الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فرصة حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نونو الهواري

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ادم تطلب منه اجازة اليوم فهي تود ان تصنع الطعام بيدها
لبلى..السلام عليكم
ادم..وعليكم السلام انتي فين انا تحت البيت في العربية مستنيكي
ليلى..معلش انا اسفة هو ممكن اخد انهاردة اجازة
ادم بقلق..ليه مالك حاسة بيهوالنبي انا لو ارتكبت چريمة اعرف ان انت السبب
ليلى..لأ انا كويسة بس عايزة اطبخ الغدا بنفسي تحب حاجة معينة اعملها لك

ادم بحب.. اي حاجة منك حلوة تحبي أجي اساعدك
ضحكت ليلى بصوت عالي..لأ شكرا اتفضل بقى شوف اللي وارك ومتتأخرش
ادم..حاضر هو انا اقدر اتأخر مع السلامة يا........
ليلى..يا ايه وانا اللي كنت فاكرك مأدبة يانوسة بصوت اللمبي
ادم..بعدين اقولك
خرجت هالة من غرفتها وجدت ليلى
هالة..صباح الخير ايه اللي مصحيكي بدري كدا مش قولتي مش رايحة الشغل
ليلى..ايوة مش رايحة واخدت اجازة هو البيه لسه نايم
هالة..ايوة ياستي صحيته مرضيش وقالي جهزي الفطار الاول وبعدين صحيني
ليلى..عمتا انا جهزت الفطار روحي صحيه
هالة..حاضر
ذهبت هالة كي توقظ محمد
على المائدة
ليلى..انا كتبت الحاجات اللي عايزاها في ورقة تجبهم قبل ما تروح الشركة
محمد..حاضر ياستي
ذهب محمد لاحضار الطلبات وقامت هالة باخذ الاطباق من على السفرة اما ليلى بدأت في تحضير الغدا
احضر محمد كل الطلبات وذهب الى الشركة
بعد كثير من الوقت رجع محمد وجد كل شئ جاهز
محمد..السلام عليكم
ليلىهالة..وعليكم السلام
محمد..سيدي ياسيدي ايه دا كله محشي وبامية وفراخ ومكرونة بشاميل وبانيه وكفتة والحلو كنافة كمان يابختك يا عم ادم بيضالك في القفص
خجلت ليلى من كلام اخيها ولم ترد
هالة..الله بقى يامحمد ماتكسفهاش ويالا غير هدومك الناس على وصول
محمد..حاضر
بعد قليل دق جرس الباب ليلى قلبها يكاد يخرج من مكانه وامسكت يد هالة
هالة..في ايه يابت اتقلي شوية
ليلى..مش قادرة حاسة هيغمى عليا
هالة..اه شكل الحب ۏلع في الدرة ياسعدية
في هذا الوقت فتح محمد الباب وجد ادم يحمل باقة ورد رائعة وادهم علبة شيكولاتة فاخرة
سلم محمد عليهم
محمد..اهلا اهلا اتفضلو
ادم ادهم..اهلا بيك عامل ايه
محمد..انا كويس ياخويا انتو عاملين ايه
ادمادهم..الحمد لله بخير
مد ادهم الشيكولاتة ل محمد ومد ادم باقة الورد وتراجع في حركته بسرعة
محمد..في ايه يابني مالك
ادهم بضحك..اصل الورد مش ليك ياعسل
محمد نظر ل ادم..ماشي يا خويا
دخلوا وجلسو في الصالون دخلت هالة وسلمت عليهم ورحبت بهم ودخلت ليلى لبسة فستان بسيط من اللون عسلي يبرز لون عينيها وحجاب رائع انيق سلمت على ادم وتوقف الزمن بدون كلام نظرات ابلغ من مئات الكلمات هييييح
محمد..ما خلاص ياعم الطعم
ادهم نكز ادم كي ينتبه
