قصة بشير الفقير ونوسة العروسة
لا يعنيه فوعده بكل خير
في الغد ذهب إلى الحمام واشترى ثيابا جديدة وعمامة أنيقة بصحيفة فيها خمسين صلاة على النبي وإكترى بيتا فخما وأثثه كل ذلك بالصلوات على النبي كان بإمكانه أن يحصل على كل ما يشتهيه كل ما عليه أن يفعله هو أن يأخذ صحيفة ويكتب علها صلواته ولكثرتها كانت المدينة مباركة وخيراتها كثيرة وينعم أهلها بالسعادة
بشير ونوسة العروسة
الجزء الثاني
عاش بشير لعدة سنوات وكأنه فى جنة الله على أرضه حتى بدأ يزحف على حياته الملل آفة البشر فطلب أن يخرج عله يجد فى صحبة الناس بعض التغيير الذى يحتاج إليه فحاولت إمرأته نوسة أن تثنية عن رغبته فلم تفلح فذكرته بوعده لأبيها بألا يتدخل فيما لا يعنيه فطمأنها وخرج تملأه رغبة فى مخالطة الناس والاستئناس بهم فأخذ يلقى التحية يمينا ويسارا ورغم طيبة القوم وبشاشتهم إلا أنه لم يجد من يتكلم معه فالكل منهمك فى شغله فواصل السير حتى وجد عجوزا قصير القامة يلتحف بالبياض يتسلق شجرة عظيمة تعجب لحيوية الرجل وسرعته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كلام أبيها لكنه كان
حريصا على البقاء مع نوسة لأنه يحبها ويعشقها وتسير الحياة بهما هانئة وحرصت