رواية سارة كامله
مين إللى سمحلك تخرجى من الأوضه
يمنى وهى بتفرك فى صوابع إيديها بإرتباكأن
فريد بضيق وهو بيقاطعهاكنتى بتحاولى تهربى صح
يمنى بإستسلامأيوه
فريدليه
يمنىأنا مش حابه أقعد فى المكان ده مخنوقه منه محپوسه مش عارفه أتنفس أنا حاسه إنى فى صندوق ومقفول عليا
فريدلازم تستحملى خفى الأول وبعدها تقدرى تخرجى
يمنىبس أنا مش قادره أستمر هنا
يمنىقولتلك أنا محپوسه مابحبش القعده فى مكان يخنق
فريدوإنتى ليه واخده إن المصحه تخنق
يمنىعشان هى كده
فريد بتنهيده عميقهإرجعى على أوضتك
يمنىلا مش هرجع
فريدإنتى فاكره إنك هتعرفى تخرجى بالسهوله دى المصحه عليها حرس كتير
قعدت بقلة حيله على الكرسى إللى قصاد مكتبه ودموعها بدأت تنزل من عيونها
يمنى بدموعطب أعمل إيه
ركع قدامها على الأرض عشان يبقى فى نفس مستواها وهو بيكلمهافى اللحظه دى رفعت عيونها إللى جات فى عيونه
فريد بإبتسامهمش إحنا إتفقنا إننا نبقى أصحاب
هزت راسها بالموافقه
فريديبقى إسمعى كلامى وإنتى هتخرجى من هنا بسرعه فاهمه
هزت راسها بالموفقه شاف دمعه نازله من عيونها وبعد كده وصلت لخدها ماحسش بنفسه غير وهو بيمسح الدمعه دى أول ما إيده بشرتها عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بحنانفضلوا يبصوا لبعض وفريد مش فاهم هو ليه بيبقى متجمد قدامها كده مابيتحركش وهى مستغربه من الغريب دهفاق من إللى هو فيه وقام من مكانه
يمنىبس أنا مش عارفه هى فين دى أول مره أخرج منها مش عارفه رقمها ولا أى حاجه
بدأ
يوصفلها الأوضه
يمنىشكرا
كانت لسه هتخرج لفت وبصتله
يمنىعلى فكره كل واحد بيبقى عنده إختلاف معين بيميزه عن غيره والإختلاف ده مش بيعيبه نهائى
فريد
بإستفسارمش فاهمك إنتى بتتكلمى عن إيه
يمنى إتحركت خطوات بسيطه نحيته معصم إيده بلطف وفريد مستغرب إللى هى بتعملهفتحت أزرار القميص إللى أول مافريد عيونه جات على الحروق إللى فيه سحب معصمه من إيدها وقفل الزراير تانى
بصلها باستغراب ولسه هيتكلم
يمنىماتخبيش العلامات دى هى مش وحشه بالعكس دى جميله جدا ماتكرهش نفسك عشان حاجه زى دى أبدا لازم تقتنع إن كل حاجه وحشه بتحصل فى حياتنا بييجى بعدها حاجه تانيه أحسن بكتير حب نفسك وتقبل نفسك زى مانت بعد إذنك
خرجت من المكتب وبدأت تتسحب تانى وبتتحرك على نفس المواصفات إللى فريد قالها الروايه بقلم ساره بركاتكان واقف مش مستوعب إللى هى قالته ومستغرب كلامها جدا شايف إنها بتتكلم بمنطقيه إفتكر لما عيونه جات فى عيونها الحزينه بشرتها الناعم لما مسح دمعتها حس إنها شبهه فى الحزن شبهه فى العقل شبهه فى التفاهم
نبويه بإرتياحطب كويس إنك ماخرجتيش نسيت خالص أقفل الأوضه ماتنسيش فطارك
خرجت وقفلت الباب بالمفتاحيمنى عيونها جات على الفطار وبدأت تاكل
فى الشركه
مش هينكر إنه من ساعة ماهى دخلت المكتب وهو مش عارف يركز فى أى حاجه وخاصة إنه حاطط الملفات قدامه بس مش مركز فيهم اصلا كان متابعها بطرف عيونه وهى ماشيه رايحه جايه قدامه وبتقرأ فى ملف معينعيونه جات على وبيفتكر كل حركه هى عملتها وهى بترقص الحركات إللى معرفش ينام بسببها طول الليل مكانتس قادره تروح من باله وهى بالشكل دهكان سرحان فى حركة لحد ما عيونها جات عليه وهو مركز عليها شافت هو بيبص فين إتحرجت بشده لما لقته مركز نحية
مروه بتوترأنا هروح الحمام
خرجت بسرعه من المكتب وراحت الحمامفاق من إللى هو فيه وضحك ضحكه خفيفه عليها ملف وبدأ يقرأ فيه بس موبايله رن
حازم وهو بيردأيوه يا انس
انس صباح الخير
حازم صباح الخير إيه الوقت عندنا هنا بعد الظهر ياحبيبى
انس اه سورى نسيت إن فى فرق توقيت بين أميريكا ومصر
حازم مافيش مشكله طمنى عليك
انس بتنهيدهأنا كويس الحمدلله
حازم بشكمش مصدقك مش عارف ليه
انس عشان أنا فعلا مش كويس
حازم بقلقفى إيه يأ انس مالك فيك حاجه حصلك حاجه
انس بتأففلا مافيش
حازم بإستفسارأومال في إيه
انس بنفاذ صبر أنا عايز أرجع مصر أنا زهقت وإتخنقت من القرف إللى أنا فيه ده أنا مش هفضل محپوس كده ورجالتك إللى مش راضيين يسيبونى دول خليهم يسيبونى أخرج برحتى
حازم إنت عارفك كويس أنا بعمل ده ليه
انس بضيق أيوه عارف بس أنا زهقت يا حازم أنا إتخنقت بقولك أنا محپوس بروح النادى بيبقوا لازقين فيا بروح أى مكان بيبقوا فى قفايا دول ناقص يتحكموا فى أكلى ولبسى كمان الناس باقت پتخاف منى بيفكرونى رئيس ماڤيا
حازم بضحكه خفيفهرئيس ماڤيا بحاله
انس حازم أنا بتكلم بجد شيل الحراسه دى من عليا أنا مش قادر أستحمل
حازم يا انس أنا خاېف عليك خاېف حد يأذيك
انس پغضبلحد إمتى لحد إمتى هتفضل حاططنى فى الحجر ده!!! بقولك عايز أعيش حياتى عايز أحس إنى بنى آدم
حازم بعصبيهإنت غبى إنت ماتعرفش إن ده كله لمصلحتك أنا غلطان يعنى عشان خاېف عليك وخاېف حد بسوء!!
انس بعصبيه مماثلهأنا مش عايزك تخاف عليا لحد إمتى هتفضل معيشنى فى خۏفك عليا!! وبعدين أنا مش عيل صغير عشان تشتمنى أنا راجل زيي زيك ليا شخصيتى وحياتى إللى نفسى أعملها مش هفضل عايش مستخبى فى ضلك كدهش كتير أنا عايز أخرج للدنيا أنا عايز أرجع مصر
حازم بعصبيهلا مش هترجع مصر و
قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت فى وشهإتنهد بضيق وحاول يتحكم فى أعصابه وبدأ يعمل مكالمه
حازم عايز أعرف إيه الجديد فى حياة انس
إحنا بننفذ أوامر حضرتك زى ماقولت بس هو الفتره إللى فات دى إتعرف على بنت وهو فى النادى وبيلعبوا تنس مع بعض
حازم بإستفساربيلعبوا مع بعض بس
بتنهيدهمش هنكر إنه حاول يتسحب كذا مره عشان يتقابل معاها لوحدهم بس إحنا فضلنا وراه زى ماحضرتك قولت
ضحك بخفه على تصرفات انس
حازم بإستفسارعرفتوا طيب هى مين أكيد طبعا مش هتسيبوه يمشى كده مع أى حد
ماتقلقش يابيه جبنا معلومات عنها
من يوم ماتولدت لحد النهارده
حازم بإستفساروإيه التفاصيل
إسمها إليزابيث توم هانز عندها 22 سنه عايشه مع مامتها وده لإن مامتها منفصله
عن والدها و
بدأ يحكيله عن حياتها بإختصار
حازم بإبتسامهتمام ماشى خليكم وراه برده
إنت تؤمر يابيه
قفل المكالمه وإتصل بانس وبعد رنات عديده انس رد
انس عايز إيه
حازم ماتقول من الأول إنك حاطط عينك على البنت الأمريكيه دى
انس باستغراب نعم مين
حازم إنت هتستعبط عليا إنت بتتخانق معايا عشان تعرف تتقابل مع بنت صح
انس بإحراجمين إللى قالك
حازم بضحكه خفيفهمافيش حاجه بتستخبى عليا
انس أه تمام يعنى عايز إيه مش فاهم
حازم أنا غلطان يعنى إنى حابب أطمن عليك
انس هو إنت مش ملاحظ إنك بتتحكم فى حياتى
حازم مش تحكم يا انس أنا بس بعمل كده عشان بخاف عليك صدقنى إنت كل حياتى إنت إللى باقيلى ماقدرش أفرط فيك كده بسهوله إنت ليه مش فاهم إنى بعتبرك إبنى قبل ماتبقى أخويا
انس بتنهيدهعارف ومقدر بس بلاش خنقه
حازم إنت شايف إن خوفى عليك خنقه
انس أنا مش طفل يا حازم أنا عندى 29 سنه إنت فاهم يعنى إيه 29!!!
حازم بتنهيدهأنا آسف حقك عليا ممكن أكون مأفور شويه بس صدقنى أنا بخاف تروح منى إنت عارف إنى ماليش غيرك وعايز
أبعدك عن أى حاجه وحشه فاهمنى
انس بتنهيدهفاهمك وإنت كمان ماتزعلش منى لو إتعصبت عليك مع إنى مش غلطان
حازم ماشى ياعم هعديهالك وبعدين تعالى هنا رايح تصاحبلى بنت أمريكيه وكمان صغيره دى لسه بتدرس يابنى
انس عادى يعنى وبعدين إنت عارف إن أخوك بېموت فى الصنع الأمريكى أنا مش أى حد
حازم ههههههههههه طبعا إنت هتقول
حازم سكت شويه وأخد نفس عميق
انس بإستفساربرده مش هتسأل عليه
حازم وهو بيمثل عد الفهممين ده
انس أبونا يا حازم مش هتسأل عليه
حازم أبوك إنت مش أبويا أنا وبعدين أنا عارف كل أخباره ماتقلقش يلا روح شوف إنت وراك إيه أنا ورايا شغل كتير
انس طيب ماتزوقش بس يلا take care baby
حازم هههههههههههه يلا مع السلامه
قفل المكالمه وأخد نفس عميق بس إستغرب إن مروه إتأخرت فى الحمام كان لسه هيقوم من مكانه لقاها دخلت المكتب والإحراج واضح عليها
حازم بإستفسارإتأخرتى كده ليه
مروه بإرتباكهاه لا مافيش عادى كنت فى الحمام
حازم ماشى يلا إقعدى عشان نكمل
قعدت وبدأت تكمل شغل وفى نفس الوقت بتفتكر كل حاجه لما دخلت الحمام
منذ لحظات
دخلت الحمام وهى محرجه جدا ومكسوفه من نظراته ليها وخاېفه تخرج من الحمام أحسن يبصلها تانى فضلت واقفه فى مكانها مش عارفه تعمل إيه لحد ماقطع تفكيرها رنة موبايلهاردت لما لقتها دعاء
مروهأيوه يا دعاء
دعاءوحشاااانى عامله إيه
مروه بتنهيدهكويسه إنتى عامله إيه
دعاء باستغراب كويسه الحمدلله هو أنا ليه سامعه صدى صوت ليكى
مروهأنا فى الحمام
دعاءوليه بتتكلمى على الموبايل فى الحمام
مروه بإرتباكهو حصل حاجه بس
دعاء بلهفه وهى بتقاطعهاحصل إيه ها
مروهيووه يا دعاء بلاش تفهمى غلط
دعاءإنجزى قولى حصل إيه
مروه بدأت تحكيلها على إللى حصل فى الفرح ولما روحت ولما حازم كان مركز معاها أوى وبيبص على
دعاءههههههههههه السناره غمزت
مروه بخجليا دعاء إسكتى بقا
دعاء بتنهيدهخلاص سكت
مروهأنا دلوقتى محرجه ومش عايزه أخرج من الحمام مكسوفه
دعاءده جوزك
مروه بتأففعارفه إنه جوزى بس أنا مكسوفه وبعدين أنا زعلانه منه
دعاءهتفضلى زعلانه منه لحد إمتى
مروهمعرفش يادعاء بس أنا مش قادره انس ى كلامه
دعاء بتنهيدهخلاص بصى إخرجى وحاولى تركزى فى الشغل وماتركزيش معاه
مروه بسخريهأفدتينى بصراحه
دعاء بتأففأنا غلطانه يلا إمشى
كانت لسه هتتكلم قطع كلامها المكالمه إللى إتقفلت نفخت بضيق وبعدها أخدت نفس عميق وقررت تنفذ كلامها وتركز فى شغلها خرجت من الحمام وراحت للمكتب
فاقت من ذكرياتها وحاولت تركز فى الشغل إللى فى إيديها وفى نفس الوقت حاسه إن عيونه عليها الروايه مم تأليف ساره بركاتكان متابعها بطرف عيونه وهو ماسك الملف إللى فى إيده بيحاول يركز بس مش عارف لحد ماقرر إنه يركز وبالفعل بدأ يركزبمرور الوقت
مروه بتأفف وهى بترمى الملف من إيديهاأنا زهقت وإتخنقت وجعانه جدا
حازم بضحكه خفيفهخلاص هطلب أكل من بره تحبى تاكلى إيه
مروه بإرتباكسندوتش فول
حازم باستغراب فول وسندوتش
مروهأيوه مستغرب كده ليه
حازم طب