الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صغيره ولكن بقلم الهام رفعت

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


للغايه .
يقود سيارته شاردا في صغيرته فهو ذاهب للمنزل ولم تكن موجوده بداخله احس بفقدانه شيئا ما تنهد بحراره قطع شروده رنين هاتفه امسكه ونظر الي هويه المتصل زفر في ضيق وقرر الإيجاب قائلا 
أيوه يا زيزي 
زيزي بمياعه 
كده برضه يا زيزو متسألش عليا المده دي كلها 
زين بتأفف 
عايزه ايه دلوقتي انا مش فاضي عندي شغل .

زيزي مدعيه الحزن 
أخص عليك موحشتكش يعني 
زين بنفاذ صبر عايزه ايه دلوقتي 
زيزي بدلع انت طبعا
وصل لقمه غضبه من حديث تلك البغيضه فهو ليس بمزاج أفضل للحديث معها فقال بجمود 
بعدين سلام دلوقتي 
أغلق هاتفه قبل أن يستمع لردها فكر سريعا في الإطمئنان عليها ألتقط هاتفه لمحادثتها وضغط عده ارقام
دلفت الي الداخل ويبدو عليها التعب ما ان رآتها امامها حتي اردفت بنبره متعبه 
هاتيلي يا داده حبايه للصداع .
عزيزه بتعجب 
هو كل اما تيجي من الشغل راسك تبقي مصدعه كده.
سلمي بإرهاق 
أعمل ايه معاهم بس ستات زنانين بدرجه مش معقوله تقولش حامل فعالم ذره .
ضحكت الداده علي تشبيهها وقالت بطاعه
أتفضلي انتي يا حبيبتي غيري هدومك وأنا هجبهالك لغايه عندك وأجهز الأكل .
أومأت برأسها ثم صعدت للأعلي .
وجدت أختها في الردهه الخارجيه اقتربت منها قائله بإستغراب 
مريم انتي جيتي بدري ليه مش المفروض تيجي مع بابا .
أجابتها ناظره للخارج 
تعبت شويه قلت اروح ارتاح 
سلمي بشك فيه حاجه حصلت .
مريم بتنهيده يعني .
سلمي بفضول ايه اللي حصل قوليلي .
وجدت هاتفها يعلن عن أتصال ما أسرعت إليه وأمسكته بخفه نظرت اليه فاتسعت ابتسامتها تلقائيا قائله بعبث 
مين .
أجابها بابتسامه 
أنا 
صمت قليلا ثم اردف وصلتوا الحمد لله .
أجابته بابتسامه فرحه 
أيوه لسه داخلين أوضتنا من شويه 
زين باستغراب
داخلين أنتو كتير مع بعض 
نور أيوه انا وأصحابي في اوضه واحده 
زين بإرتياح طيب كويس خلي بالك من نفسك 
ضحكت علي جملته الأخيره قائله تااني 
زين بابتسامه وحشتيني 
نور بابتسامه خجله وأنت كمان وحشتني قوي
ظلوا يتغامزون عليها وهي تتحدث مع زوجها ما ان أنهت مكالمتها وجدتهم يحدقون بها نظرت لهم مضيقه عينيها فقالت ساره بخبث 
أيوه يا عم محدش قدك 
ملك متنهده بحراره 
هاااا يا بختك عقبالنا يارب
رفعت حاجبيها في أندهاش فتفهمت انهم يحسدونها علي ما هي عليه فقامت بإلقاء الوسائد عليهم راكضه خلفهم ظلوا يركضون ويمرحون سويا وتعالت ضحكاتهم .
ايه وانتي أزاي تسكتيلو علي الكلام ده 
قالتها سلمي بعصبيه بعدما سمعت من أختها ما حدث معها .
أجابتها بتأفف 
مشي بسرعه ومعرفتش ارد عليه .
سلمي پغضب 
اوعي تسكتي لما تشوفيه بهدليه سمعاني .
مريم بحزن كلامه ضايقني قوي 
سلمي وهي تجلس أمامها 
وتضايقي نفسك ليه أنتي معملتيش حاجه غلط هوه اللي زودها ولازم توقفيه عند حده .
نظرت امامها في نقطه ما وأردفت متوعده 
عندك حق أنا هعرف ازاي آخد حقي في أهانته ليا .
