قصة حقيقه رائعة جدا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عم أحمد ممكن تبقي تيجي تزورنا انت و بنتك بما أننا بقينا أهل.
عم أحمد إن شاء الله هنيجي علشان نطمن علي المدام و الأولاد.
الرجل إن شاء الله هستناك .
ثم ذهب عم أحمد إلى فاطمة ابنته و قص لها ما حدث .. فقالت له فاطمة معقولة يا بابا ما جمعتش غير 300 جنيه من 500 جنيه و كمان ربنا يرزقك بشغل و ماتخدش منه فلوس ده أنا ممكن أسقط بكرا في الكلية في أعمال السنة.
من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .
عم أحمد إن شاء الله خير يا بنتي روحي كليتك بكرا و ادفعي ال جنيه و سيبيها على الله.
ثم جاء اليوم الثاني و ذهبت فاطمة إلى كليتها و في المحاضرة الأولى دخل أحد العمال و استأذن من الدكتور الذي يشرح المحاضرة و قال الطالبة فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد.
فقال لها اتفضلي معايا عميد الكلية عاوزك
اتجهت فاطمة إلى غرفة عميد الكلية و هي مړعوپة أ.. لماذا ارسل لها عميد الكلية كانت ضربات قلبها تتسارع حتي وصلت إلى غرفة عميد الكلية وقال لها انتي فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد.
فقالت له أيوه
فقالت له باستغراب أيوه .. أبويا جراله حاجة
فقال لها عميد الكلية الحقيقة لا لكن أولادي و زوجتي اللي كان هيجرالهم حاجة لو ما كنتش قابلت باباكي امبارح بالليل بعد عربيتي ما اتسرقت ..
فابتسم عميد الكلية قائلا أيوه أنا. شوفتي بقى ..و هستناكي تشرفينا النهارده انتي و بابا في البيت
فاطمة بعد ان أصبحت في قمة سعادتها.. إن شاء الله حاضر يا فندم.
فنظرت له قائلة أيوة يا فندم
فقال لها دي كتب السنة دي و ده بالطو و ده جهاز قياس الضغط .. خديهم و لو احتاجتييأي حاجة أنا زي بابا بالظبط
فاهمة
فخجلت منه فاطمة كثيرا و حاولت تكرارا رفض
الكتب و ما قدمه لها و لكنه رفض و أصر بشدة.
بعد أن قصت الدكتورة لطلبة المدرج قصة بنت سواق الميكروباص قالت لهم دلوقتي بقي نتعرف ببعض أنا الدكتورة فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد .. بنت سواق الميكروباص
كلما زادت الصدقة زاد الرزق .
و كلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة .
و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك
و من يتق الله هذا شرط
يجعل له مخرجا هذا وعد
و يرزقه من حيث لا يحتسب هذه مكافأة
إذا كنت من محبي القصص والمنشورات الجميله فضفني أو تابعني. أسامه محمد