الأحد 01 ديسمبر 2024

حب السيدة زينب وابو العاص

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أجمل قصة حب في عهد الرسول
هي قصة حب زينب بنت محمد وأبو العاص بن ربيع
زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم وابن خالتها وزوجها
فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة
وهو رجل من أشراف قريش و كان النبي يحبه
ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
وقال له أريد أن أتزوج زينب إبنتك الكبرى
فيقول له النبي لا أفعل حتى أستأذنها

ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب
ويقول لها ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجا لك 
فاحمر وجهها وابتسمت
فخرج النبي صلوات الله و سلامه عليه
وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة حب قوية
وأنجبت منه علي و أمامة. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي 
وأصبح نبيا بينما كان أبو العاص مسافرا وحين عاد وجد زوجته أسلمت
فدخل عليها من سفره فقالت له عندي لك خبر عظيم
فقام وتركها. فاندهشت زينب وتبعته
وهي تقول لقد بعث أبي نبيا وأنا أسلمت
فقال هلا أخبرتني أولا 
وتطل في الأفق مشكلة خطېرة بينهما مشكلة عقيدة
قالت له ما كنت لأكذب أبي. وما كان أبي كذابا
إنه الصادق الأمين. ولست وحدي
فلقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي
وأسلم ابن عمي علي بن أبي طالب
وأسلم ابن عمتك عثمان بن عفان 
وأسلم صديقك أبو بكر الصديق 
فقال أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذل قومه
وكفر بآبائه إرضاء لزوجته
وما أباك بمتهم. ثم قال لها فهلا عذرت وقدرت
فقالت ومن يعذر إن لم أعذر أنا
ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه
ووفت بكلمتها له 20 سنة
وظل أبو العاص على كفره. ثم جاءت الهجرة
فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وقالت يا رسول الله..أتأذن لي أن أبقى مع زوجي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبق مع زوجك وأولادك
وظلت بمكة إلى أن حدثت غزوة بدر
وقرر أبو العاص أن يخرج للحرب
في صفوف جيش قريش زوجها يحارب أباها
وكانت زينب تخاف هذه اللحظة
فتبكي وتقول
اللهم إني أخشى من يوم تشرق شمسه فيتم ولدي أو أفقد أبي
ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر وتنتهي المعركة
فيؤسر أبو العاص بن الربيع وتذهب أخباره لمكة
فتسأل زينب وماذا فعل أبي
فقيل لها انتصر المسلمون. فتسجد شكرا لله
ثم سألت وماذا فعل زوجي
فقالوا أسره حموه
فقالت أرسل في فداء زوجي
ولم يكن لديها شيئا ثمينا تفتدي به زوجها
فخلعت عقد أمها الذي كانت تزين به صدرها
وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان النبي جالسا يتلقى الفدية ويطلق الأسرى
وحين رأى عقد السيدة خديجة
سأل هذا فداء من 
قالوا هذا فداء أبو العاص بن الربيع
فبكى النبي
وقال هذا عقد خديجة
ثم نهض وقال
أيها الناس..إن هذا الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككت أسره
وهلا قبلتم أن تردوا إليها عقدها
فقالوا نعم يا رسول الله
فأعطاه النبي العقد ثم قال
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين