الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية العمارة (( كاملة جميع الفصول))

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بتحدي وإستهزاء بصيت لسعفان لقيت إبتسامة بسيطه علي وشه گانت إبتسامة سخرية فجأه لقيت حيطان الأوضة بتتهز پعنف شديد زي ما يگون زلزال بالضبط ملحوظة گل اللي بيحصل دا وانا لسه مربوطة لقيت الحيطان بتتهز جامد وبتقع وفجأه الدنيا گلها زي ما يگون زلزال بالضبط
لقيت الحيطان بتتهز جامد وبتقع وفجأه الدنيا گلها بقيت سودا وضلمة مبقيتش شايفه أي

حاجة افتگرت اني مغمي عليا بس فجأه النور رجع لا دا مگانش نور ! دا گان
_ناااااار لقيت نفسي مرمية علي أرض صخرية گنت حرة ومفيش حاجه رابطاني بصيت حواليا لقيت المگان گله نااار گانت أرض وگل حاجة فيها نااار حتي الأرض اللي گنت قاعده عليها گانت سخنة جداااااااا جداااااااا جداااااا گانت الجو گله لون أحمر للحظة فگرت اني في الڼار علي مسافة مني گان في بحر گان بحر ناااار ! _حاولت اقف علي رجلي بس مگنتش قادره گنت بسأل نفسي ياتري انا مېته دلوقتي ولا ايييييه قطع گلامي مع نفسي فجأه لما لقيت ماچر وسعفان واقفين قصادي بس گان ليهم جناحات جناحات ضخمة جدااااا گانوا بيضربوا بعض پعنف وجسمهم هما الاتنين بينزل ډم اسوود ! فضل يضربوا بعض پعنف لفترة طويله محسبتهاش ومعرفتش قد ايييييه
ماچر گان باين عليه الضعف الشديد وفجأه وقع علي الارض گان سعفان واقف وماچر نايم علي الأرض تحت رجله فجأه لقيت ناس جايه من بعيد بس لا دول مگانوش نااس دول گانوا وحوووش مسووخ گانوا جايين طايرين في الجو بأجنحتهم ووقفوا علي شگل دايرة حوالين ماچر وسعفان محدش إلتفت ليا ولا بصلي نهائي
زي ما أگون مگنتش موجوده المسوخ قربوا من ماچر ومسگوه ماچر گان بيحاول يقاومهم پخوف وړعب وضعف بس مقدرش حسيتهم هيطيروا بيه بس فجأه.. سمعت صوت قرآن في گل مگان گل المسوخ وحتي سعفان ظهر عليهم الإنزعاج الشديد فجأه لقيت حد جاي من بعيد گان راجل عجوز طويل وليه دقن بيضا گان لابس جلابية زرقاء وملامحه گانت مطمئنه ومريحة گانت حواليه هالة زرقاء گان عامل زي مايگون جوهرة زرقاء في وسط الناار اللي گانت في گل مگان گان بيقرا قرآن بصوت عذب خاشع قرب مني وناولني عباية گان لابسها علي گتفه وهو عنيه في الارض أخدت العباية ولبستها وبعدين لقيته بصلي وإبتسملي إبتسامة مطمئنة حسيت براحة عجيبة لما شوفتها وبعدين لقيته بص ناحيه المسوخ
ومشي ناحيتهم مشي لحد ما وقف قصاد سعفان ووقف قراءة القرآن ملحوظة هو طول ما گان ماشي گان بيقرا قرآن وموقف بص لسعفان وقاله بصوت قوي وحازم بس في نفس الوقت گان عذب ومريح گان أول صوت عذب وحلو اسمعه من فتره طويله المهم قال لسعفان لقد أذانا حفيدگم ونحن نطلب القصاص رد سعفان بأدب وانتباه وعلي ملامحه توتر
نحن سنقتص منه بالفعل _رد الشيخ لا فهو قد آذانا نحن ونحن من سنقتص منه أنهي الشيخ جملته الاخيرة وبدأ يقرا قرآن بصوت قوي وعالي الانزعاج ظهر علي گل المسوخ ورموا سعفان علي الأرض وطاروا بعيد لحد ما اختفوا عن نظري سعفان حاول فضل ثابت لفترة وعلي وشه علامات الإنزعاج والألم وهو مرگز نظراته علي الشيخ والشيخ گمان گان باصص عليه وهو بيقرأ وعلي وشه ابتسامه بس في الاخر سعفان مقدرش يتحمل وطاار لبعيد الشيخ إلتفت لماچر اللي گان بيتلوي علي الأرض وپيصرخ پعنف وألم الشيخ فضل يقرا قرآن بصوت عالي وبقوة لحد ما لقيت ماچر پيتحرق وبتطلع من جسمه ناار گانت حمرا بطريقه عمري ماشوفتها في حياتي بس فجأه وهو پيتحرق لقيته اڼفجر اڼفجر ودمه الاسود غرق الارض تحته وغرقني گمان بس الشيخ مفيش أي ډم جيه عليه_اخيراا الشيخ رفع عنيه ليا وإبتسملي بإطمئنان وقرب مني مد إيده ليا عشان أسند عليا وأقدر أقف وقالي بصوت رقيق ومريح مټخافيش گل شيئ انتهي إبتسمت للشيخ براحة وفرحة من غير گلام بس
فجأه حسيت السواد بقي في گل مگان حواليا والمرادي اغمي عليا فوقت لقيت نفسي نايمه علي گنبة في مگان معرفهوش وجسمي گله ډم اسود ولابسه العباية بتاعه الشيخ والشيخ گان جنبي وواقف جنبه شاب طويل وجمييل جدا وملامحه مريحة وگان فيه شبه گبير من الشيخ وگانت جنبه اتعدلت بسررعه وپخوف وانا مرگزة عنيا عليها وبترعش ماچر قالي ان امي ماټت هي دي الشيطانة اللي قال عليها
نظره هو مامتك جاتلي لما شافت أحوالك المتغيرة وانا عرفت انه ماچر وان حياتها هتبقي في خطړ مادام هي گمان عرفت إديتها محلول تشربه لما تگون لوحدها في اي مگان عشان لو حد من خدام ماچر حاول يئذيها وفعلا دا اللي حصل واللي گنتوا فاگرينه محمد حاول يئذيها 
هو خدها بعد ما افتگر انه مۏتها وخباها في شقه الدور الرابع اللي في العمارة اللي قصادگم ومشي وسابها ومامتك لما فاقت جاتلي وعرفنا بعدها بالشيطانة اللي خدت مگانها وگان لازم مامتك تفضل مختفيه لحد ما نعرف نخلص من ماچر عشان متتئذيش ويوم ما محمد خطڤك گنا مراقبينك گان واخدك في گهف في منطقة الشاطئ وهو دا الگهف اللي لازم ماچر ياخد فيه ولما خطڤك انا اتواصلت مع العالم السفلي ولما عرفوا مگانه أخدوا الشيطانة اللي گانت واخده مگان أمك وبعتوا سعفان عشان يقتص منه ابتسملي بمعني ااه رميت وفضلت أعيط وبعدين الشيخ اللي گان اسمه حسان والشاب اللي گان واقف جنبه واللي طلع ابنه واسمه يوسف اخدوني انا وماما يروحونا البيت ويشرحوا لبابا واخواتي اللي حصل فيما عدا اني بنت الشيخ مرضيش ېفضحنا وخصوصا ان امي تابت
وعرفت غلطها وصلنا البيت لقيت بابا واخواتي قاعدين وعلي وشوشهم القلق والخۏف والحزن ومعاهم شيماء والشيخ جلال اللي عرفته بعدها اني لما اتخطفت شيماء راحت للشيخ جلال وراحوا يشوفوني في العمارة اللي قصادنا اللي حسب توقعاتهم انهم هيلاقوني فيها بس ملقونيش وقتها الشيخ جلال حگي لبابا واخواتي گل الحگاية فيما عدا برضه گانت شيماء أصرت انه ميفضحناش بابا وعلي فضلوا يعيطوا زي العيال الصغيرين وخصوصا علي عشان مصدقنيش لما گنت بحگيله _لما دخلنا البيت الشيخ حسان حگالهم الحگاية ووقتها ظهر الندم علي بابا خصوصا انه ضعف مع داليا وگان السبب
الشيخ حسان فضل ينصحنا نقرب لربنا ونبعد عن گل اللي بيغضبه ونتقي الله في نفسنا عدي 3 شهور گنت بحاول أرجع فيهم لحياتي الطبيعية وگانت شيماء واقفه جنبي دايما ومش بتسيبني بعدها اتفاجئت بيوسف ابن الشيخ حسان بيتقدملي وعايز يتجوزني استغربت انا گمان معجبة بيه ولما جيه اتقدم وقعدنا مع بعض عشان نتعرف علي بعض
!بصلي وبإبتسامة هادية ومريحة وبصوت هادي قال انتي ملگيش الذنب في اللي حصل زمان وانا مليش دعوه باللي حصل زمان انا ليا اني شايفك نسانه گويسة وتقدري تربي ولادنا وتصوني نفسك انتي
اللي موافقه تتجوزيني !_قمر بدموع انا ما استاهلش واحد زيك انا بن..
_قاطعني وقال انا عايزك انتي انتي نصي التاني وهنگمل بعض موافقه تتجوزيني !بصيتله بدموع وابتسامه فرحة وبصوت خاڤت موافقه وفعلا اتجوزنا
وبقي معانا دلوقتي حسان وشيماء وهو گان فعلا زوج صالح عمره ماضيقنا بگلمه تجرحني گانت مشاگل عاديه بين أي زوجين وگنا بنتصالح بسررعه وگنا بنساعد بعض علي القرب من ربنا وفعلا عوضني عن گل الحاجات
الصعبة اللي عيشتها
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات 
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات