ثوبان
كان ثوبان خادم الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم مريضا بشدة و اصفر لونه و ذبل جسمه و غارت عيناه فسأله النبي صلى الله عليه و سلم : مالي أراك مهموما حزينا كئيبا ، أمريض أنت يا ثوبان؟ ،
قال : و الله يا رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم ما بي من مرض في جسدي و لكن فكرت في حالي و حالك !!
فقال الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم : ما حالي و حالك يا ثوبان ؟؟ ،
و أما يوم القيامة سترفع مع النبيين و أنا سأكون مع العباد فكيف أملؤ عيني و قلبي و جسدي برؤيتك ؟؟
و أنا لا أطمع بالفردوس و لا عمل يؤهلني لتك المكانة
و لكني أطمع أن أصحبك في الجنة و لو أكن خادما لك
حتى لا تحرم قرة عيني و قلبي برؤياك أمامي ليل نهار
فنزل سيدنا جبريل بمرسوم المحبة ليبشر ثوبان بملازمة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم في أعالي الجنان و لكل من يحبه لهذه الدرجة حتى و إن كان في كتاب أعماله لا يصل إلى الفردوس الأعلى و ذلك هو فضل الله ،
" (68)و من يطع الله و الرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا (69)ذلك الفضل من الله و بالله عليما(70) "
تريدون منشورات جميلة وانتم لا تتفاعلون فكيف تثمر شجرة انتم لا تسقونها تحياتي لمتابعينا الأوفياء صلاح الدين