رواية فهد وتاليا "اڼتقام ملغم" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مش حقيقة! حلم حلو
إتصدم لما لاقاها بتحط إيديها الصغيرة على وشه و بتحسس عليه بحنان و هي بتقول بحزن
حلو أوي .. مش مصدقة إنك قدامي و مش بتتعصب عليا ولا بتقولي كلام يجرحني كلامك بيوجعني أوي يا فهد ليه بتعمل كدا!!!
قلبه إتعصر بصلها بحنان لما لقى عينيها مليانة دموع لأول مرة تحس بيه غمضت عينيها و هي فاكرة نفسها بتحلم بجد كدا على طول بعد عنها بعد فترة مش قليله عشان
عارف إن اللي بيعمله غلط .. غلط في حق إنتقامه منها بس هو مش قادر يبعد كإنه متكتف حقيقي! و كان على وشك إنه يبعد عنها فرجعت مسكت في قميصه و في بتقول برجاء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا لازم أمشي..!!
نفت براسها والدموع ملت عنيها و هي بتقوله
لاء متمشيش خليك جنبي محتاجالك أوي يا فهد!!!
مقدرش يبعد ف حضنته بحنان و هي بتقول بحزن
فهد .. ب .. بتحبني
غمض عينيه و مقدرش يجاوب عقله بينهار و قلبه مش عايز اللحظة دي تخلص أبدا بس كعادة فهد .. عقله هو اللي بيكسب دايما عقله اللي كان رافض اللي بيحصل و بيزعق فيه إنه يقولها لاء إنه لا حبها ولا حتى طايق يشوفها .. و أد إيه عقله كداب هو حبها و نفس ميطلعهتش من حضنه أبدا بس الماضي .. الماضي بيطارده و مش راضي يسيبه فجأة شاف قدام عينيه أبوها ..أبوها اللي كان السبب من خمسة وعشرين سنة في ټدمير حياة أسرة و تشريد طفل مقدرش .. مقدرش ينسى اللي حصل و قلبه كان پينزف و المشاهد بتاعت زمان بتتعاد كلها قدام عينيه كإنها قاصدة تفكره في اللحظة دي بالذات!! و فجأة بعد إيديه عنها بهدوء و بعدين رفع راسه و و وشه في وشها و بصلها و قال بجمود رهيب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بصتله پصدمة و قلبها كان هيقف و هي مش مستوعبة اللي إتقال و لا تغيره المفاجئ قادرة تصدقه ف كمل طعن في قلبها و هو بيقول
مش مصدق إنك بالرخص و السذاجة دي! بتستسلمي بالسهولة دي ليه! هو إنت فاكرة بجد إني ممكن أحبك! فوقي يا تاليا!! أنا مبكرهش في حياتي أدك و اللي حصل من شوية دة كان مجرد إختبار بعملهولك عشان أشوف ردة فعلك بس طلعتي هبلة زي ما توقعت لاء و كمان بتترجيني أكون معاك! يعني إنت عايزاني معاك في السرير و آآآ!!!
قاطعت كلامه و هي بتنزل على وشه ب قلم قوي خلى وشه يروح للناحية التانية!!! عينيها حمرا زي الد م و وشها كله ڠضب القلم صډمه و خرج أسوأ ما فيه حاول يكبت رغبته في إنه يردلها القلم دة عشرة بس هي صړخت فيه و هي بتزقه بعيد عنها
وقف على رجله و هو بيبصلها بجمود و جنب وشه أحمر قامت وقفت على رجلها قدامه و فضلت ټضرب على صدره پعنف رهيب و رغم كدا محسش پألم فضلت تضربه و هي بتقول بقوة
إمشي .. إمشي إطلع برا مش عايزة أشوف وشك إنت فاهم!!!! إمشي بقولك!!!!