الإثنين 18 نوفمبر 2024

يحكي ان لصين دخلا قصر

موقع أيام نيوز

يحكى أن لصين إثنين دخلا إلى قصر أحد الاثرياء لسرقته وبعد أن فتشا ما فيه، وجدا الخزنة. ففتحها اللص الكبير بخبرته دون الحاجة إلى أي كسر، وإذا بها ممتلئة بالمال...

أخرج اللص المال وجلس على أحد الكراسي حول الطاولة، وقال للص الأصغر المتدرب:  
- أخرج من جيبك ورق الكوتشينة.

انبهر اللص الشاب وقال:  
- لنهرب فورًا؛ الآن يشعرون بنا، وإذا أردت اللعب نلعب في بيتنا.

فنهره اللص الخبير بشدة وقال:  
- أنا القائد... افعل ما أقوله لك... وافتح الثلاجة وأحضر ثلاث علب بيبسي وثلاثة كؤوس!

أخرج الشاب الورق خائفًا، وبدآ يلعبان ويشربان...  

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال اللص الخبير:  
- شغل التلفاز وارفع صوته إلى الآخر.

تردد الشاب فزجره اللص الخبير بشدة، فامتثل وهو مذهول، وظن أن صاحبه قد جن... وصار يرتعد خوفًا لأنهم سيقبضون عليهما ويلقون بهما في السچن...

استيقظ صاحب القصر وأمسك بيده مسدسًا وقال:  
- ماذا تفعلان أيها اللصوص؟ إيَّاكم أن تأتوا بأي حركة وإلا قتلتكم!

لم يكترث اللص الخبير، بل قال لصاحبه الشاب:  
- العب... ولا تعره اهتمامًا.

اتصل صاحب القصر بالشرطة؛ فحضرت الشرطة، فقال لهم صاحب القصر: هؤلاء لصوص وهذه هي الأموال التي سرقوها من منزلي أمامهم!

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فقال اللص الخبير للشرطة:  
- هذا الرجل كذاب... لقد دعانا لنلعب معه، وقد لعبنا فعلًا وفزنا عليه، ولما خسر كل أمواله أخرج مسدسه وقال: إمَّا أن ترجعوا أموالي أو أتصل بالشرطة وأقول لهم إنكم لصوص!

نظر الضابط إلى علب البيبسي الثلاثة، والمال المنثور على الطاولة، ونظر إلى التلفاز وصوته المرتفع، وإلى اللصوص وهم يلعبون الورق غير مكترثين بأحد، فقال لصاحب القصر:  
- إنك تلعب القماړ في بيتك؛ وعندما خسړت اتصلت بنا... إن عدت لذلك مرة أخرى رميتُك في السچن!

ثم اتجه الضابط إلى الباب ليخرج، فقال له اللص الخبير:  
- سيدي... إن خرجت وتركتنا هنا قد يقتلنا...

فخرج اللصان من المنزل ومعهما الأموال وبحماية الشرطة!

وهذا مثال حي لما يقع لدولنا العربية المستضعفة....