الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نبض قلبي لأجلك(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم الكاتبة لولا نور

انت في الصفحة 31 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


يا رب...
ثم نظر الي والدته واضاف كويس انك حبتيها معاكي يا ام عاصم اهو تغير جو البلد شويه...
قالت والدته بامتعاض انا لا كنت عاوزه اجيبها ولا اوديها هي اللي جعدت تزن لحد ما ابوك وافج انها تاجي معانا ....
ضحك عاصم علي والدته وقبل يدها قائلا وماله يا حاجه عيله صغيره وشبطت فيكي...
ثم نظر الي بدور وهو يقول روحي اقعدي مع ام ابراهيم ولو احتاجتي حاجه ابقي قولي لسوار هانم...

تلاشت ابتسامتها وهي تومأ براسها موافقه وهي تهرول الي الداخل .....
في نفس الوقت كانت سميه انتهت من غسل يديها في المرحاض وعندما خرجت منه وجدت بدور تدلف للداخل وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه....
سحبتها من يدها الي احد الجوانب المتواريه البعيده عن الانظار وسالتها مالك اكده طايحه وجالبه خلجتك ليه
بدور بحزن متغاظه وهطج الحاجه دهب بتجول عليا عيله صغيره وسي عاصم جال لو عوزت حاچه اطلب من الست هانم ....
ابتسمت سميه بسخريه وهتفت هو ده اللي مضايجك ولا يهمك المهم فتحي مخك للحديت ده زين ....
احنا علشان نوصلوا للي احنا عاوزينه لازمن نطاطوا للريح شويه وسوار هي الريح ...
عاوزاكي تعامليها زين وتطلبي منيها انها تخالي الحاجه دهب توافج انها تسيبك تخدمي عندهم هنا ...
ثم تابعت بمكر وهي تبث سمومها داخل اذنيها مستغله سذاجتها وقله عقلها ...اهو من ناحيه تبجي جريبه من حبيب الجلب والناحيه التانيه تبجي عيني اللي بشوف بيها اهنيه تجولي لي كل حاجه بتحصل وكل حاجه بتشوفيها وبيعملوها علشان نلحجوا نتصرفوا
علي طول علشان يتم المراد بسرعه وتنولي اللي في بالك وتبجي مكان سوار اهنيه وتبجي ست الدار....
واول حاجه لازم تعمليها اول ما الحاجه دهب توافق علي جعادك اهنيه ده!!!
قالتها وهي تخرج من حقيبتها العمل واعطته لها وشرحت لها طريقه ومكان وضعه .. والاخري تسمع لها وتهز راسها بانصياع .......
دلفت سوار الي المظبخ
لتعد القهوه الخاصه بعاصم...
من فضلك يا ام ابراهيم فين الحاجه بتاعه القهوه عاوزه اعمل فنجان قهوه لعاصم ....
ام ابراهيم وهي تتجه لاحضار ما طلبت خاليكي انتي يا بتي وانا هعملها ...
ربطت سوار علي كتفها بمحبه لا خاليكي انتي مرتاحه انتي تعبتي اوي انهارده وكمان عاصم بيحب يشربها من ايدي....
ربنا يسعدكم يا بتي ..قالتها وهي تقدم لها ما ارادت..
دلفت سميه تتهادي بخطواتها ومن خلفها بدور التي اسرعت ناحيه سوار قائله عنك انتي يا هانم اني هعمل الجهوه لسيدي عاصم بيه....
قطبت سوار جبينها وردت مستنكره ايه هانم دي انا مش بحب الطريقه دي انا اسمي سوار وممكن تقوليلي مدام سوار غير كده لا ...
والقهوه انا اللي هعملها .... ثم وقفت تتابع القهوه علي الموقد وبحركه عفويه جمعت شعرها علي جانب كتفها مما ابرز عنقها الملييء بعلامات زرقاء واضحه امام انظار سميه التي اشتعلت پحقد وجزت علي اسنانها بغل عندما ادركت ماهيه تلك العلامات....
كبحت جماع عضبها وسيطرت عليه بصعوبه حتي لا تفسد ما خططت له وغمزت بطرف عينها الي بدور لتفيذ ما انفقوا عليه قبل ان تغادر الي الحديقه بحنق..
انتهت سوار من اعداد القهوه وحملتها وهي تتجه للخارج ولكن بدور استوقفتها هاتفه لو سمحتي يا
مدام سوار كنت عاوزه اطلب منيكي طلب اكده..!!!
كان عاصم يقف في الحديقه يتحدث في الهاتف بعيدا عن مكان جلوسهم حتي يستطيع التحدث بحريه..
وتناولها منها وهو يشكرها بامتنان تسلم ايديكي
يا حبيبتي تعالي اقعدي شويه انتي تعبتي انهارده اوي مع ان ام ابراهيم وبدور موجودين لكن انتي مصممه تتعبي نفسك...
ابتسمت له بحب علي تقديره لها وحرصه علي راحتها حبيبي انا كويسه ومش تعبانه وبعدين لو ما كنتش هتعب علشانك وعلشانهم هتعب علشان مين ..
صمتت لثواني ثم اضافت عاصم في حاجه عاوزه اطلبها منك..
عاصم باهتمام آومري يا حبيبتي مش تطلبي..
سوار شوف يا سيدي بدور طلبت مني انها عاوزه تخدم هنا عندنا في البيت بدل البلد وطلبت
عاصم تغراب طاب وهي عاوزه تشتغل هنا ليه وتسيب البلد
سوار بعدم فهم مش عارفه بس هي كل قالت لي انها نفسها تعيش في مصر وتسيب البلد خصوصا ان جوز امها بيضربها علي طول وبياخد كل فلوسها وهي عاوزه تبعد عنه لانه كان عاوز يجوزها لرجل كبير من سنه لكن لما يعرف انها هتشتغل عندك هنا هتكون في
بصراحه صعبت عليا ساعدها والنبي يا عاصم علشان خاطري واقنع ماما الحاجه تسيبها هنا..
عاصم بابتسامه عاشقه بس كده اعتبريها اشتغلت هنا خلاص وانا هقدر اقنع ام عاصم المهم قلب عاصم تبقي مبسوطه....
انا بحبك اوووي...قالتها بحب....
قال بمكر لا بقولك ايه اثبتي كده وبلاش دلعك ده لحسن انت عرفاني مچنون وممكن اتهور قدامهم ولا يهمني حد....
ضحكوا سويا وهو يحيط كتفها ويتوجهوا حيث تجلس اسرته عافلين عن زوجين من العيون التي تتابعهم بغل وحقد متوعدين لهم .....
استطاع عاصم اقناع والدته بالموافقه علي عمل بدور لديه بحجه مساعده ام ابراهيم في اعمال المنزل فهو اصبح لا يعيش بمفرده مثل السابق وتحتاج للمساعده في اعمال المنزل مما جعلها ترضخ لطلبه في نهايه الامر .....
مع حلول المساء رحلت عائله ابو هيبه الي الصعيد مره اخري ..علي الرغم من اعتراض عاصم والحاح سوار واولادها ومحاوله اقناعهم للمبيت عندهم الا انهم رفضوا بشكل قاطع مما جعلهم يرضخون لرغبتهم في الاخر علي وعد بتكرار الزياره مره اخري وزيارتهم هم ايضا وقضاء العطلات معهم ف الصعيد....
...اقترب منها هاصم
قالت بإحراج معلش تعبانه شويه كام يوم كده وهبقي كويسه هي حاجه كده بتحصل كل شهر.. قالتها وهي تخفي وجهها بين كفيها تداري خجلها منه!!!!
ظل صامت لفتره وكانه لا يستوعب معني كلماتها حتي رنت كلمه كل شهر في اذنه وكانها صاعقه افاقته من ثباته ....
صاح بها مستنكرا نعم يا اختي واتصرف ازاي انا دلوقتي...
ازاحت كفيها من علي وجهها ونظرت الي وجهه القريب من وجهها وملامحه الغاضبه الممتعضه حتي اڼفجرت ضاحكه عليه بصوت عالي....
انتفض يتمتمت پغضب ثم جثي علي الارض ي تمارين الضغط القويه مرات ومرات حتي تخور قواه وتهدء ثورته....
سالته تغراب وهي تحاول كبت ضحكاتها عليه انت بتعمل ايه يا حبيبي!!!
زي ما انت شايفه بلعب ضغط بدل ضغطي انا ما يعلا!!
لم تستطع
كبت ضحكاتها اكثر من ذلك فتعالت ضحكاتها عليه خاصه عندما وجدته ينهض من علي الارض ويدلف الي المرحاض لاخذ حمام بارد .....
بعد فتره طويله خرج من المرحاض بعد اخذ حمام بارد وهو يرتدي شورت اسود قصير وتوجه الي الفراش بجانبها وهو يرسم ملامح الجديه علي وجهه...
اشار لها باصبعه محذرا قبل ان ينام بجانبها اسمعي بقي طول
ما انت تعبانه ما تجيش ناحيتي انتي فاهمه انا بقولك اهو ....
قالت بيراءه كالاطفالحاضر هنفذ اللي انت عاوزه بس يعني مش هنام في زي كل يوم...!!!!
ذهبت كل محاولاته في رسم القوه والجمود ادراج الرياح عندما تحدثت يتلك الطريقه ووجد نفسه في لحظتها يجذبها لتنام كما عودها....
ده الحاجه الوحيده اللي ما ينفعش تبعدي عنها ده حصري ليكي ملكيه خاصه بيكي انتي وبس
ثم هتف بتزمر عوضي علي الله
هنام مؤدب وامري لله وانتي حاولي ما تطاوليش في تعبك ده....
حاضر يا روح قلبي من عينيه...
قالتها وهي تبتسم بحب وتغمض عينيها تنعم بدفئها وهي تشكر الله علي منحها زوجا مثله ....
في صباح اليوم التالي استيقظ عاصم علي اتصال الحارس الخاص يبلغه بوجود محضر من المحكمة معه اخطار م سوار الناجي....!!!!!!
الفصل السادس والعشرون....
في دبي ......
كان ايمن يتحدث في الهاتف مع حسن ابن خالته....
حسن كله تمام يا ايمن المحامي اتحرك بالتوكيل اللي انت عملتهوله ورفع قضيه الضم ولسه قافل معايا قبل ما اكلمك وبلغني انه بعت لها اخطار علي يد محضر علي بيتها وبيت اخوها كمان.....
ايمن الله ينور يا ابو علي هي دي الاخبار ولا بلاش اهم حاجه انه يكون مالي ايده كويس ونكسب القضيه
حسن بثقه اطمن علي الاخر انا قومت
لك محامي عوقر عمره ما خسر قضيه!!!!
ايمن بأمل والله لو حصل وكسبت القضيه يا حسن لاحلي لك بؤك ....
حسن ضاحكا لا يا عم انا مش عاوز حاجه انا بعمل خير لله!!!
بادله ايمن ضحكته قائلا طول عمرك فاعل خير..
انهي حسن اتصاله علي وعد بمعاوده الاتصال مره اخري لاخباره باخر مستجدات الاحداث....
استند ايمن بظهره علي ظهر المقعد خلفه وهو يبتسم بشړ ولسه دي البدايه يا سوار!!!
..............
عند عاصم ......
تزل الدرج الداخلي للفيلا مهرولا يأخذ كل درجتين في درجه حتي وصل الي باب الفيلا ...ركض سريعا حتي وصل الي مكتب الامن في الحديقه فهو قد آمر الحارس ان يجعله ينتظر في مكتب الامن وهو سيأتي له....
استقام الحراس واقفين بمجرد رؤيه رب عملهم يهرول ناحيتهم وملامحه عابثه بشكل لا يبشر بالخير...
بايدي مرتعشه اعظاه المحضر اعلان القضيه...
استعرت النيران داخل مقلتيه السوداء وهدرت الاء بعروقه وهو يتخيل ايمن امامه وهو يعذبه باپشع الطرق لتجرؤه علي الاقدام علي هذا الفعل....
نظر الي حارس الخاص حاسبه وماشيه ...وفتح عينيك كويس واي حاجه تحصل تعرفني علي طول ..
ثم القي نظره غاضبه نحو المحضر وانظلق عائدا الي الداخل وهو يعتصر الورقه بقبضته وسار بخطوات غاضبه تدك الارض من قوتها.....
دلف الي الداخل وهو يغلي من شده الڠضب.. اعترضت طريقه بدور التي كانت تراقبه من خلف زجاج الشرفه منذ وقوفه مع الحارس....
قالت باهتمام وهي تحاول ان تبدو رقيقه سيدي عاصم تحب احضر لك الفطار ولا تشرب قهوتك الاول
يا سيدي...
نظر لها نظره ارعبتها واشار لها بأصبعه محذرا اول واخر مره تعملي الحركه دي وتقفي قدامي وانت مش وظيفتك انك تساليني علي حاجه وام ابراهيم عارفه طلباتي كويس هي اللي تحدد لك انت تعملي ايه وبعدين انا مش بحب الخايله الكدابه وكل شويه الاقيكي بتتنططي قدامي اترزعي في المطبخ وما تتحركيش منه انت فاهمه!!!
صړخ في اخر كلمه وهو يحدثها بانفعال ثم صعد الي غرفته بالاعلي دون ان يعيرها اي انتباه .
بينما هي كانت ترتجف من شكله المخيف وهي تطلع الي ظهره وهو يصعد الدرج فهي لاول مره تري غضبه وهي لم تقترف اي ذنب!!!!
فتحت سوار عينيها ولم تجد عاصم بجوارها بحثت عنه بعينها في ارجاء الغرفه لم تجده!!!
عاصم .... عاصم !!!!
نهضت من الفراش وارتدت مآزرها الحريري واحكمت علقھ عليها وتحركت تبحث عنه لم تجده ...
فتحت باب الغرفه لتنزل لاسفل لتراه ولكنها وجدته يدلف الي الداخل مجرد فتحها للباب...
سألته تغراب عندما وجدت ملامحه متجهمه انت كنت فين يا حبيبي صحيت مالقيتكش جنبي ... وبعدين مالك شكلك مضايق في حاجه حصلت
استدار لها وهو يسألها ساعتين تلاته بالكتير وهرجع يعني مش مستاهله تيجي
معايا وبعدين
الولاد قاعدين انهارده في البيت آسر معندوش تمارين وسيلا كمان فانا عاوزك تفعدي معاهم علشان ما يحسوش اني واخدك منهم وان جوازنا هيبعدك عنهم خصوصا اننا لسه راجعين من شهر العسل وكنا سايبنهم بوحدهم ده غير ان المدارس قربت وهما هيتشغلوا ...صح ولا انا غلطان
ه عندك حق يا حبيبي ربنا ما يحرمني منك ابدا ابدا انا بحبك اوي..
وانا كمان بمۏت فيكي
بعد ساعه كان عاصم يدلف الي شركته بخطوات غاضبه وملامح متجهمه!!!
اقترب منه يعض العاملين يرحبون بعودته ويهنئونه علي الزواج السعيد الا انه لم يرد عليهم ققظ ايمائه مقتضبه !!!
استقل مصعده الخاص حتي
وصل الي مكتبه ...
دلف الي وكتبه وتتبعه سكرتيره عدي التي انتفضت مجفله من صوته الجهوري وهو يأمرها عاوز عدي ورئيس الشئون القانونية قدامي حالا ....
هزت راسها بانصياع وهي تهرول من امامه حاضر يا فندم حالا هيكونوا قدام سعادتك....
اخذ يذرع غرفه مكتبه ذهابا وايابا بتوتر حتي جاء عدي الذي هتف بسعاده عندما رأه فهو منذ شهر لم يراه ...نظر له عدي بتوجس مالك يا عاصم في ايه شكلم مش طببعي
تعالي اقعد وانا هحكي لك....
قص عليه ما حدث سريعا وهو يسب ايمن بأفظع الالفاظ ...
عدي بتفكير وانت هتتصرف ازاي .. خالي بالك ده برضه ابوهم ودول ولاده ومن حقه!!!
عاصم پحده علي چثتي لو ده حصل .. حقه منين هو مالوش حقوق عندي هو مش راح اتجوز وخلف وعاش حياته واصلا كان رامي العيال مع سوار ولا بيسال فيهم بقاله سنه من ساعه ما اطلقت ...
ايه اللي جد علشان فجأة افتكر ان عنده ولاد وعاوز حضانتهم ...
هو عمل كده لما عرف ان سوار اتجوزت واتجوزتني انا تحديدا ما هو اكيد مش ناسي العلقھ اللي اخدها مني هنا
في المكتب وعاوز ينتقم مننا...
بس ما ابقاش عاصم ابوهيبه الا لما اندمه علي انه بس فكر مجرد تفكير انه يتحداني ويقف قصادي!!!!
بعد قليل دلف اليهم مدير الشؤون القانونية للشركه وهو رجل قانون محنك جلس معهم وقص عليه عاصم ما حدث بالتفصيل ....
المحامي احممم عاصم بيه القضيه دي قضيه احوال شخصيه وده مش تخصصي انا قانون دولي وتجاري بس انا هقول لحضرتك علي كذا اسم محامي متخصص في النوع ده من القضايا يقدر يفيد سعادتك.... ثم املي عليه اسماء اكبر واشهرمحامي البلد المنخصص في مثل هذا النوع من القضايا....
نظر الي عدي بعد انصراف المحامي قائلا عدي عاوزك تتصل بالمحامين دول وتحد معاهم معاد علشان نلحق نتحرك بسرعه عاوزهم كلهم يعملوا تيم وورك ويشتغلوا علي القضيه دي بنفسهم ...
انا مش هتكلم مع سوار ولا اعرفها حاجه غير اما اقعد معاهم واشوف هنوصل لايه...
عدي اطمن يا بوص اعتبره حصل عاوز المعاد امتي
عاصم بحسم انهارده باليل..
عدي تمام هعمل اتصالاتي وابلغك انا في مكتبي.
اومأ له عاصم وانصرف عدي لمكتبه ....
رن هاتف عاصم برقم هشام شقيق سوار والذي ابلغه بما حدث وشرح له عاصم ما يشرع في تنفيذه وانه سيتولي مسؤليه الموضوع وطلب منه الا ييلغ سوار بشيء وانه سيقوم بأبلاغها بعدما يتقابل مع المحامين......
...........
عند سوار....
بعد انصراف عاصم تناولت الافطار مع اولادها وامضت معهم وقتا ممتعا فهي اشتاقت لهم ولاحاديثهم الممتعه....
دلفت الي المطبخ لاعداد طعام العذاء لزوجها فهي تريد ان تطعمه من صنع يديها ....
كانت ام ابراهيم تقوم بتحضير الغذاء وبدور تساعدها فيه....
سوار بالتسامه مشرقه ممكن اساعدكم
ابتسمت بها ام ابراهيم بود وتتعبي نفسك ليه يا بتي اني هعمل كل حاچه ارتاحي انتي...
سوار مفيش
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 50 صفحات