روايه محاسب مصري كان يعمل لدي سيده اعمال الفصول كامله من الفصل الأول حتى الفصل الأخير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
للجيش فقد كان ضمن الاحتياط وكانت لطيفة حاملا وأرادت أن تذهب لتلد بالرياض ولكن والدها أقنعها أن تلد بمصر حتى يأخذ ولدها چنسية والده
دخلت لطيفة مستشفى المعادي وولدت ولدا ولكن خالتها اختطفت الولد وانشقت الأرض وابتلعتها كويس منك هذا الوصف يا أعرابي نعم هربت الخالة بحفيدها وذهبت إلى الصعيد
وكانت لطيفة حتتقنن أول مرة أعديها لك كانت لطيفة ستجن لفقد ولدها والمشكلة الأدهى والأمر بعد نهاية الحړب لم يعد زوجها واعتبر مفقودا
مضي سنة رجعت لطيفة الى الرياض رجعت بدون زوج وبدون ابن الابن مفقود والزوج مفقود والخارج مولود !مضت سبعة سنوات لم يظهر زوجها واعتبرته شهيدا وكان عمرها تجاوز الثلاثين وفي عام ١٩٨٢ تزوجت سعوديا ورزقها الله أبناء وبنات وماټ والدها وقسمت تركته وحصلت على حصتها٣ ملايين في الثمانينات وعملت شركة مقاولات كبيرة وتوسعت شركتها وكانت تذهب لمصر إلى منزل خالتها ولكن كانت المنطقة تغيرت والمنازل هدمت والمعالم أزيلت والبشر منهم من انتقل ومنهم من ماټ
عرض الأرض التي تبلغ ٨ فدانات على طريق أسيوط الصحراوي ب ٤٠٠٠ الف جنيه وقلت لأبي أحمد نشوف الأوض ويكتب الله الخير نهض الرجل وكان كريما وقال امشوا معاي البيت أنتم مرهقون من السفر وبكرة ان شاء الله نروح نشوف الأرض ذهبنا معه وأجلسنا في أوضة الاستقبال وجاء ولده بعصير وقهوة وكان الوقت قد تجاوز العصر وقال الرجل عشاكم الليلة عندنا حاولنا نعتذر ولكنه أصر ومن ثم سألنا بتشتغلوا فين فقلت أنا بالسعودية وأبو أحمد في الامارات فقال أنا أمي سعودية فسألته يعني أنت سعودي قال لا أنا مصري بس أمي سعودية فتذكرت قصة ابن السيدة لطيفة وسألته أنت أبوك كان مفقود في ح اكتوبر ٧٣ فاستغرب مني وقال ازاي عرفت أنت ساحر قلت له وجدتك اسمها نفيسة فعقد حاجبيه وقلت
هناك
سيدة سعودية وحكايتها كيت وكيت ويمكن شوف مش متأكد يمكن تكون أمك قال عندك رقمها قلت أيوه واتصلت على السيدة لطيفة فطلبت أن تكلمه وبدأت تسأله وتقول أبوك فلان وجدتك نفيسة وعمك طارق وأنت كنت في القاهرة بمنطقة العجوزة وكان هذا الرجل صاحب الصوت العالي بدأ كلامه يرق وفجأة اڼفجر بالبكاء وهو يقول ماما ماما والسيدة تبكي من الطرف الآخر وتأثرت وقلت يابني أنا ماما وأنا بابا وأنا كل حاجة كان عندي احساس أنك بتخربها يالأعرابي لا ماقال وأخيرا قال الرجل الذي هو ابن السيدة لطيفة عاوز أشوفك ياماما قالت اجلس وأنا أجيلك في مصر بعد أن تعشينا عند الرجل استأذنا منه فرفض وطلب أن نبات عنده ونمنا وفي الصباح كنا عائدين الى القاهرة على أن يأتي الرجل بعد أربعة أيام حيث تواعد مع أمه قبل هبوط الطائرة بخمس ساعات مرني وجلسنا ننتظر في المطار وكان مرتبكا وكثير الحركة ويطالع ساعته ليش مستعجل آخر حركة منك عندما أعلن المذيع الداخلي وصول رحلة السعودية ٦٥٥ قفز كالملدوغ من مكانه قلت اسمه خل أمك هي تتعرف عليك نزلت دفعة من الركاب وأخرى ولم تظهر السيدة لطيفة كانت مع درجة الافق ولك ننتبه وذهبنا للصالة وكانت جالسة مع حشد مم النساء والرجال ووقعت عينه عليها