الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1057 إلى الفصل 1059) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كارمن إلى حفلة وقدمتها على المسرح لتعلن أنها عرابتها. لذلك كانت غصون تعتبر نصف أم لكارمن.
اتسعت عينا بهيرة عندما علمت بهذا. لقد صدمت داخليا لكنها فهمت أيضا كل شيء. لذا كانت هذه هي الطريقة التي تعرف بها حسين وكارمن على بعضهما البعض. غالبا ما كان حسين يقيم في منزل غصون عندما كان في الثامنة من عمره. كان والديه مشغولين جدا في العمل لدرجة أنهم لم يهتموا به لذلك بقي أيضا في منزل غصون في ذلك الوقت.
الفصل 1059
انحنت شفتا بهيرة في ابتسامة مريرة مصطنعة. لقد أدركت أخيرا ما حدث لكنها كانت نتيجة وجدتها غير مقبولة لبعض الوقت. لم تبدأ علاقة كارمن مع حسين منذ عدة سنوات فحسب بل نشأا معا.
ضيقت عينيها في ألم. كيف يمكن لحسين أن يقع في حب ابنة غصون على الرغم من كونهما من أجيال مختلفة هناك الكثير من النساء ليختار من بينهن. لماذا عليه أن يختار مثل هذا المسار ليتبعه ألا يشعر بالقلق من أنه سيتأثر خلال الانتخابات القادمة ألم يفكر في المخاطر في هذا الصدد أن يفكر أنك سترتكب خطأ أيضا حسين جلال! عضت شفتيها بسخرية. بما أنني لا أستطيع وضع يدي عليك فلن أدعك تفوز بقلبها كما يحلو لك. دعنا نعاني معا! دعنا نكافح في العلاقات المؤلمة. لا يجب أن أكون الوحيد الذي لا يستطيع الفوز بقلب الشخص الذي أحبه. أريدك أن تعاني معي.
عندما عادت بهيرة إلى الغرفة الخاصة كانت الأطباق قد تم تقديمها. نظرت إليها كارمن بابتسامة عريضة وقالت
لقد عدت آنسة المنسي.
تسللت إلى ذهن بهيرة لمحة من الغيرة. كانت كارمن تتمتع بجو نقي ولطيف وكأنها لم تكن تخطط على الإطلاق.
لقد بدت رائعة
للغاية حتى أنها شعرت بالحسد. كيف يمكن لأي شخص ألا يكون لديه رغبة ألا تشعر بالقلق من أن شخصا آخر قد يسرق حسين أم أنها واثقة جدا من أنها في قبضتها القوية من المفترض أن يكون لديها همومها ومشاكلها الخاصة. لماذا تبدو خالية من الهموم
لم يعد بإمكان بهيرة العودة إلى مثل هذه الأيام. طالما أن حسين لا يحبها فستظل دائما كئيبة. ومع ذلك سرعان ما ستسمح لكارمن بتذوق شعور الخۏف إذا أحب الأخير حسين بما فيه الكفاية. قالت لكارمن دعنا نأكل ونتحدث على العشاء قبل أن تلتقط زجاجة من المشروب وتسكب كأسا لنفسها. بعد أن أخذت رشفة منه قالت لكارمن بجدية في الواقع كارمن أعرف القليل عنك.
توقفت كارمن للحظة قبل أن تنظر إليها.
حدقت بهيرة فيها قائلة لقد قلت إنك نشأت في منزل قريبتك منذ أن كنت صغيرة. القريب الذي كنت تشرين إليه هو السيدة جلال أليس كذلك هل نشأت بجانبها عندما كنت طفلة
اتسعت عينا كارمن. كيف عرفت الآنسة المنسي بهذا الأمر
إذن علاقتك مع

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات