الإثنين 25 نوفمبر 2024

انا شاب عمري 40 سنه

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية وعبرة 
انا شاب عمري ٤٠ سنة
حياتي بدأت في قرية صغيرة بصعيد مصر عايش لوحدي في بيت ابويا بعد ۏفاته هو ووالدتي خريج كلية حقوق كنت بتدرب عند محامي كبير اول قضية اترافعتها كسبتها 
الوضع اتغير تماما انا المتهم بقضية
الحكاية وما فيها ان بيت ابويا قديم والجماعة اللي جنبنا واصلين اووي 

عاوزين يستولوا على البيت بيقولوا ان تحته أثار وصل ببهم الحال ان صحيت من النوم لاقيت صوت تكسير للحيطة الفاصلة ما بينا كلمتهم كتير ان البيت قديم ومش هيستحمل وهما مفيش فايدة عاوزين يطفشوني بأي طريقة 
وفي اليوم الموعود وجدت چثة ابن عمي في أوضتي مع العلم ان فيه خلافات بيني وبينه وكان طول الوقت بيحاول يأذيني في شغلي  
الطب الشرعي اثبت انه 
كل الطرق متقفلة ومفيش حد مصدق اني بريء وكل الأدلة ضدي والمحامي بتاعي بعتلي ورقة مكتوب عليها آسف قضيتك خسرانة وانا مش هقدر أضحي بسمعتي مش هينفع أجي 
الكلابشات في إيدي وبتسلم من عسكري لعسكري ومن سجن لسجن محپوس بين أربع حيطات مړعوپ من النهاية بعد تفكير طويل قررت أبعت آخر جواب للواسطة بتاعتي 
واقف في القفص ولأول مرة أحس بالضعف محامي امبارح مسجون اليوم  
الساعة ١١ ٣٦ صباحا تم النطق بالحكم اعدام 
كنت متعلق بوهم اسمه استحالة الظلم ينتصر على الحق  
وسط بكايا كررت الكلمات اللي كتبتها في آخر جواب وكأني بكلم واسطتي 
وبعد ثواني من النطق بالحكم قامت خناقة كبيرة بسبب واحد عاوز يدخل القاعة لكن المفاجأة انه كان شخص من العيلة اللي ساكنة جنبي 
اول كلمة قالها للقاضي الرجل ده بريء ما قتلش هوه ابن خالي اللي خطط لكل حاجة عشان ياخد البيت منه وفي اللحظة دي القاعة سكتت والكل ضړب كف على كف وبعد سماع التسجيلات اللي مع الراجل تم الحكم ببراءتي 
ساعتها زميلي اللي كان في جلسة سألني انت كتبت ايه في آخر جواب قلب الدنيا كدا
قولتله 
يارب مليش غيرك اظهر الحق 
وانا واسطتي ربنا 
ثق تماما لو مظلوم مستحيل ربنا هيتخلى عنك مستحيل الظلم ينتصر على الحق 
خليك واثق في ربنا ومستحيل يتخلى عنك ادخل اتعظ وصلي على سيدنا النبي عليه افضل الصلاة والسلام