مدرس المنيا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
على الترعة وكان ليلتها السما مافيهاش ولا نجمة وكأن القمر هو كمان نايم ومتغطي بالسحب السودا علشان كدا الأشجار الخضرا كانت شكلها أسود ومية الترعة كمان كانت متغطية بالشابورة وما كانش حد صاحي ليلتها غير الصراصير والضفادع والديابة ال كانت بتعوي وزي ما تكون بتحذر مجاهد إنه ما يروحش ورا صباح أوعى تروح يا مجاهد أوعى نام يا مجاهد الليلة وإلا هتنام للأبد..
وتقول تعالى يا مجاهد تعالى تعالى تعالى يا مجاهد وهنا مجاهد حس إنه بقى عبد لصباح وقرب من صباح وأجسامهم أصبحت جزء واحد وف لحظة ضعف مجاهد لقى سکينة رشقت في جنبه
أيوة صباح خلصت عليه ودي كانت خطتها لما عرفت إن مجاهد خلاص اتخلى عنها وضربها بمبة هي كمان ضړبته قنبله والقنبلة دي اڼفجرت فيه وخلته يخرج برا الحياة خالص بعد كدا صباح لقت نفسها بتجري بتجري في المزارع بتجري في الغيطان المسقية تجري وتصرخ وتصرخ
وتزعق وتقول مجاهد أنت فين يا مجاهد..
لحد ما في يوم ججثة مجاهد ظهرت على سطخ المية وكانت الججثة كأن حد سرق منها كل الأعضاء أيوة إظاهر إن السمك قرقش بطن مجاهد بال فيها والججثة وقفت قدام الستات ال كانت بتغسل في الترعة وكأن الججثة طالبة إنها ټندفن وهنا بقى الستات صړخت والرجالة جت جري وطلعوا الججثة من الترعة وبالرغم من إن وش مجاهد كان متاكل إلا إن الفلاحين عرفوا إن دا هو جسم مجاهد وهنا انتشر بين الناس إن مجاهد م١ت م١ت وطالما جثته طلعت من الترعة يبقى الجن هو أل قټله أيوة مجاهد غلط وكان بيصطاد سمك بالليل وما يعرفش إن الليل هو وقت الجن إل مش لازم أي فلاح يظهر فيه...
ومرت الأيام ورا بعضها ووقفت صباح القاټلة جنب شباك سرحان
وندهت سرحان يا سرحان..
وطلع سرحان وهنا صباح عبرتله عن حبها وعن إنها مش قادرة تستغنى عنه وبالفعل صباح سحبت سرحان ناحية المزارع وكان مصير سرحان هو هو زي مصير مجاهد ماهو خلاص صباح اتعقدت من كل الرجالة وبقت تقضي عليهم واحد واحد بعد كدا الحوادث كترت لحد ما وصلت لسبع حوادث ودا ال خلا العمدة يشك معقول دا كله م١ت بسبب الجن مش معقول.
عليوة ينفد من المت ويحكى للعمدة على كل شيء وإن صباح هي ال عملت فيه كدا وتلاقيها بردو هي السبب في مت الرجالة إل ماتوا..
تمت