رواية فرصة حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نونو الهواري
والعيب دا كان عبارة عن كتلة في غريبة في الرحم لكن بعد ما خلفت روحت عشان احمل مرة تانية ولكن بعد الكشف والاشعة الدكتور قالي ان الكتلة تحولت لورم ولابد من استئصال الرحم
نظرت ليلى ل منى بأسف وحاولت التخفيف عنها..مش مهم المهم انك تبقي كويسة واهو اسر ربنا يخليه ويحفظه بالدنيا كلها
وهنا اڼفجر احمد في البكاء
حولت ليلى نظرها من منى ل احمد وزهل محمدوهالة
محمد..في ايه يااحمد
هالة..ياجماعة العيال مش بعددهم ممكن واحد بار بوالديه احسن من عشرة مش مهتمين بيهم ولا كأنهم خلفوا
احمد من بين بكاء..انا راضي بس ربنا يخليهولي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمالك محمد قليلا...ايه اللي انت بتقولوه دا
لم يرد احمدواكتفى بنظرة حسرة وألم
ام منى..يابني اسر كان عيان وفكرنا انه عادي العيال الصغيرين كلهم بيعيو ويخفو لكن لماالدكتور كشف عليه قال اعملو الاشعة ضروري عملناها ورجعنا لدكتور قال انه عنده عيب خلقي في القلب وان العملية نسبة نجاحها ضعيفة
محمد بعصبية..وانا كنت فين لما كل دا حصل ليه ماقولتليش
ام منى..اهدى يابني الوقت دا كله واحنا بنلف على الدكاترة يمكن واحد فيهم يقول كلام يطمنا لكن للاسف كلهم نفس الكلام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليلى بدموع...والله مسمحاهم دول اهلي وانا مليش غيرهم
محمد نظر لأحمد...وانت هتعمل ايه
احمد..هسافر برة في دكتور بيعمل العمليات دي صحيح نسبة نجاحها ٣٠بس هو اكبر نسبة وانا هعمل اللي عليا
ليلى..انا هسافر معاكم
احمد...مش هينفع تسيبي مشروعك ومستقبلك
محمد...لأ يا ليلى خليكي انتي وانا هساقر معهم
احمد..مش هينفع تسيب هالة وليلى والعيال من غير راجل
ام منى..انا مسافرة معهم انتو بس ادعوله ربنا يرجعه بالسلامة
انتهى اليوم ورحل احمد ومنى وام منى وتركو هالة ومحمد وليلى في صدمة كبيرة........
بصوا منى هي مش هتخلف بس اللي عايزة تسامحها الطفل هيعمل العملية وتنجح واللي مش عايزة تسامحها الطفل ھيموت ياريت كل واحدة تكتب رأيها ضروري
الفصل العشرين
قبل فترة عندما علمت هبه بما فعله رامي في ليلى شعرت بالخۏف فهو فعل هذا مع واحدة لا يحبها و لكن شعر باهانة كرامته فماذا سيفعل بها عندها يعلم حقيقة عملها وهيكون اهانة لكرامته وچرح لقلبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اما رامي حاول البحث عنها ولم يجدها وهاتفها دائما مغلق وعرف ببيع الشقة وذهب الى المول وبالتحديد للمحل الذي كان يعتقد انها تعمل فيه دخل المحل وتقدم من صاحب المحل
رامي..السلام عليكم
صاحب المحل..وعليكم السلام اوامرك يافندم
رامي..كنت بسأل عن واحدة شغالة هنا اسمها هبه حسن
صاحب المحل..مفيش بنت بالاسم ده بتشتغل هنا يمكن حضرتك متلخط في الاسم عموما البنات كلهم موجودين مفيش واحدة غايبة ممكن حضرتك تشوف لو هي واحدة منهم
نظر رامي حوله وجد ثلاث فتايات وليست هبه بينهم
رامي..لأ هي مش موجودة مفيش بنات بتشتغل عندك غيرهم
صاحب المحل..ما انا قولت لحضرتك كلهم موجودين هما دول اللي شغلين هنا انا اسف كنت اتمنى اساعدك هي سړقت منك حاجة
رامي..ايوة
صاحب المحل..طب هي لما سړقت منك حاجتك كانت هنا في المحل
رامي..ايوة كانت موجودة هنا
صاحب المحل..طيب كانت لبسة اليونيفورم
رامي..لأ كانت لبسة عادي
صاحب المحل..للاسف زي ما حضرتك شايف البنات اللي شغالة هنا كلهم لبسين اليونيفورم شكلها ڼصابة انا اسف مرة تانية كان نفسي اساعدك
رامي..ولا يهمك معلش عطلتك
صاحب المحل..لا ابدا
خرج رامي من المحل وهو سرحان ف هبه عندما يتصل بها يود زيارتها في المحل كانت تقول له لا تأتي الان وانتظر نصف ساعة لما كذبت عليه وقالت انها تعمل فيه واين كانت تعمل
خرج رامي من المول وذهب الى عمله الجديد فهو الان يعمل في شركة اخرى بعد ان ترك العمل في شركة احمد واستمر به الحال لا جديد من البيت الى الشركة وبالعكس حياة بلا روح بلا قلب فقد تركته حبيبته بلاسبب
اصبحت حياته كئيبة مملة الى ان جاء يوم لم يخطر بباله ولم يعمل له حساب ففي هذا اليوم كان عنده عمل كثير ورجع متأخر وهو في طريقه مر على ملهى ليلي وبحركة تلقائية نظر ناحية الملهى فوجد اخر شئ يود رؤيته كانت هبه لبسة فستان ضيق قصير يظهر اكثر ما يخفي كانت تخرج من الملهى بصحبة رجل مخمور يتمايل هو وهي ممسكا بخصرها ملتصق بها
نزل رامي جري من السيارة واتجه ناحية هبه وامسك ذراعها بقوة كاد يكسره
رامي..انتي بتعملي ايه هنا وايه اللي انتي لبساه ده
هبه بفزع..انت ايه اللي جابك هنا
رامي..جبني قدري عشان اشوفك على حقيقتك معقولة انتي كدا وانا كنت اعمى
هبه..رامي امشي من هنا وبلاش مشاكل
امسكها رامي من شعرها ونزلت صڤعة قوية على وجهها وتوالت الصڤعات مع الكثير من السباب
خلصت هبه شعرها من يده وابتعدت عنه
هبه..وانت مالك ومالي انا حرة اعمل اللي انا عايزاه
رامي..يعني ايه حرة انتي هبه اللي اتربت معنا ايه وصلك لكدا انا كنت مستعد ابيع الدنيا واشتريكي
هبه..الكلام دا معدش ينفع خلاص اتفضل امشي من هنا
الرجل..مش يالا يابوبو نمشي بقى واشار على رامي وبعدين ده جبلي صداع
لكمه رامي في وجه
الرجل..انت بتضربني انت مش عارف انا مين
رامي..انت تخرس خالص ولا يهمني انت مين
الرجل..انا هوريك انا مين
دخل الرجل الى الملهى واحضر البودي جارد اشار لهم على رامي امسكو رامي وضړبوه حتى سقط ارضا
هبه..خلاص كفاية كدا
البودي جارد..حاضر يا ست الكل تركوه وبعد قليل استطاع ان يقف لم يشعر بۏجع الضړب انما شعر بۏجع القلب فهو اشد واقوى وصل بصعوبة الى سيارته وركبها وضړب عجلة القياة بقوة وصړخ بأعلى صوته وانطلق مسرعا وصل الى منزله وصل الى شقته دخل وترك الباب مفتوح واخذ يكسر ما تصل اليه يده وېصرخ باعلى صوته ..غبي مغفل حمار ازاي كنت اعمى
سمعت سوسن صوت صړيخ رامي نزلت مسرعة هي ونور وجدت رامي يكسر في الشقة واثار الضړب على وجه ويده ټنزف من الزجاج المكسور وهو لايشعر بشئ ضمته امه
سوسن..لا إله الا الله في ايه يابني ايه اللي عمل فيك كدا
رامي بصوت مبحوح..انا مغفل ازاي كنت اعمى ازاي هي كدا وانا مشوفتش حقيقها
سوسن تهز رامي..هي مين
رامي..هبه
سوسن..هبه وانت شوفت هبه فين
حكى رامي ما رأه وما حدث معها
سوسن..يابني انا حذرتك وفهمتك وانت قفلت ودانك عن الحقيقة
رامي..ازاي كنت اهبل لدرجة انها تلعب بيا
سوسن..انت اللي عملت في نفسك كدا ياما قولتلك وياما قالك احمد وياما قالك ادم وانت مصدقتش حد
رامي..انا كنت
فاكر انك انتي اللي قولتي ل احمد وادم يبعدوني عنها
سوسن..هما قالولك ابعد عنها بس مرضوش يقولولك هي كانت بتعمل ايه معهم
رامي رفع رأسه ونظر لامه...قصدك ايه انا مش فاهم حاجة
سوسن..كانت بتحاول تلزق في احمد وتضع يدها علي صدره وتقرب منه وهو يبعد عنها وشافتها نور
وادم ساب العمارة ومشي من عمايلها كانت بتطلع عنده وعايزة تدخل الشقة وادهم مش موجود انا شوفتها وهي طالعة وسمعت كلامه ليها وانها تبعد عنه ولما كررت المحاولة خاف على صداقتكم وساب العمارة
رامي..انا مش مصدق كل دا حصل وانا ولا حاسس
سوسن..انا حاولت افهمك كتير بس للاسف خربت بيتك بأيدك عشانها وبسببها
رامي..موضوع ليلى كان غلط من الاول حتى لو مكنتش بحب هبه بردو مكنتش هفكر ب ليلى الموضوع خلص ربنا يسعدها
سوسن..يارب يابني دي بنت حلال وتساهل كل خير
مر يومان حتى تعافى رامي ورجع الى عمله وطلب من مدير الشركة انه يريد السفر والعمل في فرع الشركة في دبي وسافر رامي واخذ امه واخته معه
في شركة العدوي
دخلت ليلى الى مكتب ادم بعد ان طرقت على الباب كانت حزينة والدموع في عيناه وتمشي ببطئ وما أن رأها ادم بهذا الشكل قام مسرعا فقد افزعه شكلها
ليلى..السلام عليكم
ادم..وعليكم السلام مالك يا ليلى في ايه
ليلى بدموع..اسر ياادم
ادم..ماله اسر
حكت ليلى له عن حالة اسر
ود لو يستطيع ان يأخذها في حضنة ويخفف عنها
ادم..ان شاء هيكون كويس ويرجع بالسلامة
ليلى..يارب ياادم انا لو اسر جراله حاجة انا ھموت
ادم بحنو..بعد الشړ عليكي متقوليش كدا انتي بس ادعيله هما هيسافرو امتى
ليلى..دول سافروا بسرعة عشان منى كمان هتعمل عملية
ادم..ربنا يكون في عون احمد مراته وابنه لو تحبي اخدك ونسافر لهم معنديش مانع
ليلى..هو مرضيش حد يسافر معه وكمان ازاي تسافر وتسيب شغلك
ادم بنظرة حب..انتي عندي اهم من الشغل
ليلى ابتسمت له
ادم..ممكن تمسحي دموعك دي مش بحب اشوفها
ليلى مسحت دموعها
ادم..ايوة كدا شاطرة لو مش هتقدري تشتغلي ممكن تروحي
ليلى..لأ انا كويسة واقدر اشتغل
ادم..بصي ياستي في عميل جاي دلوقتي انت خليكي على مكتبك واشتغلي وانا هخلص معه وبعدين هاجي اشتغل معاكي ماشي
ليلى..ماشي
اتجهت ليلى الى مكتبها وبدأت تعمل
طرقت السكرتيرة الباب
السكرتيرة..استاذ محسن الحسيني برا ياادم بيه
ادم..خليه يتفضل
بعد ثواني دخل الرجل وسلم على ادم
ادم..اهلا اهلا محسن بيه عامل ايه
محسن..اهلا بيك انا بخير الحمد لله انت عامل ايه
ادم..بخير الحمد لله
نظر الرجل ناحية ليلى التي تعمل ولم ترفع رأسها حتى
الرجل..مش تعرفنا ياادم بيه
ادم..دي البشمهندسة ليلى صاحبة تصميم القرية السياحية
تقدم محسن ناحيتها ومد لها يده وسلم عليها
محسن..اهلا يابشمهندسة
ليلى..اهلا بحضرتك
لم تعطيه ليلى اي اهمية وعادت لعملها
وكل هذا تحت نظر ادم
رجع الرجل الى مكتب ادم وجلس امامه وبدأوا في الكلام عن الصفقة لكن الرجل لم يكن مركز مع ادم وينظر الى ليلى من حين لاخر انتبه له ادم ونظر الى ليلى وجدها تعمل بجد ولم ترفع رأسها
ادم..محسن بيه خليك معايا انت بتبص على ايه
محسن..معاك بس بصراحة واخدة تفكيري مش قادر ما بصيش ليها
ادم وقد احمرت عيونه من الڠضب...انت جاي لشغل ولا ليه بالضبط
محسن..وفيه ايه نكمل الصفقة وفي نفس الوقت امتع عيوني بالقمر دا
لم يرد ادم عليه ولكنه نظر ل ليلى
ادم..بشمهندسة ليلى
ليلى..نعم ياادم بيه
ادم..اتفضلي عند السكرتيرة شوية ولما اكلمها تعالي
ليلى..حاضر
تركت ليلى ما بيدها وخرجت من المكتب
اما ادم وقف امام محسن
محسن..انت طلعتها ليه بس
ادم..عشان ميصحش تسمع اللي هقوله انت واحد.......ولكمه في وجه عدة لكمات
خرج الرجل ووجهه خريطة امام ليلى والسكرتيرة
السكرتيرة..ياترى عمل ايه ل ادم بيه دا عمره ما عملها هو انتي مسمعتيش حاجة وانتي جوة
ليلى..لأ انا كنت بشتغل وادم بيه قالي اطلعي برا طلعت بس
ادم كلم السكرتيرة كي تدخل ليلى
السكرتيرة..ادخلي ياليلى كملي شغلك
ليلى..حاضر
دخلت ليلى للمكتب وجدت ادم يعدل ملابسه ويكاد بنفجر من الڠضب