رواية عوض يزيد بقلم مي نهال
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الاول
قاعدة قدام مرايتي بفستان أبيض سيمبل لفيت طرحتي وبصيت لنفسي جميلة عمري ما كنت وحشة في عيني عشان أبقى وحشة دلوقتي خلصت كلامي لنفسي ودموعي نزلت على وشي مسحت وشي وأنا بقول لنفسي كفاية عياط يا عروسة !!
ضحكت وأنا حاسه بشرخ في قلبي انهاردة فرحي قاعدة لوحدي في أوضتي قدام مرايتي ومستنية أجلي وقفت وبعدت شوية وبصيت لنفسي تاني يمكن اقدر أشوف جمالي ولكن عبث كله في الهوا الثقة صفر تقريبا ولا مرة حسيت أن حلوة وأستحق حاجة أو خليني أقول محدش سبق وقالي أنت حلوة ولا حتى الشخص إلي عشت معاه سبع سنين جوزي !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يعني حرام عليك إنت أكيد مش بنأدم طبيعي
مفيش حل تاني لازم تتجوزي تاني عشان أعرف أتجوزك يا سارة
وإنت بطلقني للمرة التالتة مكنتش تعرف إنها أخر مرة
لحظة شيطان يا سارة
شيطان! وكل مرة كنت بتهني فيها كانت لحظة شيطان كل مرة كنت بتكسر قلبي فيها كانت لحظة شيطان!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنت الشيطان يا عمرو
مش وقته يا سارة هنتعاتب بعدين لقيت حد يتجوزك كام يوم وتطلقي ونتجوز
لقيت حد أزي مش فاهمة!
في واحد قبل يتجوزك وكام يوم ويطلقك بمقابل مبلغ مادي
إنت.. إنت هتبيعني!
مش هبيعك أنا بحاول أحل إلي حصل
إيه كمية البرود إلي عندك دي وكأنك بتتكلم على حاجة عادية أنا مستحيل أعمل كدا
قرب مني فجأة وظهر العادي بتاعة مسكني من شعري وقالي بصوت عالي
لاء بقولك إيه أنت تسكتي خالص وتسمعي إلي هقولك عليه شوية وهيجي واحد هتطلعي زي الشاطرة لسانك دا مش هينطق غير بموافقة وإلا هقطعولك أنت سامعة
وأنا إلي دايب في هواك أوي أنت بالنسبالي مصلحة يا سارة هتمي السن إلي في الوصية وتتنازلي عن كل حاجة ليا وبعدها غوري ميهنيش
مش هديك حاجة دا تعب بابا مش هديه لواحد زيك
أومال هتعملي إيه يا جهلة هديري أنت الشغل سارة فوقي أنت مش بتعرفي تفكي الخط!! مفيش نقاش تاني تلبسي الفستان إلي هيجي مش عايز أسمع صوتك
خرج من الأوضة مسكت شعري وقعدت أعيط كالعادة مش مصډومة كل حاجة بتتعاد كلمت جهلة بتتكرر أكتر من انفاسي الضړب والأهانة مستمرين إلي زاد جوازي مقابل أو بيعي. هتقولوا معنديش كرامة هقولكم السقف إلي فوقي دا مفيش غيره سترني أنا سارة أربعة وعشرين سنة مفضلت مع أمي لحد ما تميت الستاشر سنة وبعدها توفت أمي إلي كانت لا تملك غير أوت يومها كانت ست بسيطة وكنا عايشين في الريف بابا كان مطلق ماما وهيا حامل فيا ولا سأل فيها عشنا سنين كتير أوي وسعات كانت بتنام جعانة عشان تأكلني كان نفسها أتعلم زي بقيت العيال في القرية بس مكنش معاها كان غصبن عنها ربنا يرحمها يارب
بابا جه خدني بعد مۏتها بأربع أيام كان مضطر بقى قعدت معاه في بيته كانت أول مرة أعمل حجات