الأربعاء 13 نوفمبر 2024

قصة حقيقه رائعة جدا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية رائعة جدا ... من أجمل ما قرأت
في كليه الطب جامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج ..
الدكتورة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جميع الطلبة بصوت واحد و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الدكتورة ازيكم عاملين ايه كل عام و انتم بخير . النهارده أول يوم دراسي في الترم الثاني و من حسن حظي اني هكون معاكم الترم ده.. قبل ما اعرفكم بنفسي أو أقول أي حاجة احب أقولكم أن أي حد ظروفه صعبة أو مش هيعرف يشتري الكتاب بتاعي يكتبلي ورقة بعد المحاضرة و يبعتهالي مكتبي و أنا هعفيه من شراء الكتاب بإذن الله

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرد أحد الطلاب قائلا ازاي يا دكتورة ده كل الدكاترة اللي قبل حضرتك قالولنا اللي مش هيشتري الكتب هيشيل المادة
الدكتورة بابتسامة أنا مليش دعوة بأشخاص أنا بتكلم عن كتابي أنا
رد أحد الطلاب ضاحكا كده يا دكتورة كل الطلبة هتبقى ظروفها صعبة و مفيش حد هيشتري الكتاب خالص
ضحكت الدكتورة قائلة مفيش مشكلة انا مسامحة و هحكيلكم قصة حلوة بما انها أول محاضرة ليا معاكم 
ثم بدأت تقص عليهم
من 20 سنة قبل انتو ما تتولدو كان فيه سواق ميكروباص اسمه أحمد عبد التواب عنده بنت في أولى طب في سنكم بالظبط
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عندما تنتهى فاطمة من الكلية تذهب الموقف إلى والدها الذي يأخذها في الميكروباص مع الركاب ليوصلها لبيتهم الصغير جدا في دمنهور و في الطريق تحدثت فاطمة لوالدها و قالت له أنها تحتاج 500 جنيه في الغد لكي تشتري بعض الكتب و لشراء جهاز قياس الضغط و بالطو أبيض ..
فيرد عم أحمد قائلا لازم بكرا بكرا يا بنتي 
فاطمة آه والله يا بابا الدكاترة اللي طلبو مننا كده
عم احمد و هو لا يعرف كيف يدبر المبلغ ربنا يسهل الحال يا بنتي . خلاص روحي البيت اتغدي انتي و ذاكري و أنا هسهر شوية في الشغل .
فاطمة پخوف بلاش النهارده يا بابا الجو وحش و شتا جامد
عم أحمد ربنا هو الحافظ يا بنتي .
ثم أنزل الركاب في موقف دمنهور و أوصل فاطمة إلى المنزل و ذهب إلى الموقف مرة أخرى.
ظل عم أحمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعة الثانية صباحا..
حتى لم يري ى ركاب في موقف الإسكندرية لينقلهم لدمنهور فاضطر أن يمشي بسيارته فارغة دون أي ركاب بعد أن جمع لابنته فاطمة
300 جنيه فقط من الفلوس التي طلبتها منه.
و في الطريق وقف أحد الرجال مرتديا بدلة سوداء و قميص أزرق و كرافتة بيضاء يشاور لسيارة عم أحمد و كأنه يستغيث به وقف عم أحمد بالميكروباص . فقال له الرجل ممكن توصلني دمنهور و هديلك اللي انت عاوزه
ركب الرجل بجانب عم أحمد في الأمام فقال له الرجل معلش يا
اسطى أنا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات