الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ال انا فيه ده كله
حسيت بحاجه بتمشي ع وشي من تحت النقاب ف اكتشفت انها دموعي وإني بدأت ف البكا   حاولت اقنع نفسي انه مش وقته     وبعدين انا لسه متاكدتش
بس حتي لو كان أسلم عشان خاطرها   مش هنكر الفرحه ال سكنتني بعد م عرفت انه أسلم   حتي لو عشان خاطرها كفايه انه بقا مسلم   حتي لو عشان خاطرها   كفايه انه مبقاش مشرك او كافر   حتي لو عشان خاطرها  كفايه انه مش هيدخل جهنم
دخلت المدرج بعد م مسحت دموعي وحاولت اهدي نفسي   لقيته واقف   قالع جاكيت بدلته ورافع كم القميص ال هو أصلا فاتح اول زرارين منه ومبين عضلاته   غضيت بصري بعد م شوفت هيئته   ازاي واقف كده   يعني عايز البنات تعاكسه زي العاده يعني   فرحان هو بمعاكسه البنات ليه  
رفعت راسي وانا ببص لايده وبفتكر الأهم   لقيت انه فعلا الصليب اتشال   مكس مشاعر مختلف حسيته ف اللحظه دي   فرحت عشان أسلم واتقهرت عشان أسلم عشانها  عشان بيحبها   ضحكتي اختلطت مع دموعي تحت النقاب  وده اكتر وقت كنت ممتنه فيه للنقاب ولأني منتقبه
دخلت قعدت بهدوء ف البنش الاول وانا بحاول اهدي نفسي وانه خلاص   مينفعش لا نحبه ولا نفكر فيه تاني   هو تقريبا ارتبط بواحده   وانا عمري م حبيت الخيانه ولا اهلها   كفايه عليا لحد كده 
قعدت وهو قام عشان يوزع الورق   جه عنده وفضل حاطط ايده ع الورقه لحد م رفعتله راسي   لقيته مبتسم بهدوء لحد م ابتسامته راحت لما شاف عيني تقريبا 
ساب الورقه بهدوء وانا بدأت الحل   المسائل ال جايبها هي نفس المسائل ال كان بيشرحها امبارح   هي نفس المسائل ال كنت فهماها لدرجه اني حفظتها  هي نفس المسائل ال راجعت عليها وانا برا   طب اومال فين المشكله بقا   مش عارفه احل لي   مش عارفه افكر لي   ايدي طيب بتترعش لي كده   طب قلبي بيوجعني اوي كده لي 
انا.. انا عايزه اخرج من هنا... لا انا.. انا عايزه أعيط   ومن غير م اسمح بده لقيتني فعلا بدأت ف البكا بصمت   فضلت شويه لحد م اتمالكت نفسي  بعد اخدت بالي انه واقف قدامي متحركش   ودي غريبه ع طبعه ف المراقبه   قمت عشان أسلم الورقه من غير م اكتب فيها غير اسمي 
قومت وانا بديله الورقه وانا مازلت موطيه  راسي   فضلت ماده ايدي من غير م ياخد الورقه لحد م رفعت راسي ليه   لقيته بيبصلي بتفحص   كأنه.. كأنه عايز يخترق عقلي 
اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي   حرفيا مش شايفه  مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد أسماء وبيضحكلها يوم فرحهم   وانا واقفه بعيد ببكي 
معرفش وصلت البيت ازاي   نمت   يدوب وصلت ونمت   صحيت قبل العصر بنص ساعه   صليت الضهر وقعدت ابكي   بعد م اخدت راحتي ف البكا وانا بصلي
لقيت الباب بيخبط فحسبتها ام طه 
مسكت النقاب ف ايدي وانا بتكلم من ورا الباب 
_ مين 
اټصدمت بصوت يوسف 
انا ي مريم 
_ ف حاجه ي دكتور 
افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني 
لبست النقاب وفتحت الباب 
_ أيوه 
اتكلم مباشرة اي ال حصل النهارده ف الجامعه 
_ محصلش حاجه 
لا حصل   وحصل حاجه كبيره كمان  انا شوفت شكلك وانتي پتبكي 
اتكلمت باندفاع _ هو انت أسلمت 
رد بابتسامه أيوه 
_ لي 
والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه   بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت  انما البدايه من عندهاا هي 
خنجر   خنجر مسمۏم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده   خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله   حاسه بالۏجع ف كل مكان 
حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب 
_ مبارك إنك أسلمت  
بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع سم     ومبارك عليها ال خلتك تأسلم
قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح
_ بعد اذنك بقا هقفل الباب   عشان مينفعش وقفتنا كده  انت عارف 
قبل م يرد كنت قفلت الباب   سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض 
حاسه قلبي هيوقف من الۏجع   هيوقف والله بجد
فضلت كده لحد باليل   يدوب بس بصلي 
لحد م الباب خبط   وكانت عمتي  ال مساالتش عليا من يوم مت اهلي   ولا رفعت حتي سماعه التلفون 
دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول
_ المهم ي مريم   انتي بقيتي ماشاء الله عروسه اهو 
شكرا ي عمتو 
بصت لابنها وهي بتتكلم بابتسامة مش لطيفه  خالص
_فأنا عايزه اخدك لمصطفي 
رديت بعقل مشوش تاخديني ازاي يعني 
_ اجوزك ليه ي بت مالك 
فضلت شويه مصدومه مش مستعوبه   اتجوز مين   مصطفي   ده عمره م ركعها   ده انا عمري م شفته بيصلي او ماسك مصحف ف ايده حتي   ده مسلم بالاسم 
اتكلمت تاني بالحاح _ اي ي مريم قولتي اي 
والله ي عمتو انا مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي 
_ يعني اي ي بنت جميله 
لو سمحتي متجبيش سيره امي  وحضرتك اتقدمتي وانا رفضت 
اتكلم ابنها _ واحنا مش قد المقام ولا اي ي ست المهندسه
مردتش عليه واتكلمت مع عمتي ف محاوله اني اقنعها بدون مشاكل
_ ي عمتو مصطفي اخوياا   هتجوز اخوياا 
اتكلمت بزعيق وصوت عالي جدا
اومال عايزه تتجوزي مين ي اختي   عايزه تتجوزي واحد يجي يكوش ع كل ال عندك 
ااااه   هي الحكايه حكايه فلوس   يعني انا مفرقش مع حد خالص حتي ال من أهلي   هي المشاكل بتيجي ورا بعضها لي كده
ڠصب عني عيني دمعت   ال انا فيه كتير عليا   كتير عليا وانا لوحدي   قبل م ابدا ف البكا كان الباب بيخبط
جريت عشان انا افتح وانا قلبي بيقولي انه يوسف   وفعلا مكذبش  فتحت الباب طل عليا وش يوسف ال طمني من غير م يعرف فيه اي
دخل وانا دخلت وراه وانه مطمنه انه الموضوع هيعدي   معرفش ازاي   بس هيعدي عشان يوسف هنا   زي م كذا موضوع عدي عشان برضه هو هنا 
اتكلم بهدوء بعد م دخل ووقفت وراه كأنه اماني   او مش كأنه هو أماني فعلا 
_ ف اي 
ردت عمتي وانت مين انت 
_ انا بسأل الأول مين حضراتكوا 
طيب انا عمه مريم وده مصطفي ابني   وخطيبها
رديت ببكا _ قولتلك مش موافقه  هو بالعافيه
ردت بتبجح ومش موافقه ليه ي بنت جميله   عينك ع حد ولا اي
بكيت اكتر _ حرام عليكي والله   ده انا بنت اخوكي حتي 
بنت اخوياا متتجوزش حد غريب ويكوش ع كل ال عندهاا  
اتكلم يوسف بهدوء وصراحه 
_ فأنتي قولتي تكوشي انتي وابنك  
رد مصطفي احترم نفسك ي جدع انت! 
رد ببرود وهو بيحط ايده ف جيب بنطلونه بهدوء 
_ والله انا محترم   وجدع فعلا   بدليل اني ممشتش ورا امي عشان اتجوز واحده اراهنك انك متعرفش عنها غير انها بنت خالك   عشان بس والدتك قالتلك كده 
اتكلمت عمتي _ وانت مين بقا ي اخوياا عشان تدافع عنها اوي كده
ع الاقل خالص هبقى واحد عارف عنها اكتر منكوا 
اتكلم مصطفي بوقاحه _ ااااه   هو ده بقا ال انتي رفضاني عشانه   طب مانا ممكن اعمل ال بيعمله واكتر كمان
ختم كلامه بغمزه وقحه وخبيثه زيه
ف ثانيه لقيته بيتخبط ف الجدار اثر لكمه اتوجهتله من يوسف   وقبل م يستوعب ال حصل كان يوسف ماسكه من رقبته ومثبته ف الجدار   بعد م اتخلي عن قناع البرود ال كان لابسه من اول م دخل وبانت عصبيته بعد م مصطفي اتبلي عليا  حاول يدافع عن نفسه بس بمجرد النظر لجسمه الضعيف نتيجه شرب السجاير  وجسم يوسف الرياضي الممتليء بالعضلات   تقدر نحكم مين ال هينتصر ف الاخر 
اتكلم يوسف ببرود اكتسبه تاني وهو مازال خانق مصطفي
_ لو فتحت بوقك بكلمه تانيه صدقني   هلبس امك اسود عليك   احترم نفسك
ردت عمتي وهي بتجري عشان تحوش عن مصطفي ال مش قادر يتحرك
والله شكله مكذبش   وإلا ليه بتدافع عن الابله كده
رد يوسف بعد م ساب مصطفي قبل م يتخنق ف ايده 
_ عيب عليكي ابقي غريب وبدافع عن بنت اخوكي وانتي لا   عيب 
اتكلم مصطفي وهو بيكح نتيجه اختناقه ف ايد يوسف
سيبك منهم ي ماما   انا هعرف اجيب حقنا ازاي
_ طب قوم يلا ي قلب امك   خدها ف ايدك واتفضلوا برا 
رد مصطفي بتوعد هوريك   صدقني هنتقابل تاني
اتكلم يوسف بلامبالاه _ متتاخرش بس ي قلب أمك 
عمتي مشيت هي وابنها   وانا قعدت ع الكرسي ابكي بهمدان   لحظه وكان يوسف مشي من غير م يتكلم   فزدت ف البكا اكتر
دقيقتين ولقيته داخل ومعاه طنط ام طه   اول م دخلت وشافتني قامت حضناني   وانا م صدقت اڼفجرت ف البكا اكتر وانا شايفاه عمال يضغط ع ايده بعصبيه 
اتكلمت ام طه وهي بتطبطب ع ضهري 
_ استهدي بالله ي مريم معلش   خير ان شاء الله ي بنتي 
رديت ببكا مش هيسكتوا ي طنط   هيروحوا البلد ويطلعوا نفس الاشاعات ال قالوها هنا   كان باين انهم هيعملو كده من عنيهم والله   يومين وتلاقيهم جايين   يخيروني   يوافق اتجوزه   ييعملوا كده   وابقى بين نارين   الهينه فيهم ټحرق
اتكلمت وهو بتحاول تهديني 
_ ان شاء الله مش هيعملو كده ي مريم   تلاقيهم بيقولو اي كلام   مانتي عارفاهم بيتكلموا وخلاص 
وطماعين   وعارفه انهم طماعين   لو عارفين انه بابا سايبلي جنيه فهما عايزين ياخدوه   مش مكفيهم ال انا فيه   حرام كده 
خلصت وزدت ف البكا لحد م سمعت صوت يوسف            
_ استهدي بالله ي مريم   احنا معاكي متقلقيش 
هو ينفع اقول اني هديت فعلا   وبطلت بكا بجد   لا واتطمنت   غريب انه نبره صوته بس كفيله تطمني   غريبه اني بطمن بوجوده   ازاي قادر يسيطر عليا من غير م يعمل اي حاجه كده 
اتكلم تاني بنبره لطيفه وحنينه 
_ قومي نامي ومتقلقيش   ولو احتجتي حاجه انا جمبك 
سكت   اقول اي يعني   هو ف حاجه ممكن تتقال بعد انا جمبك  
ع فكره احنا البنات هبل جدا   بنزعل بكلمه ونتراضي بكلمه   بنفرح بكلمه ونحزن بكلمه   والله لو ضحكه بس من حد بنحبه فهي كفيله تمحي حزن جوانا 
هزيت راسي من غير م اتكلم وهو اخد طنط ام طه وقاموا مشيوا فعلا 
عدي يوم   اتنين   تلاته   مبخرجش بس فعلا حصل ال كنت متواقعاه     لقيت عمتي جايه هي وابنها بتقولي انه فعلا

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات