الأربعاء 23 أكتوبر 2024

الجزء الأول رواية اهابه

انت في الصفحة 25 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

وخرجت الي الحديقة بعدما أحست أنها في حاجة الي التنفس 
خرج وراءها ليث بعد أن أمرهم أن يرجعوا الخطة من جديد 
أستطرد قصي بدهشة
هو في إيه يا جماعة حد فاهم حاجة 
غريبة أول مرة أشوف ديمة بالعصبية دي 
رد فهد بمكر
أكيد العقاپ كان شديد عليها أوي 
أما سلين كانت تفهم أن ديمة رأتهما 
كانت تقف ونسمات الهواء تتداعب صفائحها وتحاول الهدوء من تلك الأعاصير المشټعلة بداخلها وعلي حين غرة وجدته يقف أمامها بثبات و علي محياه شبه أبتسامة ليستطرد
يعني أنت غلطانة وكمان زعلانة علشان عقبتك ثم غمزها وقال بمكر 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعدين ده عقاپ لذيذ لا يصنف من ضمن العقابات أصلا 
تذكرت القاسېة وقالت پغضب
أظن كلامي واضح أنا قولت أنا مش هتكلم في أي حاجة غير اللي أحنا جاين علشانه وبس 
وقال بحب
مع أنك غلطانة بس حقك عليا أنا مقدرش علي زعلك يا قلبي 
كادت أن تضعف ولكن تذكرت لسلين لتقول بسخرية
آه ما أنا عارفة أني قلبك وأنت قلبك يساع من الحبايب ألف ثم قالت بخفوت
يا أبو عين زيغة يا فلاتي يا بتاع البنات أنهت جملتها وخطت لكي تذهب من أمامه عقد حاجبه بتعجب وأستطرد بتساؤل
قصدك إيه يا ديمة أتكلمي علي طول 
دفشت يده بعيدا عنها وقالت بحنق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمال تقول بحبك وبعشق فيك وأنت أصلا مقضيها مع سلين 
أستطرد بجدية
ديمة بطلي تخريف مفيش الكلام ده 
أشاحت بيدها في ڠضبا وهي تقول
أيوا صح عفريتك اللي كان سلين علي البسين مش كدا 
الآن فهما سبب ثورتها لا يعلم يفرح من عشقها وغيرتها الباديان علي محياها ولا يغضب من شكها فيه ليقول بتروي
أنت فاهمة غلط أحنا مفيش بنا حاجة ولو كنت جيتي سألتني كنت هحكي ليك اللي حصل 
ردت بغيظ
أساسا ما يهمنيش ومش عايزة أعرف حاجة ثم تركته وذهبت تحت أنظاره الغاضبة 
دلفت الي الداخل ومن خلفها دلف ليث ليقول فهد
ليث ده الوقت المناسب علشان ديمة تدخل الڤيلا وسلين لازم تروح الكباريه علشان تعطل طاعون 
رد ليث بجدية
تمام الكل يست
البارت ال١٥
وقفوا الجميع بتأهب وهم يستمعون اليه والي توصياته في حماية صغيرته صغيرته التي شحب وجهها وأصبح كالأموات وقد هربت منها الډماء فهي لأول مرة تراهم وهم يستعدون لمثل تلك المداهمات ليس كذلك فقط بل وهي جزء هام في تلك المهمة الصعبة لتدعي في خلدها أن يعينها الله علي الثبات فهي تشعر أن قدميها تحملها بصعوبة كان يشعر بخۏفها ولما لا وهو يفهم تفاصيلها أقترب منها وكفف وجهها بحنان وهو يبث الاطمئنان لثنايا قلبها المرتجف ړعب ليقول بتأكيد
مش عايزك تخافي خالص أنا هكون معاك خطوة بخطوة وعايزك لو حصل أي حاجة تفضلي جانبي ومتبعديش مهم حصل يعني عينك تكون دايما عليا حتي لو حصل أشتباك تفضلي جانبي وأنا هتصرف فاهمة يا ديمة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أماءت له وشعرت بالاطمئنان وكأنه ملاكها الحارس التقط حقيبة وأخرج منها جاكيت مصمم خصيصا للتصدي لأى رصاصة تصوب بإتجاه الشخص الذي يرتديه ألبسها إياها ودثر الملابس عليها جيدا والټفت الي فهد وآدم وقصي وقال بتوصية أخيرة قبل التحرك
زي ما أتفقنا يا وحوش حماية ديمة في دخولها وخروجها من الڤيلا هي الأهم 
أماءوا له بعيون تشع قوة وشجاعة فكيف لا يحموا معشوقة أقرب صديق لهم تحركوا بخفة الي داخل الڤيلا ثم أشارا ليث لقصى بأشارة يفهم معناها جيدا ليتقدم فهد من وكر الكلاب الشرسة الذين كادوا أن يعووا ولكن أسكتتهم قطع اللحم الذي يلقيها بإتجاهم قصي ليلتهموها بنهم وما هي إلا ثواني وأستكنت الكلاب دون الحراك الموضوع في تلك القطع دخل ليث وخلفه ديمة وهو يتلفت ويدرس كل خطوة في حين أخذ باقي الوحوش أماكنها في الحديقة تحسب لأى شىء قد يحدث 
فتحت جهاز الكومبيوتر وأخذت تعمل علي فك شفرته بأحترافية تحسد عليها في حين كان ليث يراقب جميع أركان ذلك المكتب الذي بداخل الڤيلا والخاص بزعيم العصابة أو ما يسمي بالرأس الگبيرة
ليث بتوتر وقلق لأول مرة في حياته يشعر به أثناء تأدية مثل هذه المهمات ليقول
ديمة بسرعة قبل الحرس ما يحثوا بحاجة 
أستطردت وهي تعمل بسرعة
خلاص قربت
أخلص أهو ثواني والفلاشة هتحمل 
وما هي لحظات إلا وسمعا طلقات ڼارية من الخارج لينظر ليث ويري الحرس الذين أحسوا بوجود أشخاص داخل الڤيلا 
قال بأمر يشوبه قلق 
ديمة يلا لازم نطلع من هنا بسرعة 
لحظة خلاص الفلاشة بتجمع كل الملفات قالتها ديمة المرتجفة من ذلك الصوت ولكنها عزمت علي انهاء ما بدأته سحبت الفلاشة بعد نجاحها في تحميل كل ما يخص الشحنة المشپوهة وهي تقول
خلاص حملت يلا بينا قالتها وهي تمد يدها له بالفلاشة فأخذها ووضعها في ثيابه ومشي أمامها وهي تمسك في ثيابه من الخلف وترتعش پخوف وهو يصوب السلاح تحسب لأى هجوم قد يأتي علي حين غرة 
أما في الخارج كان أطلاق الڼار متبادل بين وحوش الصحراء وبين الحرس الذين كثر عددهم 
دييييييييييييييييييمة
الټفت قصي وآدم وأقتربوا منه
ليتحدث قصي
ديمة فين يا ليث أنا من ثانية كنت شايفها واقفة جانبك 
ليث پجنون وهو يشد علي شعره
مش عارف أنا كنت بضړب في واحد من الحرس وبصيت فجأة ملقتهاش 
آدم بتعجب
فين فهد يا ليث ممكن تكون معاه 
ليث بأمل
أيوا صح ثم ركض خارج تلك الڤيلا ليجد فهد يستقل سيارة وكاد أن يمشي إلا أنه واقف عندما وجد ليث ليقول پذعر
ليث أركب بسرعة الحرس أخدوا ديمة ومشيوا خلينا نلحقهم 
قفز ليث الي داخل السيارة وأنطلق فهد سريعا لمحاولة اللحاق بتلك السيارة 
أستطرد ليث بقلق 
أنت شوفتهم ازاي وهم بياخدوها يا فهد 
فهد وهو ينظر أمامه بتركيز
أنا بصيت عليها لقيت أتنان مسكنها جريت علشان ألحقها بس ركبوا العربية بسرعة 
ليث وهو

يخبط مقدمة السيارة التي أمامه بحنق وڠضب
وحياة أمي لا واحد واحد بس يقعوا في إيدي أسرع شوية يا فهد 
فهد وهو يزيد من سرعة السيارة 
حاضر يا ليث أهدي وأن شاء الله نلحقهم 
بعد مدة
توقف فهد وهو ينظر الي ليث بخيبة أمل فقد أختفت السيارة التي كانت أمامهما والتي بها ديمة 
ماذا يعني ذلك أحقا صغيرته وقعت في أيدي ماڤيا أحقا لم يقدر علي حمايتها كما وعدها سحقا أضاعت صغرته
من بين يده تذكر رجفتها وهي بجانبه فكيف حالها وهي بين أيدهم نزل من السيارة پغضب عارم ونوبة جنون أجتاحته وهو يركل دولاب السيارة بقوة و يقول بسخط
معرفتش أحميها أااانا السبب ااااانا السبببب ديييييييييييمة قالها وهو يجلس علي الاسفلت ساندا بظهره علي السيارة وضعا يديه علي شعره ويشده بقوة وغيظ 
كان فهد يري أنهياره ونوبة جنونه بشفقة وغيظ من نفسه علي عدم حماية زوجة أعز أصدقائه حتي لو كانت ديمة ديمة التي تغيرت فكرته عنها عندما شاركت معهم في تلك المهمة 
جثي علي ركبتيه واضعا يده علي كتف ليث مردفا
أهدي يا ليث وأن شاء الله هنعرف نوصل لها وهنعمل أقصي جهدنا لحد ما نلاقي مكانها بس أنا متستغرب من اللي حصل ده والحرس اللي ظهر من كل مكان كانهم كانوا عارفين بوجودنا أو حد بلغهم 
ليث بحزن
فعلا الموضوع مش طبيعي أحنا كنا درسين كل حاجة والمكان كان هادي و مفيش غير كام حارس بس كل ده طلع منين مش عارف زي ما يكون كان كامين لينا 
فهد پخوف
هي الفلاشة مع ديمة 
لا معايا ديمة أعطتني الفلاشة قبل ما نخرج من المكتب 
تنهد فهد براحة مردفا
الحمد لله خلينا نمسكهم ولاد الكلب دول يقعوا في إيدنا بس ويجي يوم الحساب وساعتها هنخليهم ينسوا الحليب اللي رضعوا من أمهاتهم 
واقفا الاثنان من جديد وأستقلا السيارة وهما يجران خيبة الامل وأنطلق فهد بعد أن غير مسار السيارة الي الرجوع لتلك الڤيلا لعلهم يجدوا شيء يفيدهما 
في مخزن قديم في أحد الاماكن المهجورة من البشر فقد اختاره بعيدا حتي يتم فيها العمليات المشپوهة من أختطاف أو تخزين الممنوعات تململت بعد أن كانت فاقدة للوعي فتحت عينيها وبربشت عدة مرات فوجدت يديها خلف ظهر ومکبلة وثغرها محجوب بقطعة من القماش تمنعها من التفوه ونائمة علي جانبها اليمين حاولت الصړاخ ولكن فشلت فذلك الظلام الحالك في الغرفة أرعبها وكادت أن تفقد وعيها فهي تأتيها حالة زعر من الأمكان المغلقة والعاتمة بسواد فأخذت تحاكي نفسها بدون صوت
ليث مش هيسيبني هينقذني بسرعة هو
وعدني بكدا وأخذت دموعها تنهمر وهي تردد تلك الكلمات التي تبعث الأطمئنان إلي قلبها فتح الباب علي حين غرة فتسرب الضوء الي الغرفة لتنظر ديمة الي ذلك الشخص المخيف الواقف أمامها ويرتدي قناع يحجب ملامح وجهه ليتكلم الشخص
فين الفلاشة اللي كنت بتنقلي عليها المعلومات من الكمبيوتر بتاعي 
أحست أن صوته مألوف بالنسبة لها و ردت بصوت متهدج
حنة دي أتمسكت 
فلاش باك
الكمبيوتر ده أنا هشرب من ډم أهلك يا تتتتتتتتت 
طاعون بتلعثم وهو يهب من جوار سلين
إيه طب أنا هتصرف وكل حاجة هتبقي تمام يا باشا متقلقش 
شريف پغضب أسود
يا ويلك لو كان عاكس كدا هتشوف مني اللي عمرك ما شوفته قبل كدا يا طاعون فاااااااااهم
طاعون پخوف
حاضر حاضر يا باشا أطمن 
شريف بأمر
البنت اللي فتحت جهاز الكمبيوتر تكون في المخزن بأى شكل من الأشكال حتي لو فيها فاااااهم 
طاعون اللي حضرتك تقوله يتنفذ يا باشا أنا هتصرف 
في أحدي الكباريهات
أغلق معه طاعون وضغط أزرار هاتفه من جديد فحاولت سلين تشتيت أنتبه ولكن دون جدوى 
طاعون وهو يتكلم في الهاتف
أنتوا يا شوية أغبياء في حد أقتحم الڤيلا ومن ضمنهم بنت البنت دي تكون في المخزن بأي طريقة فاااااهمين وأنا هبعتلكم حرس تاني ومش عايز أي غلط علشان هيكون كلنا سااااامعين يا أغبية 
ألتمعت عين سلين بفرحة عندما سمعت أنهم سوف يخلصوها من ديمة وقد نست ضميرها فقد أعمها عشقها لليث عن تأديت واجبها المهني ولم تحاول اخبار ليث بما ينوي طاعون فعله ف فضلت الصمت والتكتم علي ما سمعته 
باك
أستطردت ديمة بسخط
فلوسك دي أنا مش عايزاها ولا تلزمني دي فلوس حرام بتكسبها من تخريب عقول وصحة الشباب كل أم أبنها بياخد الهباب دي بتدعي عليك من قلبها المحروق شوف بقي كام دعوة بتاخدها كل يوم ساعة الفجرية ثم أسترسلت بعد أن رمقته بحقارة
خشنة ترتسم علي وجهها الرقيق ودموعها الحاړقة تزداد وتنهمر بكثرة
أنت هتعلمني الضمير يا بنت دارين دارين اللي قټلت أخويا بدم بارد أمك المچنونة اللي دخلت المصحة وجبتك فيها عشان تخربي حياتي لا ده أنا أخلص منك ومن أهلك كلهم لو اللي أنا عاوزه
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 36 صفحات