رواية صدفه (لقاء بعد فراق) "مكتملة الفصول
معو مش اجى.
اخرجت بطاقتها وأردفت
__ اسمي وتين وكنت اشتغل مترجمة لغات بشركة الهيثم لو عايز انا ممكن اساعدك .
نظر حوله وأجابها
__ لو مش هتعبك معي بكون ممنونك.
ابتسمت بهدوء
__ لا ابدا مفيش تعب تفضل خلينا نبدأ.
بالمشفى
لا زال يسير ذهابا وايابا بقلق وخوف ينهش داخله ينظر خروج الطبيب فلقد طالت العملية لساعات وهو ما زال ينتظر خروج أحد يطمئن قلبه على أخيه.
__ سليم اخوك كويس صح قولي انه كويس بلاش تكذب عليا قولي الحقيقة.
امسك يدها واجلسها على المقعد المجاور وجلس امامها واخبرها بحزن
__ ماما أمجد هيكون كويس انتي بس ادعيله وكفايه دموع عشان خاطري صحتك تعبانه .
أمسكت وجهه بحنان وأردفت پخوف
__ انا مليش غيرك انت واخوك يا سليم مش هعرف ارتاح غير لما اشوفه واطمن عليه انه كويس .
__ وانا مفيش ليا غيركم بس مش تقلقي ان شاء الله هيكون كويس انا متأكد هو قوي ويقوم منها بسرعة.
مررت يدها على شعره وهي تردد بعض الأدعية ليخرج الطيب ليردد برسميه
__ الحمد الله على سلامته تعدى مرحلة الخطړ.
أسرع سليم إليه وهتف پخوف
__ يعني هو كويس مفيش حاجة نقلق منها.
__ حصل عنده فقد البصر بسبب الضړبة اللي جت على دماغه بس مش تقلق أن شاءالله فتره صغيره وبيرجع يشوف متل اول واحسن.
اجلس والدته مجدد وتقدم نحو الطبيب وردد بحزن
__ حضرت الطبيب اكيد رح يرجع يشوف تاني مش هياثر على حياته صح.
ابتسم الطبيب مطمئن وأردف
__ مفيش داعي للقلق سليم باشا انا باكدلك انو فتره صغيره وبيرجع يشوف احسن من الاول ومش هيتاثر بحاجة.
داخل شركة الهيثم
يتجول داخل الشركة يتفقد سير العمل وقف أمام باب المكتب الخاص بغزل وسألها بصوت هادئ
__ انسه غزل هي الآنسة وتين فين.
نظرت له پغضب شديد واجابته باقتضاب
__ وتين سابت الشغل يا أستاذ هيثم خير عايز حاجه.
وقف مكانه مصډوم يحاول فهم هل أخذت حديثه بشكل جاد وتركت العمل بهذه البساطة سألها مجددا
إجابته دون الالتفاف
__ أكيد حضرتك عارف السبب مش محتاج تفسير وياريت بعد اذنك تسيبني اخلص شغلي ده لو تكرمت عليا يعني .
غادر بصمت يفكر بحديثه معها في الأمس هو لم يكن يقصد كل هذا عاد الى مكتبه وجلس على مقعده يفكر بهدوء.
فور مغادرته هتفت غزل بضيق
__ بجح اووف عامل نفسه مش عارف اللي عملو.
رفعت رأسها لمصدر الصوت وهتفت بضيق
__ خير يا جواد في حاجه.
جلس امامها على المكتب ببرود
_ في حد بيستقبل اخوه كدا .
ابعدته عن المكتب پغضب وأردفت
__ تفضل برا مش عايزه اشوف حضرتك تاني ولا هصوت والم عليك الشركة تاني .
خرج من مكتبها پغضب وهو يتوعد لها بأنه سوف يعلمها الأدب ويجعلها ټندم على حديثها واسلوبها معه
بعد ساعتين ونصف تم الانتهاء من الاجتماع نظر ليث لتلك التي تجمع الأوراق وحدثها قائلا
__ مش عارف اشكرك ازاي مساعدتك دي بجد شكرا ليكي أنقذتينا من مشكلة كبيرة .
هزت رأسها نفيا وأردفت
__ لا ابدا مفيش شكر وفرصه سعيده وكنت مسروره بالعمل مع حضرتك استأذن أنا دلوقتي.
اوقفها وعاد يجلس مكانه وأشار لها بالجلوس واكمل
__ عايز اكلمك بموضوع خمس دقايق بعد اذنك .
عادت وجلست مقابله بهدوء
__ تفضل بسمعك .
قاطعهم وصول أوس يحمل بيده ملف قدمه إلى ليث وهتف
__ ده الملف اللي طلبته يا ليث جاهز .
التقطه من وقدمه لها وردد
__ انا بعرض عليكي الشغل معي بالشركة مترجمة بعقد لمدة سنتين ايه رأيك.
أمسكت الملف وقرأت الشروط بتمعن وجدت انها فرصه رائعه ردد بابتسامه هادئه
__ بشرفني اشتغل مع حد زى حضرتك ده من دواعي سروري وشكرا لحضرتك على العرض ده.
ناولها القلم واردف بابتسامة واسعة
__ يلا بقى وقعي العقد بسرعه قبل ما يجي قيس ېخرب كل حاجه.
ضحكت بخفه والتقطت منه القلم ووقعت العقد بسعاده وحمدت الله داخلها لانها وجدت عمل بهذه السرعة فور انتهائها وقف ليث و اردف
_ أهلا بيكي بينا يا انسه وتين ان شاء الله يعجبك الشغل معانا و تقدري تبدأي الدوام من بكرا.
ابتسمت له وهتفت
__ ممكن ابدأ من اليوم بعد أذن حضرتك ده لو مفيش مشكله.
ضحك أوس بخفة وأردف
__ هو كان عايزك تبدأي اليوم لانو في شغل كتير بس مش حب يضغط عليكي.
نظرت لها الين باشمئزاز وأردفت
__ هتشتغلي بالبس ده ولا ايه .
نظرت إلى ملابسها ثم نظرت لها بقوة وهتفت
__ ايوا اكيد بعدين مش شايفه مشكله بالبسي اهو محترم وعملي بس شكلك انتي نسيتي تلبسي قبل ما تخرجي من البيت.
كتم ليث ضحكته بصعوبة وساند وتين بقوله
__ الانسه وتين كلامها صح يا الين .
اڼفجر أوس ضاحكا وهتف بضحك
__ بووووم في منتصف جبهتك يا الين .
تحدث ليث بهدوء يتصنعه كي لا يضحك
__ تفضلو على الشركة يلا
داخل المطار.
الحوار مترجم
هتف بترحاب شديد
يتبع ..
صدفه لقاء بعد فراق
البارت الثالث.
كان يجلس على مكتبه يعمل على بعض الأوراق المهمة ليسمع صوت صړاخ بالخارج نهض عن مكتبه بسرعة وفتح الباب مسرعا و هتف پصدمة
__ سليم!!
الټفت الآخر له وتحدث بضيق
_ أنت مانعني ادخل الشركه ولا ايه يا ليث.
عقد حاجبيه بعدم فهم وأردف
__ مش انا اللي بمنع ضيوفي يفوتوا الشركة تفضل المكان مكانك.
تنهد بضيق ودخل إلى المكتب وجلس على المقعد القابل لمقعد ليث و وضع رأسه بين يديه وهتف .
__ ليث ممكن نسيب العداوة اللي بينا لو مره وحده انا عايز مساعدتك بحاجة مهمة.
عقد حاجبيه باستغراب شديد وأردف
__ خير يا سليم حصل ايه.
تنهد بتعب واضح بصوته واجابه
__ في حد فجر البيت عندي و أمجد تصاب وكان بحاله حرجه وانا بالمۏت منعت الإعلام من تسريب الخبر.
تطالعه پصدمه كبيره وردد بحزن
__ مين اللي ممكن يعمل كدا واخوك حالته ايه دلوقتى ان شاءالله مفيش حاجه خطيره لسا.
نظر له سليم بحيرة وهتف
__ بتتكلم كانك رفيقي مش عدوي .
إجابة بابتسامه بسيطه
__ سليم احنا منافسين شغل والمشكله اللي كبرت بينا بسبب الشغل ومش انا اللي بتشمت بحد واخوك زي اخوي واللي حصل معك اكيد حد ليه حاجة عندك .
نظر له بحزن وهتف
__ مش عارف عشان كدا انا هنا عايز مساعده منك عشان اعرف .
طالعه باهتمام
__ قول و لو بقدر اساعدك اكيد مش رح اقصر
تردد قليلا ثم أجابه
__ المقدم أسد الجندي بكون ابن عمك صح و كمان العقيد ايهم العامري والعقيد باسل الهلالي صاحبك صح.
نظر له بتمعن لقد بدأ الأمر يتضح له
__ ايوا صح عايز ايه منهم .
أخرج من جيب الجاكت الخاص به USB وهتف
__ ده تصوير كاميرات الفيلا عايز اوصله ليهم وعايز منهم يعرفو اللي عمل كدا .
نظر له ليث وابتسم
__ فهمت عليك رح اتصل باسد دلوقتى واشوف اذا بنقدر نروح نشوفه اليوم المسا.
شكره سليم بقوله
__ انا ممنون ليك يا ليث شكرا بجد.
ابتسم له بهدوء
__ مفيش