دلف هوه الأخر فقابلته مرحبه 
حمدالله علي السلامه يا زين بيه .
زين وهو يتقدم للداخل 
أزيك يا عزيزه بابا والبنات فين .
عزيزه البيه الكبير والبنات طلعوا يغيروا علشان يتغدوا .
زين 
طيب انا هطلع فوق لو حد سأل عليا قوليلو نايم شويه .
عزيزه مومأه رأسها من عنيا
صعد للأعلي ودلف الي الغرفه متفحصا اياها بعينيه أخرج تنهيده حاره من صدره تجول في الغرفه ناظرا الي مكتبها الصغير والكتب الخاصه بها أبتسم عفويا وأردف 
يا بنت الأيه 
نادته والدته لتناول الطعام فخرج اليها مبتسما فقابلته بوجه بشوش قائله 
تصدق البت ساره وحشتني كانت عامله حس المضړوبه صمتت قليلا ثم تابعت 
انت كلمتها يا حسام .
حسام وهو يلوك الطعام 
أيوه يا ماما وصلوا الحمد لله .
فاطمه بارتياح الحمد لله
أخذت تقلب في طبقها فأحس بها تريد قول شيئ ما فهي والدته ويعرفها جيدا تنحنح بخفوت قائلا 
قولي علي طول يا ماما عاوزه ايه .
أضطربت قليلا فهي حقا تريد ان تتحدث معه حول هذا الموضوع المعتاد نظرت له بتوتر وأردفت بتلعثم 
أ..يعني ..أ..
حسام باستغراب قولي يا ماما الموضوع صعب قوي كده .
ازدردت ريقها قائله 
مش صعب ولا حاجه ما انت عارفه 
حسام باستنكار 
عارفه موضوع ايه ده .
فاطمه بنبره سريعه موضوع جوازك من لبني .
ترك ما بيده قائلا بجمود 
أنا هدخل أرتاح شويه .
فاطمه يا حبيبي انت مكلتش .
حسام كلت الحمد لله داخل ارتاح .
ألقي بجسده علي الفراش في أنزعاج مما تفعله والدته فهي لاتكل
ولا تمل من تكرار الموضوع أمامه زفر في انزعاج ثم دار في مخيلته ما حدث اليوم يتسأل عن تحوله المفاجئ عندما رأها تتحدث مع شخص أخر الهبته الغيره يعرف مدي تربيتها واحترامها ولكن ما رآه جعله غير مدرك لما فعله وتوجيه تلك الإتهامات لها مسح علي رأسه في ضيق وأخذ ينظر في الفراغ .
في الصباح.....
استيقظ الجميع وأجتمعوا في ساحه الفندق فاليوم هو بدايه المرح ما بين وجوه سعيده وأخري متشوقه وأحاديث جانبيه قطع ثرثرتهم المعتاده صوت منظم الرحله يصدح في المكان معلنا عن شيئا ما 
يا شباب اسمعوني النهارده اول يوم في برنامج الرحله وهنبدأه بنظام اولا هنروح ال مطعم .
وبعد كده هنروح البحر وتعيشوا بقي .
تعالت أصواتهم فاستغرب من اسلوبهم الطفولي أشار بيده بمعني الهدوء متابعا 
واللي عايز يعمل تسوق ما فيش مانع بس مايروحش بعيد تابع بصوت عالي قائلا .
الجميع بنبره واحده .
المنظم
دلف الجميع الي المطعم الخاص بالفندق لتناول وجبه الإفطار
جلست الفتيات سويا يتمازحن كعادتهن فقالت نور 
واووو انا مبسوطه قوي اني هنزل الميه .
حدجتها ساره بسخط قائله 
علي أساس ان أحنا مش عايشين في بلد عروسه البحر الأبيض المتوسط .
نور بتأفف 
البحر هنا غير شايفين الناس والجو .
ملك واوو شرم جميله قوي .
جاء الطعام وشرعن في تناوله بنهم شديد انضم فادي اليهم وأستأذن بالجلوس برفقاتهن فقالت نور 
اتفضل .
فادي بابتسامه واسعه ميرسي.
كانت تتابع مروه الموقف پحقد ونظرت لهم بمغزي قائله في نفسها
ماشي أصبروا عليا انتو الإتني
في فيلا فاضل..
مجتمعين حول مائده الطعام صامتين فقط يتبادلون النظرات بينهم ثم أنفجروا ضاحكين بعد فتره من المزاح بينهم أردف فاضل 
تصدقوا قاطعه فيا قوي 
مريم بضحك أيوه يا بابا حاسه بحاجه ناقصه 
سلمي بابتسامه ربنا يرجعها بالسلامه 
فاضل ضاحكا 
محسسني انها طالعه
في مهمه حربيه .
ضحك الجميع ثم نظر لابنه قائلا 
النهارده هتروح الشغل علي طول 
زين مازحا 
خاېف انسي واروح علي المدرسه الأول .
بعد قليل انتهوا من تناول الطعام ذهب كل منهم الي عمله دلف زين الي سيارته وجه بصره للمقعد المجاورله وابتسم عفويا قائلا 
يا تري بتعملي ايه دلوقتي .
نهضت من علي مقعدها ذاهبه الي المرحاض تتبعتها مروه بأعين متفحصه ثم نهضت هيا الأخري خلفها دلفت الي المرحاض فحدجتها الأخيره بخبث ثم قامت بإخراج شيئ ما من ثيابها نظرت له بضحكه شيطانيه ما ان اطمأنت من خلو المكان قامت بفتح العبوه وقامت بإلقاء ما بها علي الأرضيه ابتسمت بخبث وتركت المكان.
قامت بغسل يديها ونظرت لنفسها في المرآه ثم همت بالخروجفتحت باب المرحاض لم تنتبه لذلك الشئ الملقي علي الأرضيه وضعت قدميها
عليه تلقائيا فأختل توازها وصړخت عااااااااا
في شركه فاضل ...
دلفت مريم الي مكتبها في صمت نظروا لها بتفهم فهم يعلمون سبب تغيرها المفاجئ لم يعلق باسل علي ماحدث فما حدث محرج لكليهما بينما ابتسمت الأخري بخبث وهي تتابعهم بتشفي لما حدث بالأمس .
ظل حسام واقفا أمام مكتبها يختلق حجه ما للدخول لم يجد سوي تكليف هذا الرجل بعمل ما عله يلتهي فيه بعيدا عنها أخذ نفسا طويلا وزفره بسرعه ثم دلف الي الداخل .
جاب المكان ببصره فحدجته هي باستغراب تسآءلت مع نفسها هل يريد قول شئ اخر في حقها تركت ما بيدها وحدجته پحقد بائن أشاح ببصره عنها موجها حديثه للجالس بالمكتب المجاور قائلا 
خد يا باسل الورق ده خلصه النهارده علشان ضروري .
باسل مومأ برأسه 
أوكيه مستر حسام .
نظر لها نظرات أخيره ثم دلف للخارج رفعت حاجبيها في تعجب قائله في نفسها 
برضه مش هسكت علي اللي قولته .
لم تلاحظ تلك الأعين المسلطه عليها وتبتسم في الخفاء قامت بامساك هاتفها وقامت بارسال رساله ما ووضعته امامها ويعلو ثغرها ابتسامه واسعه تم اكملت عملها .
كادت ان تسقط علي الأرضيه حيث التقطها بسرعه كبيره تنفست هي الصعداء التم الجميع حولها قائلين 
ايه اللي حصل .
أجابتهم بړعب جلي علي هيئتها 
فيه حاجه علي الأرض كنت هتزحلق 
صاح المنظم قائلا 
فين المسؤل عن المكان ده .
اتي مدير الفندق علي الفور عنفه المنظم قائلا 
دا أهمال لو مكنش زميلها لحقها كان زمانها مكسوره دلوقتي 
المدير بحذر 
أسفين يا فندم أكيد دي غلطه مش مقصوده وأنا هحاسب المقصر علي اللي حصل .
المنظم مشيحا بيده 
ياريت وتخلو بالكوا بعد كده .
اومأ رأسه في طاعه ولكنها بقلبها الطيب لا تريد الأذيه للأخرين فهتفت قائله 
لو سمحت متأذيش حد بس الغلط ده ميتكررش تاني .
المدير 
تحت امر حضرتك واحنا أسفين مره تانيه .
