الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 38 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

مين إللى سمحلك تخرجى من الأوضه
يمنى وهى بتفرك فى صوابع إيديها بإرتباكأن
فريد بضيق وهو بيقاطعهاكنتى بتحاولى تهربى صح
يمنى بإستسلامأيوه
فريدليه
يمنىأنا مش حابه أقعد فى المكان ده مخنوقه منه محپوسه مش عارفه أتنفس أنا حاسه إنى فى صندوق ومقفول عليا
فريدلازم تستحملى خفى الأول وبعدها تقدرى تخرجى
يمنىبس أنا مش قادره أستمر هنا
فريدليه يا يمنى
يمنىقولتلك أنا محپوسه مابحبش القعده فى مكان يخنق
فريدوإنتى ليه واخده إن المصحه تخنق
يمنىعشان هى كده
فريد بتنهيده عميقهإرجعى على أوضتك
يمنىلا مش هرجع
فريدإنتى فاكره إنك هتعرفى تخرجى بالسهوله دى المصحه عليها حرس كتير
قعدت بقلة حيله على الكرسى إللى قصاد مكتبه ودموعها بدأت تنزل من عيونها
يمنى بدموعطب أعمل إيه
فريد بهدوء وهو منهاإسمعى كلامى وإمشى بنصيحتى وإنتى هتخرجى من هنا بسرعه
ركع قدامها على الأرض عشان يبقى فى نفس مستواها وهو بيكلمهافى اللحظه دى رفعت عيونها إللى جات فى عيونه
فريد بإبتسامهمش إحنا إتفقنا إننا نبقى أصحاب
هزت راسها بالموافقه
فريديبقى إسمعى كلامى وإنتى هتخرجى من هنا بسرعه فاهمه
هزت راسها بالموفقه شاف دمعه نازله من عيونها وبعد كده وصلت لخدها ماحسش بنفسه غير وهو بيمسح الدمعه دى أول ما إيده بشرتها عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بحنانفضلوا يبصوا لبعض وفريد مش فاهم هو ليه بيبقى متجمد قدامها كده مابيتحركش وهى مستغربه من الغريب دهفاق من إللى هو فيه وقام من مكانه
فريد بإرتباك وهو مش بيبصلهاتقدرى تروحى لأوضتك
يمنىبس أنا مش عارفه هى فين دى أول مره أخرج منها مش عارفه رقمها ولا أى حاجه
بدأ

يوصفلها الأوضه
يمنىشكرا
كانت لسه هتخرج لفت وبصتله
يمنىعلى فكره كل واحد بيبقى عنده إختلاف معين بيميزه عن غيره والإختلاف ده مش بيعيبه نهائى
فريد
بإستفسارمش فاهمك إنتى بتتكلمى عن إيه
يمنى إتحركت خطوات بسيطه نحيته معصم إيده بلطف وفريد مستغرب إللى هى بتعملهفتحت أزرار القميص إللى أول مافريد عيونه جات على الحروق إللى فيه سحب معصمه من إيدها وقفل الزراير تانى
يمنىأنا بتكلم عن ده شكلها حلو أوى
بصلها باستغراب ولسه هيتكلم
يمنىماتخبيش العلامات دى هى مش وحشه بالعكس دى جميله جدا ماتكرهش نفسك عشان حاجه زى دى أبدا لازم تقتنع إن كل حاجه وحشه بتحصل فى حياتنا بييجى بعدها حاجه تانيه أحسن بكتير حب نفسك وتقبل نفسك زى مانت بعد إذنك
خرجت من المكتب وبدأت تتسحب تانى وبتتحرك على نفس المواصفات إللى فريد قالها الروايه بقلم ساره بركاتكان واقف مش مستوعب إللى هى قالته ومستغرب كلامها جدا شايف إنها بتتكلم بمنطقيه إفتكر لما عيونه جات فى عيونها الحزينه بشرتها الناعم لما مسح دمعتها حس إنها شبهه فى الحزن شبهه فى العقل شبهه فى التفاهم
