الخميس 07 نوفمبر 2024

رواية حب امتلاك (كاملة الي الفصل الاخير) بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 22 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﻭﺭﺍﻫﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻼﺵ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻟﻴﻞ ﻃﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﻗﻌﺪﺗﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺲ ﻇﺮﻳﻔﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺸﻰ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﺒﻌﺪﻯ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻟﻮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻌﺾ ﺣﺎﻻ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻨﺎ ﺟﺮﺣﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﺑﻴﻨﺎ ﺻﻌﺐ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﺘﺼﻠﺢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺼﻠﺢ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺩﻣﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺨﻮﻧﺘﻜﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺧﻨﺘﻚ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﺻﺪﻗﻚ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﺟﻊ ﺛﻘﺘﻚ ﺑﻴﺎ ﻭﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ
ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﻟﻠﻐﺬﺍﺀ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺸﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺎﻣﺖ ﺗﻨﺎﻭﻻ ﻋﺸﺎﺋﻬﻢ ﻭﺗﻤﺸﻴﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻀﺊ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﻼﺣﻆ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻌﻠﻤﻰ ﺍﻟﻌﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﻭﺗﺘﻐﻠﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻓﻚ ﺩﻩ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻘﻠﻖ ﻻﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺪﺭﻯ ﻫﺘﺘﻌﻠﻤﻰ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻣﺎﺷﻰ 
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺷﻤﻴﺰ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﻗﺼﻴﺮ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺷﻮﺭﺕ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﻣﻐﻴﺮﺗﻴﺶ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻫﻌﻠﻤﻚ ﺍﻟﻌﻮﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻟﻴﻠﻰ ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺖ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺟﻌﺎﻧﺔ ﺟﺪﺍ
ﻧﺰﻝ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﺮﺩﺩ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺮﻗﺒﺘﻪ ﺑﺘﺸﻨﺞ ﻭﻫﻠﻊ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﺮﺃ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺮﺧﻰ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﺩ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺍﺳﺘﺮﺧﺖ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻩ ﻓﻬﻠﻌﺖ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺴﻠﺢ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﺮﻕ ﻓﺴﺒﺢ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﻻﺣﺪ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺮﻗﺒﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﺩﻯ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺒﺎﻧﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﺒﺎﻧﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺣﻀﺮﺕ ﻫﻰ ﻋﺸﺎﺀ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﻐﻞ ﻫﻮ ﻓﻴﺎﻡ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ ﻗﺪﻳﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻃﺒﻖ ﻓﺸﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺳﺎﻟﺘﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﺸﺎﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒق
ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻓﺎﻛﺮﺓ
ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ
ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﻋﺎﺩ ﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺘﻨﻴﻠﻴﻦ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻧﺮﺟﻊ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ !!!
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﺟﺎﺭﻑ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺭﻭﺣﻰ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻭﺑﺠﻨﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻟﺤﻈﺔ ﺷﻔﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﻴﻜﻰ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ
ﻳﺪﻩ ﺗﻼﻣﺲ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺎﻣﺎ ﻟﻠﺼﺒﺎﺡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺎﻟﻪ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻗﻌﺪﺗﻜﻢ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻨﻔﻊ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺗﺮﺿﺎﻫﺎ ﻟﺒﻨﺘﻚ 
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻧﻰ ﺭﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻫﺘﺮﺗﺎﺗﺤﻮﺍ ﻭﺗﺘﻄﻤﺘﻮﺍ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻃﺐ ﻣﺎﺗﻔﺮﺣﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﻟﻲ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻫﺒﺎﺭﻙ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻦ ﻭﻗﺪ ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻫﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ
ﻧﻬﺾ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﻳﻨﻔﻊ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺗﺮﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﺑﺲ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻧﺎﺷﻔﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻻﺷﻜﺎﻝ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﻳﻤﻠﻮﺍ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺨﺮﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﻔﻰ ﺍﻣﻮﺭﻯ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻛﺴﺐ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺟﺎﺀﺍ ﺗﺘﻔﻬﻤﻮﺍ ﺩﻩ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺒﺘﺤﺒﻨﻴﺶ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺄﺫﺑﻬﺎ ﻭﺩﻩ ﻭﻋﺪ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﻛﻠﻤﺘﻨﻰ ﻭﻗﻮﻟﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﻧﻔﺴﻰ ﺗﻌﺸﻬﻢ 
ﻋﺎﺩﺕ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻄﻠﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻮﻕ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺎﺭﻗﻨﺠﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺕ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻴﺌﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻧﺼﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻟﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺘﺘﺰﻭﺝ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺪ ﻧﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻔﻠﺴﺔ ﻓﻌﺎﺩﺕ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺑﺤﺜﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻓﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﺍﻻ ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺫﻯ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺮﻳﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻗﺮﺷﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﻠﺠﺄﺕ ﻟﺠﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﺾ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮﻓﺾ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻟﻮ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺣﺼﻠﻴﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻰ
ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﻓﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻟﻴﻪ ﺑﺼﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺍﻧﺴﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺪﻳﻜﻰ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻣﻌﺎﻩ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻋﻼﻗﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻤﺎﻡ ﺟﺒﺘﻰ ﻟﻠﻤﻔﻴﺪ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺰ ﻫﺘﻐﺮﻓﻰ ﻣﻨﻪ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻓﻬﻤﻨﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺨﺒﺚ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺘﺔ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻩ ﺍﺳﻤﻊ ﻋﻨﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﺠﻮﺯﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻞ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻠﻮ ﻣﻠﺘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺼﻠﺤﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺨﻠﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺘﻚ ﻭﻫﺘﻐﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﺗﺮﻳﺤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻃﺐ ﻭﻟﻨﻔﺮﺽ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺳﺘﻨﺪﻟﺖ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻫﺘﺴﺘﻨﺪﻟﻰ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﺗﻜﺴﺒﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺳﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﻏﻴﻮﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﻻﻥ ﻧﺺ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﻓﻠﻮ ﺣﺪ ﺍﺗﻄﻮﻉ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺩﺍﻫﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺷﻮﻓﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻜﺎﻓﺌﻪ ﺑﻜﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻣﻨﻴﻦ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻣﺎﺗﺸﻐﻠﻰ ﻣﺨﻚ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻣﺎﺷﻰ
ﻟﺠﺄﺕ ﻻﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺍﻯ ﻣﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻯ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻓﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺯﻭﺣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻘﺪ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻣﻠﺘﺼﻘﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﻼﺻﻖ ﻭﻟﻮﻻ ﺣﻨﻜﺔ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺩﻫﺎﺋﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ 
ﺍﺧﺬﺕ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻔﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺗﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺚ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺈﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻳﻤﻰ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ 
ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺻﻠﺖ
ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺄﻳﻤﻰ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺘﻤﻬﺎ ﺑﺄﻗﺬﺭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻧﻜﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻴﻆ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺣﻜﺖ ﻋﻦ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﻟﻠﻮﻗﻴﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻰ ﺟﻮ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﻮﺟﻮﺩﻛﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻭ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻯ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻳﺎﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻣﻦ
ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﻰ ﺯﻗﻴﺘﻚ ﻭﻭﻗﻌﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻤﺖ ﺣﺼﻞ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﺣﺼﻞ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﺍﻇﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻟﺒﻴﻪ ﺟﻮﺯﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪ
ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺷﺮﻛﺘﻚ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻻﻳﻤﻦ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻻﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻪ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺿﺮﺏ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻟﻬﺎ
ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺭﻭﺡ ﺷﻘﺘﻰ ﺟﺎﻳﺰ ﺗﻠﺤﻘﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺷﻮﻳﺔ ﺻﻮﺭ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺑﻚ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺧﻠﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻳﺤﻠﻒ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻨﺰﻝ ﻭ ﻳﻄﺮﺩﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻳﺴﺘﻌﺮ ﻣﻨﻚ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻩ 
ﻫﻠﻌﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﻭﺳﻄﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻏﻮﺭﻯ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺎﺟﻴﺘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﻰ ﺑﻌﺖ ﻟﺤﻤﺎﻙ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺻﻮﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﺑﺘﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺻﺤﺒﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺷﻐﻞ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ
ﺑﻀﻌﻒ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﺎﻙ ﺍﻗﺘﻠﻨﻰ
ﺭﺿﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﻳﺎﻋﺎﻳﺪﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﺤﻘﻖ ﻟﻚ ﺍﻟﻞ ﺑﺘﺘﻤﻨﺎﻩ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﺟﺎﻙ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻤﻮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺘﻘﺮﻙ ﻭﺍﻧﻚ ﻏﻠﻄﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﻳﺾ
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ
ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻔﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻫﻠﻮﺳﺔ
ﺭﺿﺎ ﻻ ﻳﺎ ﻋﺎﺑﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻮﻯ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺍﺭﺗﻄﺎﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﻨﺰﻑ ﺩﻣﺎ ﺯﺣﻔﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺒﻪ
ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻭﺩﻭﻥ ﻭﻋﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻫﻮ ﻣﻴﺘﺴﺘﺎﻫﻠﺶ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺼﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﻣﺊ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻌﻒ 
ﺍﺗﺴﻌﻴﻦ ﻋﻴﻨﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺭﻋﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺭﺿﺎ ﺧﻠﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻄﻌﻨﻪ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻘﻮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺳﺐ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻯ ﻭﺷﺎﻫﺪﺍ ﺭﺿﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻤﺴﺪﺱ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﻯ ﻟﻌﺎﻳﺪﺓ ﻭﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺩﻯ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻋﺬﺑﺘﻬﺎ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻠﻌﻮﻙ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻩ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺍﺧﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻰ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻥ ﺭﺿﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻴﺖ ﻧﻴﺘﻪ
ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺩﻩ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻥ
ﺳﺄﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺷﻔﺖ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺒﻬﻚ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻮﺣﻮﺩ ﺭﺿﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺮﻭﺍﺣﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺍﺯﺍﻯ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﺻﺪﻳﻘﻰ ﺟﺪﺍ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﻟﻴﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺭﺿﺎ ﻓﺎﻟﻔﺎﺭ ﻟﻌﺐ ﻓﻰ ﻋﺒﻪ ﻭﺑﻌﺖ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﺭﺿﺎ ﻭﺟﺮﺟﺮﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺭﺍﺣﻮ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﺩﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﻭﻋﺪﻭﻩ ﻳﺪﺧﻠﻮﻩ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﺑﺲ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﻧﻪ ﺑﺎﻉ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻓﺤﻜﺖ ﺩﻩ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻠﻤﻨﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﺗﺤﺮﻛﺖ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻓﻨﻄﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﺿﺮﺑﺘﻪ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺩﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺂﺳﻰ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻬﻮﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺼﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺠﻨﻴﻨﻰ 
ﺭﺍﺣﻮ ﺳﻠﻄﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﻮﺗﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻰ ﺍﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﺟﻮﺯﺗﻮﻧﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻨﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻓﺄﻛﻤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻔﻬﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻗﺎﺩﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺑﻠﺪﺗﻬﺎ ﻫﻠﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺪ ﺣﻞ
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺒﺘﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﻫﻨﺎ
ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺭﻭﺣﻨﻰ
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺨﺮﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺑﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻮﺍﺟﻬﻰ ﺧﻮﻓﻚ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻣﺸﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺣﺮﻕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻳﻔﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻇﻬﺮ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻋﻤﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻰ ﻓﺨﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻨﺼﺮﻓﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ 
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺃﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
وخلصت الحكايه تمت

 

21  22 

انت في الصفحة 22 من 22 صفحات