الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 21 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

فى الوقت ده
مروه تفتكرى هيقتنع
دعاء حازم بيحبك مش هيحرمك من حاجه إنتى بتحبيها أو حابه تعمليها
مروه بتنهيده ماشى
دعاء هتروحيله دلوقتى ولا إيه
مروه أيوه
دعاء إبقى عرفينى هيقولك إيه
مروه ماشى
قفلت المكالمه وأخدت نفس عميق وخرجت من أوضتها وراحت لأوضتهبدأت تخبط على الباب بفتره بس إستغربت إنه مردش فتحت الباب مالقتهوش موجود نزلت على السلالم وقابلت مدام سميحه فى وشها
سميحه بإستفسار تؤمرى بحاجه يابنتى
مروه بإرتباك هو فين حازم 
سميحه بإبتسامه تظهر تجاعيد وجهها حازم بيه بيتمرن فى صالة التمرين
مروه بتوتر مع إستفسار فين صالة التمرين
سميحه شاورتلها على صالة التمرين وإستأذنت تشوف شغلهامروه قربت بإرتباك نحية صالة التمرين خبطت بخفه على الباب على إعتقادها إن حازم هيسمعها لكنه كان مشغول فى التمرين وماسمعش أى حاجه قررت إنها تدخل لما مالقتش رد منهأول أما دخلت عيونها جات على حازم إللى بيضرب كيس الملاكمه بكل ڠضب ومش واخد باله من مروه إللى دخلت 
حازم بإستفسار 
مروه بإرتباك وهى بتبص فى الأرض كنت عايزه أتكلم معاك فى حاجه
حازم إتفضلى
مروه بإرتباك أنا كنت عايزه
أتكلم معاك فى إنى كنت حابه أروح لدعاء
حازم وهو معقد حواجبه مش فاهم وضحى
رفعت عيونها إللى جات فى عيونه الزرقاء
مروه قصدى إن هتيجى عليا أيام يعنى هحتاج أروح فيها لدعاء عشان أنا وهى نقعد مع بعض يعنى فى فترة غياب تامر فى شغله فكنت حابه أعرفك يعنى
فضل يبصلها شويه كإنه كان بيدرس ملامحها
حازم وأنا قولتلك إللى عندى
مروه إللى هو
حازم مش هتتحركى فى أى مكان غير وإنتى معايا
مروه بإرتباك بس أنا هروح أقعد معاها هنكون بنات مع بعض يعنى
حازم عندى شرط
مروه هاه
حازم عندى شرط لو هتوافقى عليه يبقى أنا هوافق إنك تروحى لدعاء
مروه
بس دى صاحبتى إزاى مروحلهاش حتى لو أنا رفضت الشرط ده
حازم وهو معقد حواجبه لو الشرط هيتنفذ يبقى هوافق تروحى لدعاء
مروه بتوتر وفزع غير واضح من قربه مموافقه
حازم دعاء تيجى تاخدك من الشركه أو هبعتك ليها مع سواق خاص ليكى وكل خمس دقايق تعرفينى مكانك وتعرفينى إنتى بتعملى إيه
كانت مستغربه هو ليه بيتحكم فى حياتها بالشكل ده
حازم بإستفسار وهو معقد حواجبه قولتى إيه
مروه بتوتر مموافقه
حازم بإستفسار وهو بيبص فى عيونها إللى لمعانها مطفى إنتى جيتى هنا عشان كده بس
هزت راسها پخوف شديد
حازم بإستفسار وهو ملاحظ خۏفها مالك فيكى إيه
مروه أرجوك إبعد عنى
كان لسه هيتكلم لقى دموعها بتنزلحرك إيده إللى كانت على الباب ومسح دموعها بتلقائيه
حازم وهو بيبص فى عيونها مالك يامروه
مردتش عليه كانت كل إللى بتعمله إنها بتبص فى عيونه إكتشفت إنها مش خاېفه منه 
حازم بحزن موتى هيكون على إيدك يامروه
خرج من

صالة الرياضه وطلع على أوضته
دخل البيت بهدوء مريب وبيتسحب عشان يروح أوضته وفجأه 
خالد بۏجع ااااااااااااااااااااه
إتأخرت كده ليه ياواد
خالد بۏجع ودنى ياتوحه اااااااااااااااااه
فتحيه رد عليا إتأخرت كده ليه
خالد بۏجع كنت بجيبلك البسبوسه إللى بتحبيها اااااااااااااه سيبينى يا توحه سيبينى
فتحيه هات البسبوسه
خالد بهمس وهو بيديلها كيس البسبوسه لولا إنك أمى أنا كان ليا تصرف تانى
فتحيه وهى رافعه حاجبها بتقول إيه مش سامعاك كويس
خالد بإبتسامه بقولك تتهنى بيها ياحبيبتى
فتحيه طيب
سابته وراحت قعدت فى الصاله قدام التليفزيون وبدأت تاكل البسبوسه
خالد وهو بيقعد جنبها بتتفرجى على إيه ياست الكل
فتحيه وهى بتاكل مسرحية سك على بناتك عقبال أما أسك عليك يا بعيد
خالد أستغفر الله العظيم يارب
فتحيه بإنشغال إحكيلى يومك كان عامل إزاى
خالد بتنهيده مافيش أى جديد بس حازم جالى الورشه
إنتبهت ليه وبصتله پصدمه
فتحيه بعدم إستيعاب إبنى جه
خالد مانا جنبك أهوه يا توحه
فتحيه مش بتكلم عنك إنت حازم جه بجد طب مجاش يزورنى ليه
خالد قال هتتعوض مره تانيه بس أنا قولتله لازم ييجى يوم عندنا فى رمضان واااااااااااااااااااه
فتحيه وهى بتشد ودنه إنت قليل الزوق كده ليه ياواد يوم بس!!! لا ده ييجى كل يوم لازم أشوفه وحشنى أوى
خالد برجاء مع ۏجع إرحمينى
فتحيه وهو بتشيل إيدها من على ودنه إتصل بيه وقوله يكون عندنا فى أول يوم أنا هعمله أحلى أكل ولو مش هيوافق قوله إنى مش هرضى عنه أبدا لو مجاش
خالد حاضر يا توحه هقوم أريح و
فتحيه وهى بتقاطعه لا هتتصل بيه دلوقتى حالا
خالد ما هو يا توحه
فتحيه بإستفسار وهى بتقاطعه ماهو إيه
خالد حازم إتجوز
ماحستش بنفسها غير وهى بتزغرط وخالد بيسد ودانه بإنزعاج
فتحيه بفرحه يلا إتصل بيه دلوقتى وأعزمه هو ومراته لازم أشوفها وأتعرف عليها وهربيه الولد ده بس لما أشوفه يتجوز كده من غير مايقولى! ماشى يا حازم يابن سلوى إما وريتك مابقاش أنا توحه
خالد ياتوحه سيبينى أوضحلك هو
فتحيه من غير ولا كلمه يلا كلمه وعرفه إنه لو مش هييجى أنا هبقى غضبانه عليه هو ومراته وعليك إنت كمان
خالد طب أنا ذنبى إيه
فتحيه يلا يا واد
خالد بتنهيده حاضر يا توحه
فى فيلا حازم 
حازم أيوه يابنى
خالد لازم تيجى عندنا أول يوم رمضان إنت ومروه تنورونا فى البيت
فتحيه كانت سانده بودنها على التليفون مع خالد
حازم حاضر هحاول إن شاء الله
فتحيه لخالد قوله إنى هبقى غضبانه عليه هو ومراته وعليك لو مجاش
حازم ضحك لإن صوتها كان واصله بوضوح
خالد زى مانت سمعت يلا رد
حازم طب هات أكلمها
خالد خدى كلميه
فتحيه أنا مخاصماه ومش هكلمه غير لما ييجى
حازم كده يا توحه وأهون عليكى
فتحيه قوله زى
ماهونت عليه هيهون عليا
خالد ماتاخدى تكلميه أحسن
خالد بۏجع اااااااه آسف مش قادر خلاص خلاص والله آسف إلحقنى ياحاااااااااااااااازم
حازم إنفجر من الضحك على حال خالد لإنه متخيل إيه إللى بيحصله
حازم خلاص إهدى طيب أنا هاجى إنتى عارفه إنى ماقدرش على زعلك
فتحيه بتأكيد وهى بتاخد الموبايل من ودن خالد ماتجيش لوحدك هات مراتك وتعالى
ماستنتش رد حازم وقفلت السكه فى وشه
خالد وهو بيدلك ودنه والله حرام إللى بتعمليه فيا ده أنا مش عيل صغير
فتحيه هتفضل عيل صغير طول مانت قاعد فى أرابيزى
خالد أنا إتكلمت معاكى فى الموضوع ده كذا مره وقولتلك إنى مش هتجوز وهقعد جنبك
فتحيه إنت ليه مش عايزنى أفرح بيك ليه دايما بتخلينى زعلانه عليك ليه دايما بتخلى بالى مشغول بيك يابنى أنا عايزه أشوف أولادك قبل ما أموت
خالد بعد الشړ عليكى ياحبيبتى إفهمينى ياروحى أنا خلاص إخترت كده وأنا إبنك المفروض يعنى تتقبلى قرارى أنا كمان
فتحيه هبقى مجنونه وستين مجنونه وخرفت كمان لو وافقت إنك ماتتجوزش
خالد برده هنتكلم فى نفس الكلام إللى بيوصلنا فى الآخر لنفس القرار
فتحيه يابنى ياحبيبى شاور بس على أى بنت وأنا هعمل المستحيل وأخطبهالك
خالد لا شكرا مش عاوز
فتحيه إنت طالع بارد لمين ياله إنت المفروض تفرحنى بيك مش تبقى قاعد جنبى زى العانس كده
خالد مش عايز أتجوز إرتاحى بعد إذنك عشان عايز أنام
قام من مكانه وراح لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات
فتحيه ربنا يهديك يابنى ياحبيبى وأفرح بيك قريب قادر ياكريم
حازم كان بيضحك على المكالمه دى وفى نفس الوقت مش عايز يزعلها قرر إنه هيروحلها بس بيفكر هيفتح مع مروه الموضوع ده إزاى
أحمد بفرحه وهو بيلعب بالعجله فى البيت العجله الجديده حلوه أوى
عشرى كان لازم يعنى تقبلها منه إنت كده حملته فوق طاقته يابنى
أحمد عمو خالد بيحبنى
عشرى بتنهيده أقصد مش أى حاجه تقبلها منه
أحمد بعدم فهم يعنى إيه
عشرى كان لسه هيتكلم قطع كلامه دخول ياسمين إللى شايله صينية الشاى ومامتها وراها
عشرى صحيح يابت يا ياسمين خالتك تسابيح كلمتنى عن العريس إللى جايلك
كانت هتوقع الشاى بس مامتها إللى لحقت الصينيه
فاطمه حاسبى يابنتى
عشرى حصل خير ها ماقولتيش ردك
ياسمين بتلعثم ععلى إيه
عشرى على زميلك إللى معاكى فى المستشفى الدكتور على
مكانتش عارفه ترد تقول إيهترفض ولا

توافقطب خالد بيحبها أصلا هى ليه قعدت تحبه السنين دى كلها وا أخدتش أى مقابل لحبها دهوأسئله كتير بتيجى فى بالها فاقت من تفكيرها على صوت والدها
عشرى هااا
ياسمين بإرتباك وهى بتفرك فى صوابعها سيبنى أفكر
عشرى ماشى يابنتى
وبدأ يشرب الشاى هو ومامتها وهى قاعده سرحانه فى خالد ومش عارفه تعمل إيه
بمرور الوقت 
كانت الڼار منتشره فى المكان وفى طفل عمره 9 سنين ماشى فى المكان وبيدور على حد پجنون وإللى كان مسموع صوت صړاخ طفله كان بيدور على مصدر الصړاخ
فريد بصوت مسموع ليلى إنتى فين
فريد ليلى
رفعت راسها وبصتله بعيونها إللى كلها دموع كانت طفله لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات
ليلى بدموع أنا خاېفه يا أبيه فليد
فريد بصوت خاڤت ليلى
وبعدها الظلام إنتشر حواليهصحى من النوم على آذان الفجر وهو بيعرق جامد وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام عيونه جات على آثار الحروق إللى موجوده فى معصمه ويتوضى وبعد مرور فتره بسيطهخرج من الحمام وعيونه جات على ورقه من جريده تاريخها قديم موجوده جنب سريرهإندلاع حريق فى مبنى بالكامل أدى إلى ۏفاة عائلة بأكملها ماعدا طفل واحد أخد المصليه وفرشها وبدأ يصلى الفجر بخشوع ولما سجد إنفجر من البكاء وبدأ يدعى لأهله بالرحمه وخاصة أخته إللى ماټت وهو بيحاول ينقذهابعد مرور فتره بسيطه دخل أوضة المكتب بتاعه وفتح درج وأخد منه صوره لليلى إللى شايف إنها ماټت بسببه وده لإنه ماقدرش ينقذهاكانت ملامحها مقاربه جدا لملامح مروه الطفوليه شعرها الأسود وعيونها البريئه وبشرتها الناعمه
فريد بحزن وهو بيملس على الصوره لو كنت عرفت أنقذك يومها كان زمانك دلوقتى عايشه معايا فى نفس البيت كان زمانك دلوقتى شبهها بالظبط كان زماننا أنا وإنتى بناكل من نفس الشوكولاته إللى إللى أنا باكلها مع مروه
5بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
الفصل العشرون
فى فيلا حازم 
كانت بتسلم من صلاة الفجر والدموع فى عيونها وده لإنها كانت بتدعى لوالدتها ولوالدها بالرحمه وبتفتكر أيامها معاهم من صغرهاكان خارج من أوضته ونازل للمطبخ لمح الإضاءه بتاعة أوضتها شغاله وقف قدام باب أوضتها ومحتار يدخل يكلمها ويقولها على العزومه وحوار الحفله ده ولا يطنش ولا يعمل إيه الفكره إنه نسى يقولها كل ده وهى معاه فى صالة التمرين وده لإنه بينسى نفسه وهى معاه إبتسم بحب لما إفتكر هى كانت قريبه منه قد إيه كان بيتمنى من كل قلبه فى اللحظه كان بيتمنى يحكيلها ويقولها هو بيحبها قد إيه وإنها ماينفعش تخاف منه لإنها هتكون فى أمان معاه ما أخدش باله من مروه إللى فتحت باب الأوضه وهو مازال واقف سرحان وبيفكر فيها إستغربت وجوده فى وقت زى ده ده غير إن واضح عليه إنه بيفكر فى حاجه لدرجة إنه ما أخدش باله إنها واقفه قدامه
مروه بإرتباك حازم 
فاق من إللى هو فيه على صوتها
حازم بإستيعاب هاه نعم
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 60 صفحات