فريد باستغراب وهو بيفوق لنفسهفى إيه يافريد دى مجرد مريضه إنت دكتور نفسى ودى مريضه عندك مافيش حاجه إسمها إعجاب أو حب بين دكتور نفسى والمريضه بتاعته حب إيه إيه إللى جاب سيرة الحب يوووووه مافيش حاجه إسمها مشاعر بين دكتور ومريضته ده مجرد إنجذاب يعنى إعجاب أو مشدود مش أكتر إيه إللى انا بقوله ده دى مريضتى مريضه عندى
نفخ بضيق وبدأ يهدى وبيقنع نفسه إنها مريضته وهو مجرد دكتوردخلت أوضتها وإتنهدت بإرتياح لإن لسه ماحدش إكتشف غيابها راحت قعدت نحية الشباك الصغير المقفول بحديد المطل على جنينة صغيره وفضلت تتأمل الظاهر من الشباك بشرودبس فاقت على صوت نبويه إللى جات الأوضه
نبويه بإرتياحطب كويس إنك ماخرجتيش نسيت خالص أقفل الأوضه ماتنسيش فطارك
خرجت وقفلت الباب بالمفتاحيمنى عيونها جات على الفطار وبدأت تاكل
فى الشركه
مش هينكر إنه من ساعة ماهى دخلت المكتب وهو مش عارف يركز فى أى حاجه وخاصة إنه حاطط الملفات قدامه بس مش مركز فيهم اصلا كان متابعها بطرف عيونه وهى ماشيه رايحه جايه قدامه وبتقرأ فى ملف معينعيونه جات على وبيفتكر كل حركه هى عملتها وهى بترقص الحركات إللى معرفش ينام بسببها طول الليل مكانتس قادره تروح من باله وهى بالشكل دهكان سرحان فى حركة لحد ما عيونها جات عليه وهو مركز عليها شافت هو بيبص فين إتحرجت بشده لما لقته مركز نحية 
مروه بتوترأنا هروح الحمام
خرجت بسرعه من المكتب وراحت الحمامفاق من إللى هو فيه وضحك ضحكه خفيفه عليها ملف وبدأ يقرأ فيه بس موبايله رن
حازم وهو بيردأيوه يا انس 
انس صباح الخير
حازم صباح الخير إيه الوقت عندنا هنا بعد الظهر ياحبيبى
انس اه سورى نسيت إن فى فرق توقيت بين أميريكا ومصر
حازم مافيش مشكله طمنى عليك
انس بتنهيدهأنا كويس الحمدلله
حازم بشكمش مصدقك مش عارف ليه
انس عشان أنا فعلا مش كويس
حازم بقلقفى إيه يأ انس مالك فيك حاجه حصلك حاجه
انس بتأففلا مافيش
حازم بإستفسارأومال في إيه
انس بنفاذ صبر أنا عايز أرجع مصر أنا زهقت وإتخنقت من القرف إللى أنا فيه ده أنا مش هفضل محپوس كده ورجالتك إللى مش راضيين يسيبونى دول خليهم يسيبونى أخرج برحتى
حازم إنت عارفك كويس أنا بعمل ده ليه
انس بضيق أيوه عارف بس أنا زهقت يا حازم أنا إتخنقت بقولك أنا محپوس بروح النادى بيبقوا لازقين فيا بروح أى مكان بيبقوا فى قفايا دول ناقص يتحكموا فى أكلى ولبسى كمان الناس باقت پتخاف منى بيفكرونى رئيس ماڤيا
حازم بضحكه خفيفهرئيس ماڤيا بحاله
انس حازم أنا بتكلم بجد شيل الحراسه دى من عليا أنا مش قادر أستحمل
حازم يا انس أنا خاېف عليك خاېف حد يأذيك
انس پغضبلحد إمتى لحد إمتى هتفضل حاططنى فى الحجر ده!!! بقولك عايز أعيش حياتى عايز أحس إنى بنى آدم
حازم بعصبيهإنت غبى إنت ماتعرفش إن ده كله لمصلحتك أنا غلطان يعنى عشان خاېف عليك وخاېف حد بسوء!!
انس بعصبيه مماثلهأنا مش عايزك تخاف عليا لحد إمتى هتفضل معيشنى فى خۏفك عليا!! وبعدين أنا مش عيل صغير عشان تشتمنى أنا راجل زيي زيك ليا شخصيتى وحياتى إللى نفسى أعملها مش هفضل عايش مستخبى فى ضلك كدهش كتير أنا عايز أخرج للدنيا أنا عايز أرجع مصر
حازم بعصبيهلا مش هترجع مصر و
قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت فى وشهإتنهد بضيق وحاول يتحكم فى أعصابه وبدأ يعمل مكالمه
حازم عايز أعرف إيه الجديد فى حياة انس 
إحنا بننفذ أوامر حضرتك زى ماقولت بس هو الفتره إللى فات دى إتعرف على بنت وهو فى النادى وبيلعبوا تنس مع بعض
حازم بإستفساربيلعبوا مع بعض بس
بتنهيدهمش هنكر إنه حاول يتسحب كذا مره عشان يتقابل معاها لوحدهم بس إحنا فضلنا وراه زى ماحضرتك قولت
ضحك بخفه على تصرفات انس 
حازم بإستفسارعرفتوا طيب هى مين أكيد طبعا مش هتسيبوه يمشى كده مع أى حد
ماتقلقش يابيه جبنا معلومات عنها

من يوم ماتولدت لحد النهارده
حازم بإستفساروإيه التفاصيل
إسمها إليزابيث توم هانز عندها 22 سنه عايشه مع مامتها وده لإن مامتها منفصله
عن والدها و
بدأ يحكيله عن حياتها بإختصار
حازم بإبتسامهتمام ماشى خليكم وراه برده
إنت تؤمر يابيه
قفل المكالمه وإتصل بانس وبعد رنات عديده انس رد
انس عايز إيه
حازم ماتقول من الأول إنك حاطط عينك على البنت الأمريكيه دى
انس باستغراب نعم مين
حازم إنت هتستعبط عليا إنت بتتخانق معايا عشان تعرف تتقابل مع بنت صح
انس بإحراجمين إللى قالك
حازم بضحكه خفيفهمافيش حاجه بتستخبى عليا
انس أه تمام يعنى عايز إيه مش فاهم
حازم أنا غلطان يعنى إنى حابب أطمن عليك
انس هو إنت مش ملاحظ إنك بتتحكم فى حياتى
حازم مش تحكم يا انس أنا بس بعمل كده عشان بخاف عليك صدقنى إنت كل حياتى إنت إللى باقيلى ماقدرش أفرط فيك كده بسهوله إنت ليه مش فاهم إنى بعتبرك إبنى قبل ماتبقى أخويا
انس بتنهيدهعارف ومقدر بس بلاش خنقه
حازم إنت شايف إن خوفى عليك خنقه
انس أنا مش طفل يا حازم أنا عندى 29 سنه إنت فاهم يعنى إيه 29!!!
حازم بتنهيدهأنا آسف حقك عليا ممكن أكون مأفور شويه بس صدقنى أنا بخاف تروح منى إنت عارف إنى ماليش غيرك وعايز
أبعدك عن أى حاجه وحشه فاهمنى
انس بتنهيدهفاهمك وإنت كمان ماتزعلش منى لو إتعصبت عليك مع إنى مش غلطان
حازم ماشى ياعم هعديهالك وبعدين تعالى هنا رايح تصاحبلى بنت أمريكيه وكمان صغيره دى لسه بتدرس يابنى
انس عادى يعنى وبعدين إنت عارف إن أخوك بېموت فى الصنع الأمريكى أنا مش أى حد
حازم ههههههههههه طبعا إنت هتقول
حازم سكت شويه وأخد نفس عميق
انس بإستفساربرده مش هتسأل عليه
حازم وهو بيمثل عد الفهممين ده
انس أبونا يا حازم مش هتسأل عليه
حازم أبوك إنت مش أبويا أنا وبعدين أنا عارف كل أخباره ماتقلقش يلا روح شوف إنت وراك إيه أنا ورايا شغل كتير
انس طيب ماتزوقش بس يلا take care baby
حازم هههههههههههه يلا مع السلامه
قفل المكالمه وأخد نفس عميق بس إستغرب إن مروه إتأخرت فى الحمام كان لسه هيقوم من مكانه لقاها دخلت المكتب والإحراج واضح عليها
حازم بإستفسارإتأخرتى كده ليه
مروه بإرتباكهاه لا مافيش عادى كنت فى الحمام
حازم ماشى يلا إقعدى عشان نكمل
قعدت وبدأت تكمل شغل وفى نفس الوقت بتفتكر كل حاجه لما دخلت الحمام
منذ لحظات
دخلت الحمام وهى محرجه جدا ومكسوفه من نظراته ليها وخاېفه تخرج من الحمام أحسن يبصلها تانى فضلت واقفه فى مكانها مش عارفه تعمل إيه لحد ماقطع تفكيرها رنة موبايلهاردت لما لقتها دعاء
مروهأيوه يا دعاء
دعاءوحشاااانى عامله إيه
مروه بتنهيدهكويسه إنتى عامله إيه
دعاء باستغراب كويسه الحمدلله هو أنا ليه سامعه صدى صوت ليكى
مروهأنا فى الحمام
دعاءوليه بتتكلمى على الموبايل فى الحمام
مروه بإرتباكهو حصل حاجه بس 
دعاء بلهفه وهى بتقاطعهاحصل إيه ها
مروهيووه يا دعاء بلاش تفهمى غلط
دعاءإنجزى قولى حصل إيه
مروه بدأت تحكيلها على إللى حصل فى الفرح ولما روحت ولما حازم كان مركز معاها أوى وبيبص على 
دعاءههههههههههه السناره غمزت
مروه بخجليا دعاء إسكتى بقا
دعاء بتنهيدهخلاص سكت
مروهأنا دلوقتى محرجه ومش عايزه أخرج من الحمام مكسوفه
دعاءده جوزك
مروه بتأففعارفه إنه جوزى بس أنا مكسوفه وبعدين أنا زعلانه منه
دعاءهتفضلى زعلانه منه لحد إمتى
مروهمعرفش يادعاء بس أنا مش قادره انس ى كلامه
دعاء بتنهيدهخلاص بصى إخرجى وحاولى تركزى فى الشغل وماتركزيش معاه
مروه بسخريهأفدتينى بصراحه
دعاء بتأففأنا غلطانه يلا إمشى
كانت لسه هتتكلم قطع كلامها المكالمه إللى إتقفلت نفخت بضيق وبعدها أخدت نفس عميق وقررت تنفذ كلامها وتركز فى شغلها خرجت من الحمام وراحت للمكتب
فاقت من ذكرياتها وحاولت تركز فى الشغل إللى فى إيديها وفى نفس الوقت حاسه إن عيونه عليها الروايه مم تأليف ساره بركاتكان متابعها بطرف عيونه وهو ماسك الملف إللى فى إيده بيحاول يركز بس مش عارف لحد ماقرر إنه يركز وبالفعل بدأ يركزبمرور الوقت 
مروه بتأفف وهى بترمى الملف من إيديهاأنا زهقت وإتخنقت وجعانه جدا
حازم بضحكه خفيفهخلاص هطلب أكل من بره تحبى تاكلى إيه
مروه بإرتباكسندوتش فول
حازم باستغراب فول وسندوتش
مروهأيوه مستغرب كده ليه
حازم طب
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 60 صفحات