مدرس المنيا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من حوالي 100 سنة كدا كان فيه واحدة فلاحة اسمها صباح صباح دي كانت بتعشق واحد اسمه مجاهد ومجاهد دا كان فلاح زيها شغال بالاجرة وكان بينه وبين صباح قصة حب كبيرة جدا الاتنين كانوا بيشتغلوا بالأجرة في المزارع بيحطوا القرش على القرش علشان مصاريف الجهاز طبعا والجواز لكن كانت قصة الحب بينهم مخفية مفيش حد يعرفها ما هو زمان الحب كان عيب زي الجس بالظبط خصوصا في الريف علشان كدا صباح ومجاهد كانوا بيتقابلوا في الخفاء هناك في المزارع بعيد عن عيون الناس وف ليلة من ليالي الحب دي غلط مجاهد مع صباح غلطة كبيرة جدا وكان لازم بعدها يتجوزها من غير تأجيل وطبعا صباح طالبت مجاهد يتجوزها بسرعة لكن ال حصل إن مجاهد كان بيتهرب من طلب صباح حتى مابقاش يخرج معاها في الشغل بنفس المزارع كمان المقابلات الغرامية ما بينهم قلت وتقريبا اتعدمت بعد كده وصباح ماكنتش أبدا متوقعة إن مجاهد ېغدر بيها لحد ما في يوم من الأيام بصت صباح على بيت زميلتها هنية لقت البيت مزخرف بجريد النخل وورق التوت ولما سألت في أية يا أولاد
فعلا صباح راحت لمجاهد وفضلت تحايله
وتقول مجاهد..لازم تتجوزني يا مجاهد هانفضح أبوس أيدك
ومجاهد رد وقال أنا فاتحت أهلي فعلا في الموضوع لكن هما رفضوا وأبويا هددني أنه هايطرني من البيت وهايغضب عليا..
وهنا بقى مجاهد علا صوته
وقال أنت اټجننتي عايزة أبويا ېموت أو ېقتلني
وترد صباح
وتقول أمال أية عايزني أنا أقتل لنفسي دا ذنبي يا مجاهد إن حبيتك وسلمتلك نفسي
وسكت مجاهد شوية وكأنه بيجمع كل ذرة شجاعة جواه وف الأخر
قال والله بقى ما حدش ضړبك على أيدك وكمان بقى أنا ما أتجوزش واحدة سلمتلي نفسها..
ندهت بصوت عالي مجاهد يا مجا هد.
وفعلا بص مجاهد من الشباك وهو مستغرب إزاي صباح تجيله في الوقت دا
وقالت صباح خلاص يا مجاهد بلاش جواز خالص...
خلاص يا مجاهد بلاش جواز خالص بس ياريت تخلي علاقتنا مستمرة وما تنتهيش..
وهنا مجاهد حس إن قلبه بيرقص خلاص خلص من الورطة ال كانت بتطارده وبتهدده ودلوقت صباح بقت مجرد جسم والجسم دا تحت مجاهد ببلاش وليلتها طلبت صباح من مجاهد يقابلها حالا على شط الترعة هي خلاص ما بقتش قادرة تستغنى عنه وفعلا سبقته صباح