الأحد 24 نوفمبر 2024

موسى وطبق الفول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

القصة_حقيقية حدثت في شمال الرياض.
يقول صاحب القصة 
قبل ٥ أشهر تقريبا كان الجو باردا في الرياض وكنت ذاهب للعمل وإذا بزميلي يرسل لي رسالة
يا أبو فلان وانت جاي جب معك فطور.
قلت خل أمر الفوال اللي قريب من الدوام وأجيب لهم فطور.
المهم وصلت الفوال وإذا فيه زحمة وصف لكن يمشي بسرعة. إنتظر ت دوري لكي أطلب من العامل . وأنا واقف في الصف وأتصفح الهاتف دخل عامل بنغالي صغير يضع كاب يتراوح عمره من ٢٠ إلى ٢٢ سنة. اتجه مباشرة للعامل . وأنا مستغرب لماذا لا يأخذ دوره معنا .

المهم ارتفع صوت العامل وهو يقول
ما أقدر ما أقدر ما يجي.
عندها تكلمت وقلت
انت ما تفهم حمار! ارجع ارجع ورا.
والبنغالي ينظر إلي وأعتقد أنه لم يفهم كلامي. رفعت صوتي وقلت
يالله انقلع ورا امسك سرا. وأشرت له بيدي ورا ورا. والبنغالي ينظر إلي وساكت ثم انصرف.
وصل دوري وطلبت وتحدث مع العامل قلت
ياخي فعلا ناس ما تستحي. يشوف العالم صافه ويبي ياخذ قبلنا!
قال النادل لا انت فاهم خطأ!
قلت وشلووون
قال النادل هو جاي يسألني يقول ممكن آخذ فول بريال
قلت ما عندنا تسعيرة فول بريال أقل تسعيرة بثلاثة ريال.
قال البنغالي طيب ما فيه مشكلة. أنا أعطي ٣ ريال حق ٣ يوم وحط لي بريال أنا فلوس شوي.
قلت لا ما يصير المحل مسعر. وبعدها أنت تكلمت ورجعته ورا.
الټفت بعدها بسرعة أبحث عن البنغالي في البقالة وأنا أردد
لا حول ولا قوة إلا بالله. وأسأل عنه كل من بالشارع
قالوا ما نعرفه.
المهم ضاق صدري عليه إنه ما يملك قيمة الفطور وكيف أنا ڼهرته وزجرته وسط الحضور ولم يرد علي بكلمة إلا إنه سكت وانصرف.
ذهبت للمكتب وفطرنا. والله مع كل لقمة أشوف البنغالي أمامي واللقمة أتغصص فيها ثم قمت.
استغربوا أخوياي وش بلاك ما تفطر
قلت لا شبعت الحمد لله.
رجعت للمحل وقلت وين البنغالي
قالوا ما ندري ما رجع.
وبعد بحث مكثف لقيت راعي المغسلة يقول
بابا أنت تبي موسى
قلت من موسى
قال البنغالي اللي في الفوال اليوم الصباح اللي انت سوي مشكل معه.
قلت إيه وينه
قال هو ما يجي كل يوم هنا ممكن عشرة يوم أو ١٥ يوم يجي مرة ثانية لأنه يشتغل في صيانة الحديقة اللي عند الجامع.
قلت
خلاص أبجي بعدين أشوفه.
وما ارتاحت نفسي. صرت أمر يوميا وأنا قادم لعملي أبحث عنه. وبعد عشرةأيام أنتظر مبكرا عند الحديقة.
ويوم كانت الساعة ٧ سيارة توقفت ونزل
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين