رواية سارة كامله
فى الوقت ده
مروه تفتكرى هيقتنع
دعاء حازم بيحبك مش هيحرمك من حاجه إنتى بتحبيها أو حابه تعمليها
مروه بتنهيده ماشى
دعاء هتروحيله دلوقتى ولا إيه
مروه أيوه
دعاء إبقى عرفينى هيقولك إيه
مروه ماشى
قفلت المكالمه وأخدت نفس عميق وخرجت من أوضتها وراحت لأوضتهبدأت تخبط على الباب بفتره بس إستغربت إنه مردش فتحت الباب مالقتهوش موجود نزلت على السلالم وقابلت مدام سميحه فى وشها
مروه بإرتباك هو فين حازم
سميحه بإبتسامه تظهر تجاعيد وجهها حازم بيه بيتمرن فى صالة التمرين
مروه بتوتر مع إستفسار فين صالة التمرين
سميحه شاورتلها على صالة التمرين وإستأذنت تشوف شغلهامروه قربت بإرتباك نحية صالة التمرين خبطت بخفه على الباب على إعتقادها إن حازم هيسمعها لكنه كان مشغول فى التمرين وماسمعش أى حاجه قررت إنها تدخل لما مالقتش رد منهأول أما دخلت عيونها جات على حازم إللى بيضرب كيس الملاكمه بكل ڠضب ومش واخد باله من مروه إللى دخلت
مروه بإرتباك وهى بتبص فى الأرض كنت عايزه أتكلم معاك فى حاجه
حازم إتفضلى
مروه بإرتباك أنا كنت عايزه
أتكلم معاك فى إنى كنت حابه أروح لدعاء
حازم وهو معقد حواجبه مش فاهم وضحى
رفعت عيونها إللى جات فى عيونه الزرقاء
مروه قصدى إن هتيجى عليا أيام يعنى هحتاج أروح فيها لدعاء عشان أنا وهى نقعد مع بعض يعنى فى فترة غياب تامر فى شغله فكنت حابه أعرفك يعنى
حازم وأنا قولتلك إللى عندى
مروه إللى هو
حازم مش هتتحركى فى أى مكان غير وإنتى معايا
مروه بإرتباك بس أنا هروح أقعد معاها هنكون بنات مع بعض يعنى
حازم عندى شرط
مروه هاه
حازم عندى شرط لو هتوافقى عليه يبقى أنا هوافق إنك تروحى لدعاء
مروه
بس دى صاحبتى إزاى مروحلهاش حتى لو أنا رفضت الشرط ده
مروه بتوتر وفزع غير واضح من قربه مموافقه
حازم دعاء تيجى تاخدك من الشركه أو هبعتك ليها مع سواق خاص ليكى وكل خمس دقايق تعرفينى مكانك وتعرفينى إنتى بتعملى إيه
كانت مستغربه هو ليه بيتحكم فى حياتها بالشكل ده
حازم بإستفسار وهو معقد حواجبه قولتى إيه
مروه بتوتر مموافقه
هزت راسها پخوف شديد
حازم بإستفسار وهو ملاحظ خۏفها مالك فيكى إيه
مروه أرجوك إبعد عنى
كان لسه هيتكلم لقى دموعها بتنزلحرك إيده إللى كانت على الباب ومسح دموعها بتلقائيه
حازم وهو بيبص فى عيونها مالك يامروه
مردتش عليه كانت كل إللى بتعمله إنها بتبص فى عيونه إكتشفت إنها مش خاېفه منه
خرج من
صالة الرياضه وطلع على أوضته
دخل البيت بهدوء مريب وبيتسحب عشان يروح أوضته وفجأه
خالد بۏجع ااااااااااااااااااااه
إتأخرت كده ليه ياواد
خالد بۏجع ودنى ياتوحه اااااااااااااااااه
فتحيه رد عليا إتأخرت كده ليه
خالد بۏجع كنت بجيبلك البسبوسه إللى بتحبيها اااااااااااااه سيبينى يا توحه سيبينى
فتحيه هات البسبوسه
خالد بهمس وهو بيديلها كيس البسبوسه لولا إنك أمى أنا كان ليا تصرف تانى
فتحيه وهى رافعه حاجبها بتقول إيه مش سامعاك كويس
خالد بإبتسامه بقولك تتهنى بيها ياحبيبتى
فتحيه طيب
سابته وراحت قعدت فى الصاله قدام التليفزيون وبدأت تاكل البسبوسه
خالد وهو بيقعد جنبها بتتفرجى على إيه ياست الكل
فتحيه وهى بتاكل مسرحية سك على بناتك عقبال أما أسك عليك يا بعيد
خالد أستغفر الله العظيم يارب
فتحيه بإنشغال إحكيلى يومك كان عامل إزاى
خالد بتنهيده مافيش أى جديد بس حازم جالى الورشه
إنتبهت ليه وبصتله پصدمه
فتحيه بعدم إستيعاب إبنى جه
خالد مانا جنبك أهوه يا توحه
فتحيه مش بتكلم عنك إنت حازم جه بجد طب مجاش يزورنى ليه
خالد قال هتتعوض مره تانيه بس أنا قولتله لازم ييجى يوم عندنا فى رمضان واااااااااااااااااااه
فتحيه وهى بتشد ودنه إنت قليل الزوق كده ليه ياواد يوم بس!!! لا ده ييجى كل يوم لازم أشوفه وحشنى أوى
خالد برجاء مع ۏجع إرحمينى
فتحيه وهو بتشيل إيدها من على ودنه إتصل بيه وقوله يكون عندنا فى أول يوم أنا هعمله أحلى أكل ولو مش هيوافق قوله إنى مش هرضى عنه أبدا لو مجاش
خالد حاضر يا توحه هقوم أريح و
فتحيه وهى بتقاطعه لا هتتصل بيه دلوقتى حالا
خالد ما هو يا توحه
فتحيه بإستفسار وهى بتقاطعه ماهو إيه
خالد حازم إتجوز
ماحستش بنفسها غير وهى بتزغرط وخالد بيسد ودانه بإنزعاج
فتحيه بفرحه يلا إتصل بيه دلوقتى وأعزمه هو ومراته لازم أشوفها وأتعرف عليها وهربيه الولد ده بس لما أشوفه يتجوز كده من غير مايقولى! ماشى يا حازم يابن سلوى إما وريتك مابقاش أنا توحه
خالد ياتوحه سيبينى أوضحلك هو
فتحيه من غير ولا كلمه يلا كلمه وعرفه إنه لو مش هييجى أنا هبقى غضبانه عليه هو ومراته وعليك إنت كمان
خالد طب أنا ذنبى إيه
فتحيه يلا يا واد
خالد بتنهيده حاضر يا توحه
فى فيلا حازم
حازم أيوه يابنى
خالد لازم تيجى عندنا أول يوم رمضان إنت ومروه تنورونا فى البيت
فتحيه كانت سانده بودنها على التليفون مع خالد
حازم حاضر هحاول إن شاء الله
فتحيه لخالد قوله إنى هبقى غضبانه عليه هو ومراته وعليك لو مجاش
حازم ضحك لإن صوتها كان واصله بوضوح
خالد زى مانت سمعت يلا رد
حازم طب هات أكلمها
خالد خدى كلميه
فتحيه أنا مخاصماه ومش هكلمه غير لما ييجى
حازم كده يا توحه وأهون عليكى
فتحيه قوله زى
ماهونت عليه هيهون عليا
خالد ماتاخدى تكلميه أحسن
خالد بۏجع اااااااه آسف مش قادر خلاص خلاص والله آسف إلحقنى ياحاااااااااااااااازم
حازم إنفجر من الضحك على حال خالد لإنه متخيل إيه إللى بيحصله
حازم خلاص إهدى طيب أنا هاجى إنتى عارفه إنى ماقدرش على زعلك
فتحيه بتأكيد وهى بتاخد الموبايل من ودن خالد ماتجيش لوحدك هات مراتك وتعالى
ماستنتش رد حازم وقفلت السكه فى وشه
خالد وهو بيدلك ودنه والله حرام إللى بتعمليه فيا ده أنا مش عيل صغير
فتحيه هتفضل عيل صغير طول مانت قاعد فى أرابيزى
خالد أنا إتكلمت معاكى فى الموضوع ده كذا مره وقولتلك إنى مش هتجوز وهقعد جنبك
فتحيه إنت ليه مش عايزنى أفرح بيك ليه دايما بتخلينى زعلانه عليك ليه دايما بتخلى بالى مشغول بيك يابنى أنا عايزه أشوف أولادك قبل ما أموت
خالد بعد الشړ عليكى ياحبيبتى إفهمينى ياروحى أنا خلاص إخترت كده وأنا إبنك المفروض يعنى تتقبلى قرارى أنا كمان
فتحيه هبقى مجنونه وستين مجنونه وخرفت كمان لو وافقت إنك ماتتجوزش
خالد برده هنتكلم فى نفس الكلام إللى بيوصلنا فى الآخر لنفس القرار
فتحيه يابنى ياحبيبى شاور بس على أى بنت وأنا هعمل المستحيل وأخطبهالك
خالد لا شكرا مش عاوز
فتحيه إنت طالع بارد لمين ياله إنت المفروض تفرحنى بيك مش تبقى قاعد جنبى زى العانس كده
خالد مش عايز أتجوز إرتاحى بعد إذنك عشان عايز أنام
قام من مكانه وراح لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات
فتحيه ربنا يهديك يابنى ياحبيبى وأفرح بيك قريب قادر ياكريم
حازم كان بيضحك على المكالمه دى وفى نفس الوقت مش عايز يزعلها قرر إنه هيروحلها بس بيفكر هيفتح مع مروه الموضوع ده إزاى
أحمد بفرحه وهو بيلعب بالعجله فى البيت العجله الجديده حلوه أوى
عشرى كان لازم يعنى تقبلها منه إنت كده حملته فوق طاقته يابنى
أحمد عمو خالد بيحبنى
عشرى بتنهيده أقصد مش أى حاجه تقبلها منه
أحمد بعدم فهم يعنى إيه
عشرى كان لسه هيتكلم قطع كلامه دخول ياسمين إللى شايله صينية الشاى ومامتها وراها
عشرى صحيح يابت يا ياسمين خالتك تسابيح كلمتنى عن العريس إللى جايلك
كانت هتوقع الشاى بس مامتها إللى لحقت الصينيه
فاطمه حاسبى يابنتى
عشرى حصل خير ها ماقولتيش ردك
ياسمين بتلعثم ععلى إيه
عشرى على زميلك إللى معاكى فى المستشفى الدكتور على
مكانتش عارفه ترد تقول إيهترفض ولا
توافقطب خالد بيحبها أصلا هى ليه قعدت تحبه السنين دى كلها وا أخدتش أى مقابل لحبها دهوأسئله كتير بتيجى فى بالها فاقت من تفكيرها على صوت والدها
عشرى هااا
ياسمين بإرتباك وهى بتفرك فى صوابعها سيبنى أفكر
عشرى ماشى يابنتى
وبدأ يشرب الشاى هو ومامتها وهى قاعده سرحانه فى خالد ومش عارفه تعمل إيه
بمرور الوقت
كانت الڼار منتشره فى المكان وفى طفل عمره 9 سنين ماشى فى المكان وبيدور على حد پجنون وإللى كان مسموع صوت صړاخ طفله كان بيدور على مصدر الصړاخ
فريد بصوت مسموع ليلى إنتى فين
فريد ليلى
رفعت راسها وبصتله بعيونها إللى كلها دموع كانت طفله لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات
ليلى بدموع أنا خاېفه يا أبيه فليد
فريد بصوت خاڤت ليلى
وبعدها الظلام إنتشر حواليهصحى من النوم على آذان الفجر وهو بيعرق جامد وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام عيونه جات على آثار الحروق إللى موجوده فى معصمه ويتوضى وبعد مرور فتره بسيطهخرج من الحمام وعيونه جات على ورقه من جريده تاريخها قديم موجوده جنب سريرهإندلاع حريق فى مبنى بالكامل أدى إلى ۏفاة عائلة بأكملها ماعدا طفل واحد أخد المصليه وفرشها وبدأ يصلى الفجر بخشوع ولما سجد إنفجر من البكاء وبدأ يدعى لأهله بالرحمه وخاصة أخته إللى ماټت وهو بيحاول ينقذهابعد مرور فتره بسيطه دخل أوضة المكتب بتاعه وفتح درج وأخد منه صوره لليلى إللى شايف إنها ماټت بسببه وده لإنه ماقدرش ينقذهاكانت ملامحها مقاربه جدا لملامح مروه الطفوليه شعرها الأسود وعيونها البريئه وبشرتها الناعمه
فريد بحزن وهو بيملس على الصوره لو كنت عرفت أنقذك يومها كان زمانك دلوقتى عايشه معايا فى نفس البيت كان زمانك دلوقتى شبهها بالظبط كان زماننا أنا وإنتى بناكل من نفس الشوكولاته إللى إللى أنا باكلها مع مروه
5بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
الفصل العشرون
فى فيلا حازم
كانت بتسلم من صلاة الفجر والدموع فى عيونها وده لإنها كانت بتدعى لوالدتها ولوالدها بالرحمه وبتفتكر أيامها معاهم من صغرهاكان خارج من أوضته ونازل للمطبخ لمح الإضاءه بتاعة أوضتها شغاله وقف قدام باب أوضتها ومحتار يدخل يكلمها ويقولها على العزومه وحوار الحفله ده ولا يطنش ولا يعمل إيه الفكره إنه نسى يقولها كل ده وهى معاه فى صالة التمرين وده لإنه بينسى نفسه وهى معاه إبتسم بحب لما إفتكر هى كانت قريبه منه قد إيه كان بيتمنى من كل قلبه فى اللحظه كان بيتمنى يحكيلها ويقولها هو بيحبها قد إيه وإنها ماينفعش تخاف منه لإنها هتكون فى أمان معاه ما أخدش باله من مروه إللى فتحت باب الأوضه وهو مازال واقف سرحان وبيفكر فيها إستغربت وجوده فى وقت زى ده ده غير إن واضح عليه إنه بيفكر فى حاجه لدرجة إنه ما أخدش باله إنها واقفه قدامه
مروه بإرتباك حازم
فاق من إللى هو فيه على صوتها
حازم بإستيعاب هاه نعم