مد ادم باقة الورد ل ليلى..اتفضلي
ليلى بخجل..شكرا
لم تنتبه ليلى ل ادهم
ادهم..انت يا ختي هو انا شفاف ولا ايه
ليلى بأحراج سلمت على ادهم..اسفة مخدتش بالي
ادهم بضحك..ولا يهمك يا قمر
نكزه ادم..اتلم
حضرت ليلى وهالة السفرة ونادو عليهم تجمعوا على السفرة محمد يجلس بين هالة وليلى وادم مقابل ليلى وبجانبه ادهم
ادهم..ايه الاكل الحلو دا
ليلى..بالهنا والشفا
ادم..ليه تعبتي نفسك وعملتي كل دا كان كفاية صنف ولا اتنين
ادهم..ياعم سبني اتغذى
ضحك الجميع
محمد..بالهنا والشفا
ادهم بأبتسامة خبيثة..قوليلي يا ليلى انتي شوفتي مدام رانيا امبارح
سعل كلا من محمد وادم اما وهالة وليلى نظرت كلا منهم نظرة لا تبشر بخير
محمد في سره..الله ېخرب بيتك ياادهم
ادم في سره..منك لله يااخي
ليلى بغيظ..اه شوفتها
ادهم بنفس الخبث..وايه رأيك فيها ولا ايه رأيك في لبسها
ليلى پغضب..عملة زي عروسة المولد ولبسها مستفز جدا
ادهم..عندك حق ونظر ل هالة ما انتي ما شوفتيش الفستان الاحمر اللي كانت لبساه في المقابلة مع محمد ونظر ل محمد صح يامحمد مش كانت من يومين تقريبا
محمد بصوت واطي..مش فاكر مركزتش انا مالي لبسة احمر لا اخضر
هالة وليلى كلا منهم نكزت محمد من ناحية
وهالة داست على قدمه بغل
محمد ل ادهم..اااه ياعم كل بقى وبطل كلام
ادهم..حاضر خلاص انا غلطان مش هتكلم ولا هقول على الفستان الاسود اللي كانت لبساه في المقابلة اللي فاتت مع ادم
نظرت ليلى نظرة قاټلة ل ادم
ادم..يابني ما تأكل واسكت شوية
ادهم نظرة ل هالة..بس بصراحة يا مدام هالة محمد مش بيطول معها هي نص ساعة بس
وضعت هالة كف يدها اسفل ذقنها ونظرت لمحمد الذي وضع رأسه بالقرب من طبقه ويأكل في صمت
ادهم ل ليلى..لكن ادم لأ هي ساعة الا ربع
امسكت ليلى السکينة 
بطريقة مضحكة
ادهم..اظن كدا انا عملت اللي عليا اكل بقى اه صحيح بما انكم رايا وسکينة انا معنديش مانع اكون حسب الله انا في الخدمة
ضحك الجميع على ادهم
اكملو اكلهم وقام ادم لغسل يده وقامت هالة بجمع السفرة وقام محمد ايضا تبقى ليلى وادهم
ادهم..ليلى
ليلى..نعم
ادهم..على فكرة انا كنت بهزر ادم بيحبك اوي وعمره ماحب غيرك ومدام زفت دي محدش بيطقها بس شركتها ممتازة وعميلة كويسة
ليلى..ايوة بس ادم امبارح كان سعيد وكل شوية يبتسم
ادهم..اكيد سعيد عشان حس بغيرتك عليه وانك بتحبيه زي ما بيحبك
ليلى..بجد ياادهم
ادهم..ايوة والله انا في كل مقابلة بكون معه وبيكون عصبي جدا عشان تخلص بسرعة وتمشي
ليلى..شكرا ياادهم ربنا يخليك ليا
دخل ادم في هذه اللحظة
ادهم..ولا يهمك يا قمر
ادم..ربنا يخليك ليا ولا يهمك يا قمر انت ياحج محمااااا
جاء محمد مسرعا..في ايه
حكى له ادم ما سمعه من باب المرح
محمد..انتو اسرة مع بعضيكم وبعدين دي سکينة ودا حسب الله وانت هتعيش معهم انا رأي خاف على نفسك وامشي جنب الحيط
نظر ت ليلى وادهم.