المنظم يلا علشان تكملوا فطاركو خلونا نبدا ال بتاعنا .
أطاعه الجميع وذهبوا الي مقاعدهم .
جلست هي وسط أصدقائها وقاموا بالأطمئتان عليها نظر لها فادي وأردف بابتسامه 
الحمد لله إنك كويسه .
نور بابتسامه 
متشكره يا فادي لولاك كان زماني مكسوره .
جلست مروه وهي تزفر في ڠضب فكل ما خططت له باء بالفشل وحدجتها قائله بتوعد 
برضه مش هسيبك الجيات كتير.....................
الفصل الثاني عشر
في شرم الشيخ 
أنتهي الجميع من الإفطار ثم قاموابتبديل ثيابهم بثياب السباحه نزل الجميع بعد أتمام كل شيئ امرهم المنظم بالذهاب للشاطئ فرح الجميع وصدحوا بالأغاني معبرين عن سعادتهم 
وصلوا الي الشاطئ منهم من قرر السباحه والآخر باللعب مع أصدقاءه بالكره قررت الفتيات اللعب سويا وعدم الإختلاط بأحد حيث قالت ساره 
أحنا نلعب سوا أحسن 
ملك أيوه نلعب سوا 
نور فكره حلوه وبعدين ننزل الميه 
ساره بمرح يبقي يلا بينا 
الفتيات بصوت عالي وووووو 
كانت تراقبهم بأعين مثل الصقر لن تدع الأمر يمر بسلام لابد من تخطيط منظم حتي لا تفشل هذه المره قطع تفكيرها الشيطاني صديقتها قائله 
أيه يا مروه
إحنا مش هنلعب أحنا كمان 
أجابتها بلا مبالاه 
روحي أنتي سيبيني لوحدي شويه 
حدجتها بتعجب قائله 
زي ما تحبي 
أردفت الاخيره في نفسها 
أنا قاعده أهو أما أشوف أخرتها معاكو 
أنسي بقي يا ميرو 
قالتها نهله وهي ترتشف العصير حدجتها الأخيره بنظرات دفينه قائله 
مش ممكن انا المفروض أتجوزو مش هيا 
نظر لها صديقها بنفاذ صبر قائلا 
أرجعي زي الأول يا ميرا وسيبك بقي من زين انتي مكنتيش كده 
مير بتأفف 
يووووه أنا رايحه التواليت أظبط الميكب 
أخذت تفكر مرارا وتكرارا فيما قالوه فالموضوع أصبح لا معني له ولكنها قررت ألا تستسلم والخوض في المعركه للنهايه تركتهم تريد ان تنفرد بنفسها قليلا ولكن ما رآته ألجم لسانها وتجمدت مكانها وأردفت 
مش معقول 
إستأذنت بالذهاب الي الأرشيف للبحث عن شئ ما دلفت الي الخارج فأرتعدت من ظهوره أمامها بشكل مفاجى حدجها باستهزاء قائلا 
ايه شفتي عفريت 
نظرت له پحقد قائله 
انت بني أدم مستفز متفكرش انك ممكن تهني وهسكت خليك في حالك أحسنلك لهتشوف وش مش هيعجبك 
نظر لها باستغراب وأردف بسخريه 
هو انتي بوشين
أعتلي الڠضب ملامحها فهو يتعمد استفزازها فقررت وضعه عند حده حتي لا يتمادي معها أكثر نظرت له بثبات وأردفت بمغزي 
أحسن ما تشغل بالك بيا روح أحسن لخطيبتك سلام 
همت بالرحيل ولكنه أسرع بالوقوف قبالتها قائلا باستغراب 
قصدك ايه ومين خطيبتي دي 
أجابته باستهزاء 
لبني 
أنصدم مما قالته للتو لا يجمعه بها أي شئ فهل تحدثوا في شئ ما أنتوي لها شړا عاد لرشده ووجه حديثه للواقفه امامه قائلا بخبث 
وأنتي ايه اللي مضايقك 
حدجته پصدمه قائله 
وأنا مالي أنت حر بس متشغلش بالك بيا 
لم تنتظر رده حتي تركت المكان وذهبت قبيل ان يكتشف امرها ظل ينظر اليها بخبث حتي أختفت من أمامه أبتسم عفويا ولكن تلاشت تلك الابتسامه حينما تذكر ما فعلته تلك البغيضه ولكنه لن يجعل الأمر
يمر هكذا 
ظلت ميرا تراقبهم كادت ان تخور قواها مما رأته للتو أبيها مع أمرأه أخري تتدلل عليه بطريقه مستفزه والواضح تربطهما علاقه ما لم تعد قادره علي رؤيه اكثر من ذلك ولكنها قررت مواجهه ابيها بما حدث فهي ليست صغيره لترك الأمر يمر دون أخذ حل رادع فان علمت والدتها سوف تتشتت عائلتها ولن تسمح بذلك تركت المكان برمته وذهبت عازمه علي التنفيذ 
مل من مطالعه الاوراق أمامه فتركها وزفر بقوه وضع رأسه بين راحتيه رفعها ناظرا لهاتفه رغب في الأطمئنان عليها فهي من تشغل تفكيره 
ألتقط هاتفه ثم ضغط علي عده أرقام منتظرا ردها عليه لم تجيبه فقرر مهاتفتها مره أخري ولكن طرق الباب جعله يؤجل الفكره سمح للطارق بالدخول دلفت السكرتيره قائله بنبره عمليه 
والد حضرتك طالب يشوفك يا فندم 
زين بثبات روحي وانا هشوفه 
أمسك هاتفه ليعاود الأتصال بها ولكنها أيضا لم تجيبه مما جعله يقلق عليه طمأن نفسه كونها لم تراه او مشغوله بشى ما نهض لرؤيه والده عازما علي مهاتفتها لاحقا 
مسحت تلك العبره الشاره علي خدها يدور في مخيلتها أنهدام بيت الأسره وأشياء لا يحمد عقباه تنهدت في حزن ترجلت من سيارتها ودلفت للداخل وأردفت متسائله 
ماما فين 
الخادمه في أوضتها يا ميرا هانم 
نظرت امامها في شرود وأردفت طيب
صعدت الي غرفتها القت حقيبتها بأهمال وارتمت علي الفراش خانتها عبراتها في النزول وقالت بأسي 
ليه كده يا بابا طول عمرك بتحب ماما 
سمعت طرقات علي الباب مسحت عبراتها سريعا واردفت بثبات مين 
دلفت والدتها قائله بابتسامه أنا 
ميرا بابتسامه زائفه اتفضلي يا ماما 
أقتربت منها قائله بحنان 
مالك يا حبيبتي 
ميرا بتوتر مافيش يا ماما 
ثريا بشك شكلك مش مريحني 
ميرا بحذر 
أنا كويسه يا ماما متضايقه بس شويه 
أحتضنتها والدتها من احدي كتفيها وملست علي شعرها قائله 
انا عارفه ايه اللي مضايقك 
انتفضت من مكانها تعجبت والدتها منها فقالت الاخيره بحذر 
عارفه ايه 
حدجتها بتعجب قائله 
مش انتي برضه زعلانه علي جواز زين 
تنفست الصعداء وقالت 
أيوه علشان كده 
نظرت لها بشك قائله 
طيب يا بنتي متشيليش هم واللي ربنا عايزه هيحصل 
نظرت لها بحسره واردفت 
عندك حق يا ماما 
ثريا بابتسامه 
يلا غيري هدومك اخوكي زمانه جاي وأكيد هيعمل دوشه علشان الأكل 
أومأت برأسها وتتبعت خروجها قائله بأسي 
أنتي طيبه قوي يا ماما متستهليش حاجه وحشه 
سعدت بشده مما سمعته للتو حيث علمت أن احداهن اسمت بنتها علي اسمها شعرت بارتياح بحب الناس لها علي الرغم من انهم يزعجونها أحيانا بأسئلتهم لكنها تلتمس لهم العذر فهذه عاده النساء 
بالرغم من ذلك تعشق
عملها كثيرا خطړ علي بالها فكره ما تتعلق بتحديث المكان قطع شرودها صوته المألوف لها وجهت بصرها تجاهه قائله بثبات 
خير يا استاذ احمد 
اخذ يقترب منها فأضطربت هي خشيه فعله لشئ ما وقف قبالتها وأردف 
كنت عايز اتكلم معاكي في
 

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات