الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية احفاد الچارحي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملكة الإبداع اية محمد رفعت

انت في الصفحة 18 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


والصعود علي الفور لسيارتهم بقلم آية محمد .هبط رعد هو الأخر لينضم لياسين بالخلف ونظراته تتوق المبني علي أمل رؤيتها قبل الرحيل 
بأيطاليا 
بغرفة يحيى 
كان يجلس بالشرفة يرتشف القهوة وعقله شارد بما حدث منذ 6أشهر 
فلاش بااك 
صف سيارته بأهمال ليأتي الحرس وصفها بأنتظام ثم دلف للقصر وهو يقاوم صداع رأسه بعد يوما شاق 

تعجب لعدم وجود أحد بالقصر ولكن لم يعنيه فتوجه لغرفته ثم جلس على المقعد بعدما أرتشف حبة للصداع لعلها المنجي له من ألم راسه لا يعلم أنها من قبل أحدا ما يريد الفتك به 
سقط أرضا مخشى عليه ولم يشعر بأي شيء أخر سوى الظلام 
بعد قليل بدء يحيى فى أستعادة واعيه ليتفاجئ بأنه بغرفة غير غرفته 
وضع يده علي رأسه پألم ثم تجولت عيناه بالغرفة بدهشة تحولت لصدمة عندما وجد أنه بغرفة ياسين فأبتعد عن الفراش بسرعة كبيرة ثم توجه للباب بخطوات متعثرة من ألم رأسه ليفتح عيناه علي مصراعيها عندما يجد روفان ملقاة أرضا وثيابها ممزقة للغاية 
تسمر محله لا يعلم ما الذي يحدث هنا كل ما يعرفه أنه من المحال أن يفعل ذلك تراجع للخلف عندما أستمع لصوت ياسين يردد أسمها الصوت يقترب من الغرفة فتراجع هو للخلف ثم أسرع للشرفة لتكون السببل له بالهروب 
أفاق يحيى من شروده على صوت أبيه 
أحمد بستغراب _بنادي عليك يابني مش بترد ليه 
وقف يحيى قائلا بتوتر _مفيش يا بابا كنت سرحان شوية 
جلس علي أقرب أريكة ثم وجه حديثه بالاشارة له بالجلوس هو الأخر _طب أقعد عايزك 
وبالفعل جلس يحيى يستمع لوالده ليتنهد أحمد قليلا ليخرج صوته أخيرا قائلا بحزن _أكتشفت أن رضا بيعمل صفقات من ورا جدك ومش عارف أعمل أيه وكالعادة جيت أخد رايك في الا هعمله 
يحيى پصدمة _عمي 
أحمد _أيوا يا سيدي أنا اټصدمت لما عرفت وانت عارف انه مش بيطيق الكلام لا مني ولا من حد من ساعة ما سافر امريكا ومراته زرعت الكره في قلبه للكل مراته مش بتحب الخير لحد يابني وأنا خاېف لبنتها تكون بنفس طريقتها 
يحيى بنفي _لااا ملك مش كدا يا بابا صدقني 
احمد بحزن _والله يابني معوت عارف اصدق مين حتى أخوك عايز يتجوز يارا وانت ملك ما تبصوا بره العيلة 
يحيى بتعجب _أنت مش حابب يارا

كمان طب ليه!
تنهد پألم ثم قال _يا حبيبي أنا أبوك وأكتر واحد يحبلك أنت وأخوك الخير ونفسي أشوفكم سعداء بس طبع ياسين ورعد صعب جدا وأكيد أخواتهم ذيهم للأسف ياسين أخد نفس طباع أبوه الله يرحمه كان صعب جدا التعامل معاه 
يحيى بهدوء_يا بابا يارا عكس اخوها 
أحمد بيأس لمحاولة أقناع أبنه _خلاص يا يحيى خالينا في المهم 
يحيى _هحاول أتكلم معاه أنا راجع الشركه من بكرا 
أحمد بصوتا مرتفع يحمل الخۏف بأجفانه _ترجع أيه أنت أتجننت 
يحيى _يا بابا أنا بقيت كويس وبعدين دي عملية بسيطة مش مستهلة كل دا 
قاطع حديثهم دلوف عز قائلا بتعبا شديد _أيه سر التجمع دا 
يحيى بمكر _تجمع لقلب نظام الحكم عليك يا خفيف 
عز _يا ساتر يارب 
وقف أحمد ثم توجه لغرفته قائلا بصوتا مسموع _مفيش فايدة فيكم هتفضلوا ذي مأنتم 
وصعد أحمد لغرفته
عز بأهتمام _هو في ايه 
يحبى بضيق هو الاخر _مفيش عن أذنك 
وترك يحيى المكان هو الأخر وتبقى عز المنصدم من ردة فعل أبيه وأخيه ولكنه أنفض تلك الأفكار عنه وتوجه للبحث عن معشوقته فوجدها تجلس بالحديقة بالأسفل فتأملها بعشقا جارف لا يعلم انه سيحرم من عشقه المقرب له بعدما سيذق معسول طعمه 
بقصر الچارحي وبالاخص بغرفة رعد 
كان يتأفف بحزن لعدم رؤياها يتأمل الحديقة بشرود بعيناها السمراء ولم يرى من يقف خلفه بنظراته الصقرية المتفحصة له 
ياسين بمهارته المعتاده _ حلوه 
رعد بشرود _ في أحلي منها بس عيونها أسرني حاسس أنها فيها سحر خاص كدا 
أقترب منه ياسين أكثر قائلا بهدوء لا يليق سوى به _أممم ودي بقا عرفتها فين 
أفاقه الصوت من أحلام مشيده بخيالا منسوخ علي صوت الأسد فألتفت ليجده ينظر له ببرود فينزع التوتر به قائلا بأرتباك _ياسين 
كان يقف بكبرياء وضعا يده في سراوله الرياضي المخصص لرياضة أختارها ليلا ليداوي آلم قلبه المتطفل لها فقال بهدوئه المعتاد _متوقع حد تاني 
رعد بزعر _أبدا بس أتفاجئت عشان 
قاطعه ياسين بأشارة من يده قائلا بحذم _مش عايز أعرف حاجة وياريت تركز معيا كويس أوي في الا هقوله
وبالفعل أنصاع له رعد بأهتمام ليتجه الدنجوان للشرفة ورعد يتابعه فأشار له بعيناه تجاه سيارة تقف علي بعد أميال من القصر 
رعد بعدم فهم _مش فاهم مالها العربية دي 
أستدار الدنجوان ثم رفع قداماه علي حامل السور يترقبها بغموض وهدوء ممېت ليعلم رعد بأن هناك أمرا هام بنظراته المحتقنه 
حل الصمت قليلا فقاطعه ياسين بنبرة صوته الممېته لحياة شخص ما قائلا _عايزك تقلب التربيزه عليهم 
أكتفى رعد بأشارة بسيطة ليرحل ياسين بهدوء ويتبقى رعد يتطلع لها بأهتمام ويعلم ما يريد الدنجوان قوله 
بمنزل آية وبالأخص بغرفتها 
دينا بذهول _يخربيت كدا هو في جمال من دا لحد دلوقتي أمال بيقولوا أنقرض أذي !!!
آية بحزن دفين بصوتها _دينا أنا الا في مكفيني 
دينا بتعجب _فيكي أيه يابت أه صحيح ياختي لازم حالك يتقلب بعد ما شوفتي المز دا الواد حلو اووي والله العظيم أحلي من ممثلين الهند 
آية بجدية _حرام كدا يا دينا بتشيلي ذنوب 
دينا _ في أيه يا آية أنا بهزر معاكي مش أكتر 
آية بهدوء تحاول التحكم به بخفقات قلبها المنقبض _يعني تخدي سيئات عشان هزار سخيف يا دودو 
تمهدت قليلا ثم قالت بجدية _خلاص يا ستي أسفين
ثم استطردت بمكر _هو أنتي خاېفة عليا بجد ولا دا غيرة 
لم تتمالك أعصابها فحملت الوسادة وركضت خلفها فأسرعت دينا للخارج 
بالخارج 
كان محمد يجلس بغرفة الضيوف وإلي جواره كانت تجلس صفاء يتبادلان الحديث بأمور هذا الزفاف ليجدوا دينا تركض للداخل بزعر وآية تلحقها والڠضب يكنن بعيناها 
دينا بصړاخ _الحقني يا بابا بنتك بينها أتجننت 
صفاء بشك _بنتي الا جننتك دانتي تجنني مديرية بحالها يابت 
تخفت خلف ظهر محمد قائلة بمكر _بنتك !!! يعني أنا مش بنتك سامع يا حاج 
محمد بضحكة مكبوته من تلك المشاكسه العنيدة _سامع وشايف 
آية پغضب _والله ما هسيبك تعالير
دينا بصړاخ مزيف حتى يتدخل والدها _لاااا يا بابا الحقني 
وبالفعل أستجاب لها والدها الحنون قائلا بصوتا منخفض بعض الشيء_خلاص يا آية أنتوا مس صغيرين يا حبيبتي 
صفاء پغضب _سبها يا محمد البت دي فظيعه بجد 
دينا پبكاء مصطنع _شايف يا بابا مراتك ااااااه أهي أهي 
محمد لدينا _أهمدي بقا يا بت الله وانتي يا آية البت دي عملت فيكي آيه 
تلبكت آية ولم تخرج الكلمات من فمها فألتزمت الصمت القاټل لتكمل دينا بشماته قائلة بسخرية _ما تتكلمي ياختي أيه الا حصل ولا القطه كلت لسانك ابو شبر ونص الوقتى 
رمقتها آية بنظرات كالسهام بينما أكملت صفاء قائلة بستغراب _هو فيه ايه يا بت
دينا بخبث _بنتك بهزر معها وبقولها العربس موز لقيتها ياختي الغيرة كلتها 
آية پغضب _كدابه يا ماما 
دينا _على بابا 
صفاء _عيب يا بت يالا روحى جهزي العشا 
دينا _هو كل يوم ما تخليها تروح هي 
محمد بجدية _خلاص يا دينا اعملي الا ماما قالتلك عليه عشان عايز أختك في موضوع مهم 
دينا _حاضر 
وغادرت دينا تاركه آية تجلس علي الاريكه وبانتظار ما سيقوله والدها 
صمت محمد قليلا يرتب ما سيقوله لها ولكنه تمكن من ذلك قائلا بصوت يحمل الحنان _ بصي يا بنتي أنا واثق في تربيتي فيكي وعارف ان الا بيهمك الأخلاق الفلوس دي اخر خاجه ممكن تفكري فيها عشان كدا انا واثق في اختيارك 
آية بأرتباك ونظراتها معلقة ارضا _أنا موافقة عليه يا بابا 
تعجب محمد مما تتفوه به فقال بستغراب _انا مش عايز رايك دلوقتي جاوبني بعدين على الاقل فكري وصلي استخارة 
أيه بخجل _عملت صلاة الاستخارة من قبل ما أقعد معاه يا بابا وانا ارتحتله جدا
محمد بشك _يا بنتي اعطي لنفسك فرصة تفكري 
قاطعته صفاء بسعادة _ما خلاص يا محمد هي قالتك مرتحله يبقا ترد علي الراجل بكرا وتبلغه موافقتها 
محمد بحذم _محدش طلب رايك يا صفاء
صمتت تستمع لهم فالحديث مجددا بعد ما قاله زوجها يعد لها الطريق للهلاك أما آية فحاولت بشتى الطرق اقناع والدها بانها تريد ياسين حتى تنهى ما يريده وترحل بسلام لا تعلم أنه طريق محفور بالمصاعب والاشواك
بغرفة ياسين كان يتابع تدربيته الرياضيه بقسۏة لم تعهد عليها أيه صالة رياضيه من قبل كان يلكم الحائط بقوة أنتقام تسرى بعروقه كلما مرءت ذكرياتها بخاطره 
أسما يتردد بعقله لم يستطع نسيانه عندما كانت تخبره قبل مۏتها يحيى مجرد تذكره للاسم كان يجمح قوته ويستزفها فيخرج طاقته بتلك الحجاره لتأتي هى بمخيلاته وتصنع نسجيا خاصا بها فتجعله هادئا للغاية 
أنقضي الليل وساد الصباح بأشعة الشمس الذهبية 
بأيطاليا 
أستيقظت ملك ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل لتجد جدها يجلس علي المائدة وبيده القهوة واليد الأخري يتفحص الجريدة 
ملك بصوتا حذر فهي تتحدث مع عتمان الچارحي _صباح الخير يا جدو 
عتمان بدون أهتمام وهو يباشر قراته _صباح الخير 
ملك _أخبار صحة حضرتك 
عتمان ببرود _أظن مش محتاج رد علي سؤالك ذي مأنتي شايفه 
شعرت بحرجا شديد يجتاز أوصراها بقلم .ملكة الابداع آية محمد .فتوجهت للاعلي والحزن يلون وجهها 
خرج حكزة من غرفته ليجد ملك أمامه مباشرة فخفت عيناها وتوجهت لغرفة يحيى ولكنه توقفت علي صوته 
حمزة _ملك 
أستدارت ملك بستغراب ليستطرد حديثه قائلا _معلشي اتعصبت عليكي شويه 
تعجبت ملك كثيرا ثم قالت

بهدوء _لا عادي 
حمزة بمرح _عادي فين دانا مأثر معاكي اوي لحد النهاردة ثم اكمل بغرور _دانا جامد أووي 
ضحكت ملك بشدة ثم قالت محاولة في الكف عن الضحك _لا يا خفيف مزعلتش انا واخده منك علي كدا 
حمزة _امال ليه طالعه محمره وشك 
ملك پغضب _محمره وشك بيئة دا طبيعي 
حمزة بسخرية _كلكم بتقولوا كدا وفي الاخر بيطلع ألوان 
ملك بغيظ _يا ربي مبحرمش وبرجع اكلمك وبترجع تديقني 
حمزة بمشاكسه _طب بترودي عليا ليه ياختي مدام بضيقك
ملك بعصبيه _غلطت وأديني هصلحها 
حمزة بعدم فهم _تصلحي ايه 
لم تجيبه ملك ودلفت لغرفة يحيى ثم صفقت الباب بقوة جعلت الفزع حليف حمزة ليردد پغضب _ماشي يا أوزعه صبرك عليا بس
يارا بذهول _أنت بتكلم نفسك يا حمزة !!!
حمزة پغضب _لا بقولك أيه الا فيا مكفيني مش ناقصه شوفي راحه فين 
وتركها حمزة وغادر تحت نظرات تعجب شديد منها 
صعد يحيى الدرج باتجاه غرفته ليستمع لحديث حمزة فيقول بتعجب _هو في ايه يا يارا 
يارا بندهاش هي الاخري _معرفش يا آبيه أنا لقيت الواد المچنون دا بيكلم نفسه 
يحيى بأبتسامة جميله تزيده وسامه وجاذبية _ أديكي قولتيها مچنون يعنى متدقييش علي كلامه سبك منه المهم أنتي خارجه 
يارا _أيوا هروح لعز الشركة 
يحيى بستغراب _ليه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 75 صفحات