شيب العذاري
معاها غرفتها وفضلت انا
وسلوي لوحدنا
في اللحظة دي
قعدت مع نفسي
وافتكرت الي حصل مع عز الدين
وكنت حاسة اني مبسوطة النة قال عليا جميلة وزي
القمر
ما هو كمان وسيم وشيك و مفتول العضالت
وطلع فنان كمان وبيعرف يرسم
وال عيونة
العسلي
يخربيت جمالهمريبة ..انا ازاي مخدتش بالي من عز الدين دا قبل
كده
واثناء ما كنت سرحانة وبفكر في عز الدين
والغريبة ان سلوي مكنتش علي بعضها في الليلة دي
وكانت عمالة رايحة جاية من الباب للشباك
زي الي بتنتظر حد
فسالتها
وقلتلها..مالك بتفركي لية
فا ردت سلوي
وقالتلي...مش عارفة الدكتور جالل الدين اتأخر ليه
لغاية دلوقتي
فا رديت بتعجب
وقلتلها.. ما يتأخر وال يولع احنا مالنا
فا ردت سلوي
ماذا قلتفا بصتلها بغيظ
الصايع بتاعك دا
فا ردت بضيق
وأنت قلت ..
بقي بتقولي علي الدكتور الكبير صايع
ياريتة بس هو يشعر بيا
وانا كنت هبقي تحت رجلة
رديت مع االشمئزاز
وقلتلها.. علي ايه كل دا
دا جالل دا شخصية معفنة وبتاع بنات وميتقلعش
من الرجلين
فا ردت سلوي
وأنت قلت ..
اسكتي يا بت انتي لسة صغيرة ومش فاهمة حاجة
هتشوفي جالل الدين زي منا شايفاةاهمدي بقي وبطلي فرك عشان عايزة انام
وفعال تركتها ونمت علي سريري و غمضت عنيا
وحاولت انام
وكنت ناوية اني هكمل في النوم للصبح
لكن...
معرفش ايه الي خالني
قلقت تاني من النوم بعد فترة
ولما صحيت
وبصيت حواليا
لقيت عايدة نايمة علي سريرها
لكن...سلوي مكنتش موجودة في االوضة كلها
وفضلت انتظر في سلوي
لكن سلوي غابتسمعت صوت همس في الحمام
فا استغربت
وفضلت اخبط علي سلوي
لكن محدش رد عليا
فا حاولت افتح باب الحمام
لكن...الباب كان مقفول من جوه
فا زادت دهشتي وقلقي
فا رجعت اخبط علي باب الحمام تاني
في اللحظة دي
سمعت صوت رجالي
بيرد من داخل الحمام وبيقولي...الحمام مشغول
وانا بسال نفسي
واقول...دا صوت راجل
يعني الي في الحمام راجل
قصر الروايات بجودة عاليةع الهمس في الحمام من تاني
فا قلت لنفسي ال كده بقي يبقي في اكتر من شخص
في الحمام
وانا الزم اعرف ايه الحمام الجماعي دا
ووقفت اتصنت
عشان اعرف مين الي جوه
لكن...لسؤ حظي
اثناء ما كنت واقفة بتصنت علي باب الحمام
سمعت صوت جاي من ورايا
وتتفرجي براحتك
علي الي بيحصل في اللحظة دي
اټفزعت والټفت للخلف بسرعة
عشان اتفاجئ ادامي ب...
عز الدين
واول ما شاف وجهي
لقيتة بيقولي ...
انتي تاني
انا مش فاهم ازاي ممتك تبقي عارفة ان بنتها معاقة
وتسيبها تسرح لوحدها في البيت كده
وفضل يسألني
قصر الروايات بجودة عالفي اللحظة دي
كان الزم اتعايش في دور العبيطة
فا ابتلعت ريقي
حكم..
وقلتلة .. انا جاية هنا عشان...انا جعانة اوي
فا ضحك اوي
وقالي...
والي جعان يجي الحمام وال يروح علي المطبخ
وينبغي استشارته
وقالي...تعالي معايا
وبالفعل مشيت معاه
وروحنا علي غرفتة
وبعدما قعدني علي الكرسي الي في اوضتة
فضل يتحرك في الغرفة بالكرسي المتحرك بتا وبيعملي اندومي
وانا كنت قاعدة في غرفتة و ببص عليه وبتابع
تفاصيلة من بعيد
وبعد ما انتهي عز الدين من عمايل االكل
طبطب عليا
وقالي ...
كلي يا عايدة ...
بس اوعي توقعي علي نفسك
يال يا شاطرة
عايزك تخلصي الطبق دا كله
عشان لما تخلصي اكل هرسملك صورة كبيرة
وبص في وشي
وسألني
وقالي...ها موافقة احساس كده يخليك تبقي عايز ټعيط بدون سبب
المهم..
رجعت له الطبق
وقلتلة... مش عايزة اكل وال
عايزة اترسم
فا شد ايدي وقرب مني
وقالي...ال
الزم نسمع الكالم وناكل االكل كلة
والزم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
رعاية ذاتية
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
لغاية ما اشوف اخرتها مع الباشا
المهم..
ادعووافقت كمان انه يرسملي صورة
وكنت كل ما االقي وقت اهرب واروحلة غرفتة عشان
يكمل الصورة
وفضلت علي كده فترة
لغاية ما
في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خۏفت ال سلوي تيجي