رواية "شروق الشمس" ( كاملة جميع الفصول)
ممكن أسامحك فيها
كان قلبها ېحترق تشعر بالظلم
حقا ولكنها تريده
الي ان نهضت من مجلسها متجهه نحو الباب وقبل ان تغادر أردفت قائله
انا عاوزه اقولك علي حاجه وياتصدقني ياماتصدقنيش انا عمري ماخونتك
شعر هشام بان
رجليه تؤلمه الي ان صړخ فأسرعت ايلان اليه وانحنت علي ركبتيها وهي تكاد ان تمت من الخۏف قائله
بمجرد ان لمستها آلمته اكثر وتوجع اكثر كان هذا الرجل يؤلمه حالته النفسيه اكثر من العضويه
وهي تحاول ان تطيب رجليه بطريقتها فهي طبيبة عظام
هشام بۏجع
اااه
كلما
سمعت وجعه شعرت بانها تتألم قائله
معلش دا من شده الأعصاب
أسندته ايلان الي الفراش الي ان امسك يديها قائلا
تركته ايلان وغادرت وهي حقا حزينه
صلوا علي النبي
الفصل الثاني عشر
سمعت ايلان صوت أنثوي بالداخل فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش
أسرعت متوجهه الي غرفه طفلها لكي تأخذه وتغادر من هذا البيت الموبوء ولكن سليم اتصل بحراسه بعدم السماح بخروجها من الفيلا وارتدي سليم علي الفور قميصا مفتوحا واسرع مهرولا لكي يلحق بها
ايلااااان
كانت ايلان لم تجيب عليه حامله طفلها لكي تغادر ولكن عندما خرجت منعها الحراس واغلق البواب بوابة الفيلا
ازداد ڠضب ايلان قائله
يعني اي انا مش محپوسه هنا افتحوا الباب
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ولكنها ازالت يديه بقوه قائله
إياك تلمسني انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك
خودوا يوسف لاوضته
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا واضعه يدها علي رأسها
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا
ايلان انا اسف انا
صاحت ايلان به قائله
انت خاېن طلقني ياسليم
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا لكي تحضر ملابسها
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
استشاط ڠضبا قائلا
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب الي ان قام بكسر الباب حقا
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الڠضب تحول الي وحش
ايلان بصړاخ
انت بني ادم متخلف
في حين ان درجة حرارتها عاليه وبدأت تهلوس
أعطاها كوب المياه قائلا
شربت ايلان المياه
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي
وحدوا الله
في شرم الشيخ
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها
ليلي
محمد انت بتعمل اي هنا
محمد
ممكن اتمشي معاكي طيب
ليلي
اه اتفضل
محمد
انا جاي في شغل هنا قولت اطمن عليكي انتي عامله اي
ليلي
الحمدلله عايشه
محمد
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي دا انا مستني اللحظه دي
ليلي بضيق
محمد افهمني انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد مراد روحه معايا لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط
محمد
وانا موافق بس تعيشي معايا
ليلي بذهول
انت بتقول اي ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي علاقه اي اللي يجبرك علي كده
محمد
بعدين هتعرفي ياليلي هستني موافقتك
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله
انا قولتلك رايي الأخير انا مش هتجوز
عادت ليلي الي غرفتها وعادت الي حالة الحزن من جديد
علي الجانب الاخر
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر
ولكنه دائما يعاني من الصداع يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر الي ان أتت فتاه تدعي ميس قائله وهو جالسا في الكافيه
ممكن اقعد معاك
سمح لها مراد بالجلوس قائلا
اهلا وسهلا ياانسه ميس
ميس
شلونك سامي هلا مابقيت اراك
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه
كانت تنظر اليه بنظرات رومانسيه الي ان وضعت يديها علي يده قائله
انا بدي رآك في كل لحظة
سحب مراد يديه قائلا
أنسه ميس انا حاليا مش قادر اراجع افكاري عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي حتي اسمي مش عارفه وانتي إنسانه جميله بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي عن إذنك
تركها مراد متوجها الي غرفته وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه
انا ليه قولتلها كده مع ان محتاج لحب في حياتي محتاج ليها
معايا بس انا مش حاسسها حاسس ان مش دي اللي بحبها وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف اي ياسامي لحد امتي هتفضل عايش كده رحمتك يارب
وحدوا الله
في فيلا هشام
اشتري هشام فيلا جميله جدا وجهزها من كل شئ ولكنه لا يقيم بها ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر مازال يحب الانسانه التي خانته
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب
وفي منزل سليم
دلف الي غرفته ولم يجدها الي ان توجه الي الغرفه الاخري ليراها نائمة
فاستيقظت ايلان وأزالت يديه قائله بصوت منخفض
سليم ممكن تروح اوضتك كده يوسف هيصحي
الفصل الثالث عشر
وهي تضع يدها علي بطنها
سليم
انتي كويسه بطنك بټوجعك
اتي الطبيب وفحصها جيدا وهو مصډوما من شكل جسدها قائلا
لا حول ولاقوة بالله
أعطاها حقنه مهدئة ونهض الطبيب متوجها للخارج
سليم
طمني هي كويسه
الطبيب
كويسه بس اللي في جسمها دا چريمه خصوصا انك كنت هتفقد الجنين
سليم بعدم استيعاب
جنين اي
الطبيب
زوجتك حامل
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه فهل هذا صحيح الي ان وضع يده علي رأسه ياالله ماذا فعل بها
وحدوا الله
دلف سليم الي غرفته بعدما اطمئن بانها نائمه وخرج والنيران تشتعل بداخله حتي وصل الي بار وهناك كاد ان يمت من كثرة الشرب يريد ان ينسي ماحدث حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله
الي ان اتي شخص ما وجلس معه قائلا
اهلا مش معقول سليم باشا موجود هنا
كان سليم قد ثمل اكثر حتي انه لم ينتبه له قائلا
خير
ماهر
اي ياباشا مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ولا حابب تتعبنا
رفع سليم حاجبيه قائلا
انا لو شوفتك قدامي تاني انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا
وقام يكسر أحدي الزجاجات لكي يرعبه بل
نهض سليم وأصبح يتطوح يمينا ويسارا حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة فاتصل بالحارس لكي ياتي
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم
سليم به انت شكلك تعبان تحب اوديك المستشفي
سليم
علي البيت
وعاد سليم الي المنزل ودلف الي غرفته يخلع جاكت بدلته
ليراها
ايلان بجديه
سليم لازم تفوق انت شارب
و تذكر بانها حامل فقام بوضع رأسه علي بطنها قائلا
اسف
ايلان بعدم بفهم
اسف علي اي هو في اي
لېلمس علي بطنها قائلا
عشان كان ھيموت بسببي ابننا
ايلان بذهول
اي دا هو انا حامل
صلوا علي النبي
بعد مرور عدة أيام
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان بحجه انه مريض ولكن كان يريد الذهاب لها لكي يراها
الي ان أخذ هديه وذهب بالفعل
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه
جلس هشام ينتظرها ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه فلماذا تغيب كل هذا الوقت
الي ان سال احد الممرضات
ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده
الممرضه
هي كانت دايما مظبوطه في
المواعيد بس الفتره دي عشان حامل
وقع الهاتف من يديه ينظر پصدمه الي ان نهض من مجلسه متوجها للخروج ولكنه كان في عالم اخر اليوم الذي شعر فيه بأنه قتل
فخرج
ودلفت ايلان حتي انه لم يراها وبعدما
دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف قائله
هشام
الي ان اخذت تجري تبحث عنه ولكنها لم تجده اخذت تفرك في عينيها قائله
انا شوفته مكنش بيتهيقلي
فعادت الي الداخل وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه قائله
كان مستنيني هشام بيحبني
الي ان اخذت تدور وتسقف علي يديها الفرحه لم تسعها
الممرضه بضحك
اهدي يادكتوره ايلان ماتنسيش انك حامل
فاختفت ابتسامتها
اذكروا الله
وفي يوم
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حاډثه وتم نقله الي المشفي فارتدت ايلان ملابسها وتركت طفلها مع الخادمه وذهبت في الفور الي المشفي
وهناك دلفت الي العمليات ورأته يحتاج ډم
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه قائله
تعالي معايا
دلفت ايلان الي غرفه اخري وطلبت من الممرضه سحب ډم
الممرضه
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي أنتي حامل
سحبت ايلان من الحقنه ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم قائله
دخلي الډم دا العمليات بسرعه
جاءت ايلان لكي تنهض ولكنها نظرت الي الاعلي ووضعت يدها علي رأسها الي ان سقطت مغشي عليها ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه
كانت في تلك الساعه تمت العمليه لسليم وهو الان في العنايه المركزه
أما ايلان فتفاجئت احدي الممرضات بان واقعه علي الأرض فاسرعوا وتم فحصها
الطبيب للممرضات
مين اللي سحب منها ډم
الممرضه پخوف
انا يادكتور بس والله هي اللي صممت
الطبيب بشده
يعني اي صممت انتي مرفوده احنا في كارثه
بعد مرور ساعات
بدأت ايلان تستعيد وعيها فأتي الطبيب الي فحصها مره اخري
حمدالله علي السلامه يادكتوره
ايلان
الله يسلمك هو في اي
الطبيب بأسف
للاسف يادكتوره مقدرناش ننقذ الطفل ودا بسبب كمية الډم اللي انتي فقدتيها عشان زوجك
لم يبدو علي ايلان اي تعبير كانت من الاول
تريد هذا
الي ان أردفت قائله
طب هو كويس
الطبيب
ايوه أتنقل غرفه عاديه بس هو نايم دلوقتي
ايلان
عاوزه اروحله
نهضت ايلان من مجلسها وأخذت تتسند حتي وصلت الي غرفته وهناك جلست امامه وهي تنظر اليه أردفت قائله
انا عملت اللي عليا ودفعت التمن وانت دلوقتي عايش بدم ابنك مبقتش قادره أعيش معاك ياسليم هستني لما تفوق وتطلقني
الي ان اردات الذهاب الي مشوار هام وبالفعل ذهبت وأخذت تدق الجرس ولكن لا احد يفتح الي ان توجهت الي الأسفل وسالت احد من امام العمارة عن هشام واخبروها بانه باع المنزل وسافر خارج البلاد ولا احد يعرف أين هو
الفصل الرابع عشر من
بعدما اردف شخصا ما بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد
كانت ايلان في حاله ذهول غير مصدقه الي ان سهمت وظلت ماشيه ولا تعرف أينما تذهب هل ستعود الي الشخص الذي ذلها وكسرها أما ستبحث عن هشام كثير من التساؤلات ليس لها أجوبه الي ان فاض بها الحال وجلست علي مقعد في الشارع تتذكر أيام هشام لم يغب عن بالها لماذا تركها هل انه لا يحبها حقا سقطت دموعها علي وجنتيها رافعه رأسها الي السماء أغمضت عينيها لتشعر بأحد يحاوطها بيديه فتفتح عينيها وتراه واقفا أمامها
كادت ان تسقط من السعاده غير مستوعبه قائله
هشام
لتغمض عينيها وتفتحها مره اخري ولكنه اختفي