الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 37 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا همشى بقا
خالدهتمشى تروح فين
حازم هروح ركز كده ورايا شغل ولازم أمشى
خالدفرحى لسه ماخلصش ياحازم 
حازم تتعوض مره تانيه صدقنى هزورك مبروك مره تانيه ياصاحبى
خالدماشى الله يبارك فيك
حازم بعد عنه وراح نحية بيت فتحيه
قبل لحظات
فتحيه لمروه إللى قاعده جنبهاماتقومى ترقصى يامروه
مروه باستغراب وهى بتبصلهامانا رقصت
فتحيه بتوضيحقصدى ترقصى على أغنيه فيها طبله بلدى يعنى
مروه بإحراجلا مابعرفش
فتحيه بشكعادى خلينا نجرب مش هنخسر حاجه
فتحيه من إيديها وخلتها تقف قدام البنات والستات وحزمتها
مروه بإحراجياتوحه أنا مكسوفه أوى ماينفعش كده
فتحيهفكى شويه يابنتى إحنا عادى ستات فى بعضينا
فتحيه راحت شغلت أغنيه معينه
فتحيه لمروهيلا إرقصى
مروه إتحرجت بشده ومش عارفه تعمل إيهالبنات والستات بدأوا يشجعوها على الرقص وبالفعل بدأت تتحرك خطوات بسيطه على إيقاع الأغينه إللى شغاله إللى هى كانت عباره عن حبيبى يا عينى فى البدايه كانت محرجه وده لإن الكل بيتفرج عليها بس مع الوقت إندمجت فى الرقص متناسية كل حاجه حواليهاالكل كان بيبصلها بإنبهار وده لإنها بترقص عليها بشكل صحيح جدافى نفس وقت بداية رقصها على الأغنيه حازم دخل البيت ووقف قدام الشقه بس بعيد عشان مايشوفش حد أخد موبايله من جيبه وبدأ يدور على رقمها عشان يتصل عليهافى نفس التوقيت فتحيه عيونها جات على حازم إللى وقف بره الشقه بعيد وبياخد الموبايل من جيبه قامت بهدوء وراحتله
فتحيه بصوت خاڤت وهى من دراعهتعالى
حازم باستغراب أجى فين
فتحيهتعالى بس
أخدته ڠصب عنه ودخلوا الشقه إتصدم لما شافها بترقص وهى مديه للكل ضهرها ده غير شعرها المفكوك إللى بيتحرك معاها فى كل حركه هى بتعملها عيونه جات بشكل تلقائى على إللى بيتحرك بكل إتقان على نغمة الأغنيه ده غير حركة دراعها البطيئه إللى متناغمه مع الموسيقىقلبه دق بشده لما شاف حركاتها دى ماحسش بنفسه وهو منها لحد ماوقف وراهاكانت مغمضه عيونها ومندمجه مع إيقاع الأغنيه
والله اشتقنا وحياة عيونك
يا مفارقنا اشتقنا لعيونك
رقصت على إيقاع الطبله
بوجودك يا بو سمره يحلى السهر بالليل
والحلوه بيطول عمره ونغني يا عيني يا ليل
بوجودك يا بو سمره يحلى السهر بالليل
والحلوه بيطول عمره

ونغني يا عيني يا ليل
المغنى حياة الروح يشفي القلب المجروح
يلا نرقص ونغني ونعيش بأحلى جنه
المغنى حياة الروح يشفي القلب المجروح
يلا نرقص ونغني ونعيش بأحلى
جنه
يلاااا يالا يالا يالا يالا
وهى بترجع لورا على حسب إيقاع الأغنيه خبطت فى حدفتحت عيونها ولفت بسرعه إتصدت لما لقته قدامها حست بإحراج وخجل شديدشالت التحزيمه من على بسرعهورجعت خصلات شعرها إللى جات على وشها بإرتباك وخجل شديدينكان تايه فى جمالها ده غير إنه كان مذهول من حركاتها وقلبه بيدق بشده لإن كل حركه هى عملتها باقت محفوظه فى مخيلته وبتتكرر تانى فاقوا من إللى هما فيه لما سمعوا صوت التصفيق الخاص بالبنات والستات إللى موجودينحازم إستوعب إنها كانت بترقص قدام كل دول مافرقش معاه هما ستات ولا لا قد مافرق معاه إن فى حد غيره ركز على حركات جسمها حس إن الڠضب بيتملكه بس حاول يتحكم فى أعصابهجامد من معصم إيديها وإبتسم إبتسامه مصطنعه
حازم يلا نمشى
راح نحية الجاكت بتاعه وحطه على أكتافها شنطتها ولسه هيخرجوا
فتحيهإيه يابنى هتمشى دلوقتى ليه
حازم ورانا شغل ياتوحه لازم نمشى معلش ياحبيبتى هعوضك مره تانيه
فتحيهطيب ياحبيبى خدوا بالكم من نفسكم
حازم حاضر
خرجوا من الشقه وهو ساحبها وراهلحد ماوصلوا لعربيته
حازم إركبى
كانت واقفه وبتحط إيدها التانيه على معصم إيدها إللى بيوجعها
حازم بعصبيهبقولك إركبى
إتنفضت فى مكانها وركبت بسرعه وهو قفل الباب پغضب وراح ركب وبدأ يسوق بسرعه الروايه بقلم ساره بركاتطول الطريق كان ساكت مابيتكلمش ومروه خاېفه من سرعة العربيه
مروه برهبهحازم 
مكنش مركز معاها كان بيفتكر نظرات الكل ليها كان ناسى إن فى ناس حواليهم بيتفرجوا عليها زى ماهو كان بيتفرج عليها بيتفرجوا على مراته وهى بترقص ومش مجرد رقص ده رقص شرقى بإتقانفاق على صوت صړاخها
مروه بصړاخيا حازم أنا خاېفه
ركن على جنب بسرعه
حازم وهو بيبصلهاإنتى رقصتى! وقدام كل دول!
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلهنعم!!
حازم بعصبيه مكتومهبقولك رقصتى قدام كل دول
مروه باستغراب هو أنا رقصت قدام رجاله دول بنات وستات
حازم برده رقصتى قدامهم
مروهإنت بتتصرف كده ليه أنا مش فاهمه
حازم بعصبيهعشان ماينفعش ترقصى قدام أى حد غيرى مهما كان مين
وهنا مروه إنفجرت فيه
مروه بعصبيهلا والله وإنت مين بقا عشان تتحكم فيا بالشكل ده إنت مين
حازم أنا جوزك يامروه وبعدين ماسمهاش تحكم إسمها غيره
مروه بعصبيه مع دموعجوزى! هو مش من كام يوم كنت قولت إن ورقة طلاقى هتجيلى كنت مستعد تتخلى عنى بكل سهوله نسيت كل الكلام إللى إنت قولتهولى نسيت إللى إنت عملته فيا
حازم أنا قولتلك إنى مش هطلقك وبعدين أنا إعتذرتلك و
مروهمسامحاك بس مش قادره انس الك حاجه صدقنى مش قادره
نزلت من العربيه بسرعه وهو نزل وراها مشيت بسرعه وهو بيمشى وراها
حازم مروه
مردتش عليه وكملت مشى
حازم وهو من دراعهامروه
مروه بدموع وهى بتبصلهعايز إيه
حازم أنا آسف
مروه بعصبيه مع دموعبطل تتأسف بقا انا تعبت مابقتش قادره أستحمل أى ضغط
حازم أنا مش بضغط عليكى دى إسمها غيره أنا بغير على أهل بيتى إللى هو إنتىإنتى كل حياتى يامروه أنا بغير عليكى پجنون ماقدرش أستحمل إن حد غيرى يحط عيونه عليكى مهما كان مين كويس إن دول ستات وإن رد فعلى كان كده لكن لو كانوا رجاله أنا كنت قټلتهم كلهم لو واحد منهم بس لمحك وإنتى بترقصى إفهمينى
سكت ومستنى ردها بس هى ماتكلمتش
حازم مروه ساكته ليه
مروه بتنهيده وهى مش بتبصلهأنا عايزه أروح
حازم بحزنحاضر يامروه إركبى العربيه
مشيت وسابته وركبت العربيه تانىإتنهد بحزن وركب هو كمان وإتحركبمرور الوقت وصلوا نحية البيت نزلت من العربيه وهو نزل وراها
مروه وهى بتبصلهماشى ورايا ليه
حازم بوصلك للبيت وبعدين إنتى لابسه الجاكت بتاعى
كانت هتقلع الجاكت
حازم بتحذيرإياكى
إتنهدت بضيق ومشيت وهو ضحك بخفه على تصرفها ومشى وراها لما دخل البيت وقفت وبصتله
مروهيلا إمشى وخد الجاكت ده معاك
كانت لسه هتقلعه
حازم أكيد فى حد هينزل أو هيطلع البيت فلازم أخد حذرى أنا هوصلك للشقه أحسن
مروهلا كده كتير
حازم مش كتير ولا حاجه يلا إطلعى
نفخت بضيق وبعدها طلعت وهو طلع وراهافتحت باب الشقه ودخلت ولسه هيدخل وقفت قدامهقلعت الجاكت وإدتهوله
مروهشكرا تقدر تمشى
كان لسه هيتكلم قفلت الباب فى وشه
حازم بصوت مسموعوإنتى من أهله وعلى فكره هستناكى بكره فى الشركه ماتتأخريش أنا وإنتى ورانا شغل كتيير أوى
مشى من قدام الشقه وبعدها خرج من البيتوهى كانت واقفه فى مكانها وبتضحك على تصرفه
دخلوا شقتهم وهو ماسك إيديها برقه
خالد بهيامنورتى شقتك وحياتى كلها
كانت واقفه مرتبكه وحاسه بخجل شديد إنهم بقوا لوحدهم
خالدمالك يا ياسمين مكسوفه ليه ده أنا جوزك
ياسمين بخجلهو أنا ممكن أدخل الأوضه عشان أغير
خالدأكيد
فستانها الأبيض المنفوش إللى كان مخليها شبه الملاك ودخلت بسرعه للأوضه بتاعتهم إللى فيها الحمامأخدت بيجامه من الدولاب ودخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاحدخل الأوضه لما سمع صوت باب الحمام بيتقفلأخد بيجامه من الدولاب وبدأ يغير هو كمانبمرور الوقت 
خالد بصوت مسموع وهو واقف عند باب الحماميلا يا ياسمين كل ده بتغيرى
باب الحمام إتفتح شافها واقفه قدامه محرجه والخجل الشديد واضح عليها
خالدياسمين مش عايزك تتكسفى منى أنا جوزك
ياسمين طيب أنا إتوضيت
خالد بإبتسامهوأنا كمان

عايز أتوضى
ياسمين ماتتوضى هو حد حايشك
خالدإنتى كنتى فى الحمام فتره طويله
ياسمين طب ماتدخل
خالدعدينى عشان أعرف أدخل
إتحرجت وبعدت بسرعه وهو ضحك بخفه عليها ودخل الحمامبمرور الوقت كان
واقف بيها إمام وبيصلواوبعد ما خلصوا صلاه حط إيده على راسها وبدأ يدعى عشان ربنا يباركلهم فى جوازهموبعد ما خلص دعاء شال الطرحه بهدوء من على شعرها الأسود المموج
خالد بتوهان وهو بيبص فى عيونها البنيهكان نفسى أحكيلك عن معاناتى فى السنين دى كلها بس أنا شايف إن ده مش وقته
لإن فى حاجه تانيه أهم
خالد وهو بيبص فى عيونهاماتخافيش يا ياسمين مش هأذيكى إنتى روحى ومستحيل حد يأذى روحه
ودخلوا هما الإتنين فى عالم جميل ورائع صنعه خالد لياسمين 
فى صباح اليوم التالى
فى الشركه
خرجت من الأسانس ير وسلمت على كل الموظفات وبعدها دخلت للمكتب بس إتفاجأت من حازم إللى قاعد على مكتبها
حازم بإبتسامه كبيرهنورتى إتأخرتى كده ليه
مروهإنت بتعمل إيه هنا
حازم لو تفتكرى إنى قولتلك إمبارح إننا ورانا شغل كتير بكره أنا وإنتى أنا هفضل معاكى هنا اليوم كله فى المكتب عشان نشتغل على فكرتك وده لإن عرض الأزياء إللى قولتى عليه خلاص
مروههو لازم نشتغل مع بعض ماينفعش كل واحد لوحده
حازم بخبثللأسف هتضطرى تشتغلى معايا ولو إشتغلنا كل واحد لوحده هنفشل ومش هنعرف نعمل حاجه يلا إقعدى
نفخت بضيق وهو حاول يكتم ضحكته وبدأوا يشتغلوا مع بعض
الفصل الثامن والعشرون
فى المصحه
كانت قاعده فى أوضتها زهقانه وبتدور بعيونها فى الأوضه على حاجه تشغل نفسها بيها بس مالقتش وده لإن أوضتها فاضيه بس فضلت تفكر هتفضل فى الزهق ده لحد إمتىلحد ماقطع تفكيرها صوت مفتاح بيفتح الباب دخلت الممرضه ومعاها الفطار
نبويه بإبتسامهصباح الخير
يمنى بإبتسامه خفيفهصباح النور
حطت الفطار على الترابيزه الصغيره إللى فى أوضتها ولسه هتخرج
يمنى بإستفسارهو أنا هخرج من هنا إمتى
نبويه وهى بتبصلهالما تتعالجى إن شاء الله
يمنىأنا مش هفضل محپوسه كده كتير أنا محتاجه أخرج
نبويه كانت لسه هتتكلم
بصوت مسموعيانبويه إلحقى بسرعه فى مريضه اڼهارت
كان فى ممرضات كتير بيجروا فى الممر ونبويه جريت معاهم ونسيت تقفل باب أوضة يمنىيمنى إستغلت الفرصه وخرجت من الأوضه وقررت إنها لازم تهرب من المكان ده مشيت بسرعه فى ممر المصحه وبتشوف أى مخرج تخرج منه حست إنها فى متاهه وفجأه حست بحركة فى الممر دخلت أوضه بسرعه وقفلت الباب وأخدت نفس عميق وهى مغمضه عيونها ولما فتحتها شافته شخص ساند راسه على المكتب إستنتجت إنه نايم شافت الإسم إللى موجود على المكتب د فريد جمال عرفت إنه هو الدكتور إللى بيشرف على علاجهاقررت إنها تخرج قبل مايلاحظها بس وقفت فى مكانها لما لمحت حاجه فى معصم إيديه عشان تركز وتعرف إيه ده لقتها آثار حروق كانت شايفاها كامله وبوضوح لإن زراير كم القميص مفتوحه إتنهدت بحزن على حالته وقررت إنها لازم تخرح بسرعهولسه هتخرج
فريد بتخترفليلى
لفت وبصتله كان مازال ساند راسه إستنتجت إنه بيتكلم وهو نايم
فريد بتخترفليلى إيدى
يمنى منه وقررت إنها تصحيه حطت إيدها على كتفه ولسه هتتكلم بحركه سريعه منه من معصم إيديها و ورفع راسه پصدمه كإنه صحى من كابوس وإتصدم أكتر لما لقى يمنى فى وشه والصدمه واضحه على ملامحها عيونه جات على معصمه إللى عليه آثار الحروق شال إيده من معصمها وقفل زراير كم القميص
فريد وهو بيقوم من مكانهإنتى بتعملى إيه هنا
يمنى بإرتباكأأنأنا
سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه
فريد بإستفسارجيتى إزاى
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 60 صفحات