ل ادم
ادم..تصدق عندك حق ان خۏفت
ضحك الجميع
واحضرت ليلى وهالة الفاكهة والكنافة والعصير
ادم..اخبار احمد ايه
محمد..اسر عمل العملية انهاردة الصبح والدكتور قال ان العملية نجحت بس هيفضل في العناية المركزة تحت الملاحظة اما منى كويسة
ادم..طب الحمد لله مقالوش راجعين امتى
نظر له محمد بنص عين..احتمال سنة ولا اتنين
ادم بفزع..ايييييه
محمد..مالك ماتتقل شوية اسبوعين ياعم وبعدين هيجي يتابع مع دكتور هنا
ادم..اه قول كدا
خلص اليوم بمنتهى المرح واللحظات السعيدة
رحل ادم وادهم وهم سعداء اخييييرا دق الفرح بابهم
ركبوا السيارة ولم ينتبهوا لمن يراقبهم.............
الفصل الثالث والعشرين
وصل ادم وادهم الى منزلهم ودخلو واغلق ادم الباب
وصلت السيارة التي كانت تراقبهم ونزل منها السائق واخرج هاتفه واجرى مكالمة
السائق..السلام عليكم يابا الحاج
المجهول..وعليكم السلام ياولدي عملتوه اييه
السائق..نحنا وراهم من وين ما طلعو من دارهم لعند رجعو في الليل تؤمرنا بحاجة يابا الحاج
المجهول..لأه ياولدي خليك اتبعهم زين ومتهملهمش واصل فهمتني عاد
السائق..ايوة فهمت يابا الحاج
طبعا انا ډمرت الصعيدي معلش 
مر أسبوعين وحياة هادئة
في صباح احد الايام
في شركة العدوي
دخل ادم تتبعه ليلى العادة القى التحية على السكرتيرة عزة ووقفت ليلى تتحدث معها قليلا دخل ادم مكتبه
ليلى..صباح الخير
عزة ..صباح الورد عاملة ايه
ليلى..الحمد لله بخير انتي عاملة ايه وابنك عامل ايه سألت عنك امبارح قالولي انك استئذنتي عشان ابنك عيان الف سلامة عليه
عزة..الله يسلمك الحمد لله بقى كويس
لبلى..طب الحمد لله ادخل انا اشوف شغلي واسيبك تشوفي شغلك
عزة ماشي يا حبيبتي
دخلت ليلى المكتب بعد ان طرقت الباب وجدت ادم غير منتبه وكأنه في عالم اخر لم يشعر بوجودها
فهو يفكر بتلك السيارة التي تراقبه واليوم لفت انتباه السيارة كانت قريبة منه وان السائق نظر له وكأنه يريده ان يرأه وليس مثل السابق يراقبه من بعيد
شعر بالخۏف على ليلى وعلى ادهم لا يدري ماذا يفعل
ليلى..السلام عليكم
لم يرد ادم ولم ينتبه
طرقت ليلى على المكتب باصابعها
ادم انتبه..ها ايوة ياليلى
ليلى باستغراب..مالك ياادم من ساعة ما وصلنا الشركة وانت متغير في ايه
ادم..انا عايز اقولك حاجة مهمة وعايزك تفكري كويس واي قرار هتأخديه......
قاطعته ليلى..ادم في ايه انت قلقتني اوي
ادم..انا هقولك حاجة عمري ما قولتها لحد ومحدش يعرفها غير ادهم
وبدأ يشعر بأختناق صوته
ليلى..ادم ما فيش داعي تقول حاجة لو دا هيضيقك
ادم..لأ انا لما هقولك هرتاح وانت لازم تفكري
بدأ ادم يحكي لها عن قصة ابوه وامه وهروبهم من بلدهم وان ابوه ابن كبير عائلة العدوي وامه بنت كبير عيلة القناوي وانهم هربوا برا مصر وعاشوا سنين طويلة ورجعوا على اسكندرية وان ابوه فتح شركة وبدأ يكبرها وتوفت والدته وبعدها بسنتين توفى والده وانه اراد التقدم لخطبتها من قبل لكنه خاف عليها وحكى عن السيارة التي تراقبهم وان اكيد العائلتين عرفوا مكانهم وانهم يسعوا لأخذ الثأئر
امتلاءت عيون ادم بالدموع..انا مش هتحمل اني اخسرك او اخسر ادهم
ليلى اشفقت عليه كيف لهم ان يعيشوا مثل هذه الحياة مطاردين خائفين
نظرت ليلى ل ادم ودموعها تنساب على وجهها..بس انا مش هبعد عنك
ادم..ياليلى ارجوكي بلاش تندفعي برأيك وفكري
ليلى..انا اهون عندي اموت جنبك ولا اني اعيش بعيد عنك انت مش عارف انت ايه بالنسبة ليا وارجوك بلاش نتكلم في الموضوع ده
اراد ادم ان يرد عليها
قاطعته ليلى..لو سمحت عشان خاطري
رن هاتف ليلى برقم احمد
نظرت ليلى ل ادم دا احمد
ليلى بفرح..السلام عليكم عامل ايه ومنى واسر عاملين ايه
احمد..وعليكم السلام احنا ياستي كويسين الحمد لله انتي عاملة ايه
ليلى..الحمد لله بخير ليه ما قولتش عشان نستقبلك في المطار
احمد..انا قولت ل محمد وهو جاه خدنا من المطار
ليلى..ماشي يامحمد لما اشوفك
احمد..لأ انا اللي قولتله كنت عايز اعملك مفاجئة
ليلى..دي احلى مفاجئة انا جاية على طول سلام
احمد..مع السلامة
اغلقت ليلى الهاتف ونظرت الى ادم
ليلى..معلش انا مضطرة امشي زي ما سمعت احمد وصل بالسلامة
ادم..حمد لله على سلامتهم
ليلى..الله يسلمك
وقف ادم ..طب يالا عشان اوصلك
ليلى..خليك انت همشي لوحدي
ادم..لأ هوصلك
ليلى..ادم ممكن ما تفكرش في اي حاجة واللي مكتبله حاجة هيشوفها دا قدر
نظر لها ادم كم احتاج ان تأخذه في حضنها مثل طفل صغير هو فعلا يحتاجها بجانبه ولا يريد ان تبعد عنه ولكن اراد ان يعطيها حق الاختيار فمن حقها ان تعرف ماهي مقدمة عليه ومن حقها ان تقبل او ترفض كلماتها وتمسكها به مثل الماء البارد في يوم شديد الحرارة كم أرتاح قلبه
ليلى شعرت بالخجل من نظرة ..ادم مش نمشي بقى
ادم..يالا
اوصلها ادم ورحل
في بيت احمد
دق جرس الباب فتح احمد
صړخت ليلى..حمد لله على السلامة يا ابيه واحتضنته بشدة
احمد..الله يسلمك انتي عاملة ايه
ليلى..بخير الحمد لله
دخلت ليلى تجري ..السلام عليكم
وجدت منى واقفة لاستقباله
ليلى..منى حبيبتي حمد لله على السلامة عاملة ايه
احتضنتها منى بشدة ..الله يسلمك يا قلبي إنتي عاملة ايه ما شاء الله عيني عليكي باردة ايه الحلاوة دي
ضحكت ليلى على كلام منى ودخلت لتطمئن على اسر وجلست مع محمد وهالة واحمد ومنى وبعد قليل وقفت ليلى..انا هروح اعمل الغدا
هالة ..استني خديني معاكي
منى..استني انتي وهي خدوني معاكم واقتربت من هالة وليلى انا حاسة ان ليلى فيها حاجة غريبة صح
ضحكت ليلى
هالة..طول عمرك اروبة
منى..طب قولولي بسرعة
دخلو المطبخ يصنعو الطعام ويتحدثون على ادم وليلى
فرحت منى بشدة ل ليلى فهي فعلا تستاهل كل خير
منى..الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك
ام عند محمد واحمد
حكى محمد ل احمد على طلب ادم ل ليلى وانه ينتظر عودته حتى يتمم كل شئ
احمد..انت متأكد ان ليلى موافقة
محمد..ايوة هي قالت ل هالة
احمد..على بركة الله انا فاضي في اي وقت الميعاد اللي يحدده بلغني به
محمد..حاضر ربنا يخليك لينا وتفرح بأسر
احمد..ويخليك وتفرح بأولادك
في السيارة عند
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات