قصه مؤلمھ

مقدرتش ارد بعتلها رساله ان بابا تعبان شويه مش هقدر اتكلم . 
تاني يوم الصبح عرفت ان ليلي خرجت فا كلمت مامتها و ابوها و قلت لهم اني عايزه ازورهم و ما يقولوش ل ليلي. و كلمت حماتي وقولتلها عيزاكي معايا في مشوار وعديت عليها واخدتها معايا بيت ليلي لأنها كانت اتعرفت عليهم وبقت صديقه لامها
اهل ليلي رحبوا بينا كلنا خصوصا ان حماتي بقت صاحبتهم . و ام و ابو ليلي بيعاملوني كأني بنتهم .

و انا قاعده قولتلهم ممكن تفتحوا الواتس عندكم وبعتلهم . الصور المتبادله و المحادثات و صورهم مع بعض . بدون اي كلام الكل مش مصدق و ابو ليلي وشه كان احمر جدا لدرجه اني حسيت انه هينفجر . 
حماتي وام ليلي اتفاتحوا بالعياط ومش مصدقين ولا مستوعبين اللي حصل وبدون مااتكلم قمت عشان امشي . 
في اللحظه دي ام ليلي وقفت واخدتني بحضنها وحضنتني بقوه وبعياط 
وعنيها بتقول احنا اسفين ومشيت و انا خارجه ام احمد جريت ورايا و مسكت ايدي و سألتني اذا كنت في البيت قلت لها اني اخدت شنطتي و روحت بيت ابويا .وهي راحت الشقه جابتلي بقيت حاجتي وجاتلي وقالتلي عشان متتعبش نفسك ولا احمد يعند معاكي وفضلت تعتذرلي علي عمايل ابنها
وفي النهايه مشيت و بعدها بشويه بدأ كميه رسايل من احمد وليلي..
رسايل احمد طبعا كلها اني فاهمه غلط . وليلي كانت بتبعت رساله صوتيه وبكل بجاحه تقول اني صديقه وحشه و اني ډمرت حياتها فعلا انا اللي ډمرت حياتها
اللي فهمته ان ابوليلي بعد ما مشيت و لما رجعت اداها هو و امها اللي فيه النصيب ليلي كانت دلوعه جدا عشان كده ماكنتش مصدقه أن ابوها يعمل فيها كده.. 
ابوها قال لها ان موفر لها حياه سعيده بس هي طلعت بنت سيئه وطردها من البيت من غير فلوس ولا اي حاجه معاها وهي اساسا كانت في موضوع انفصالها من زوجها وكان اللي واقف جمبها ابوها وامها وبطردها كله اتخلي عنها. ورفعت قضيه علشان أطلق من احمد
بعد محولات منه للاعتزار وأنه ندمان وضعف منه بس كل محاولاته باقت بالفشل لاني صممت علي راي 
وقعدت مع بابا اراعيه وسيبنا البلد ومشينا انا وبابا علشان انسى كل الذكريات المؤلمھ ....
معادش امان ولا اصدقاء حقيقين 
اللهم صل على محمد