام دي
تضع عليا يدها على فمها بذهول وهي تركض خارج الغرفه وتدخل غرفتها وتغلق الباب خلفها وهي تهز رأسها بعدم تصديق لټنهار على ارض الغرفه وهي تبكي بشده وتقول بهستيريه
مش بيحبني.. كان بيضحك علياا.. كل ده كان كدب وتمثيل
اذاي قدر يعمل كده فيا ..دا انا بحبه اكتر من روحي علشانه اتحملت حاجات مفيش واحده تقدر تتحملها وكان عندي استعداد اتحمل علشانه اكتر واكتر
تقف فجأه وهي تنظر حولها بدون تحديد هدف
انا همشي من هنا ..همشي ومش راجعه تاني هريحهم كلهم مني هريح سليم وعمي عتمان وجومانه وامي اللي طول عمرها ظالمه نفسها بسببي هريحهم كلهم لتذهب للشرفه بتصميم وتنزل للاسفل عن طريق سلم يصل شرفتها بالحديقه وتتجه سريعا الى بوابة المنزل لتشاهد حراسه مشدده عليها
تبتعد عليا وهي تمسح دموعها وهي تقول بتصميم
انا لازم اخرج من هنا لتقودها قدماها لاسطبل الخيول لتقول باسف وهي توجه حديثها للخيول وهي مازالت تبكي
انا اسفه للي هعمله بس مفيش قدامي حل غير كده
تذهب عليا لداخل اسطبل الخيول وتقوم باخراج الخيول للخارج لتتسبب الخيول في حاله من الهرج وهي تجري في كل مكان في حديقة القصر ويحاول الحراس السيطره عليها لتستغل عليا انشغالهم بمحاولة السيطره على