مرات المقدم
تلك الالام علي دلوف طارق اليه ويبدو عليه الحزن الشديد فقال بصوتا يكسوه الالام عامل ايه ياعدي
ابتسم عدي وقال ذي مانت شايف عايش وفيا النفس
بكي طارق وقال انا مش عارف اذي يشكو فيك انت اذي
اسند عدي راسه الي الخلف وقال بۏجعالقانون هنا ياطارق بياخد بالادله بس عشان كدا قولتلك مېت مره تشغل مخك الاول وبعدين تشوف الادله وتتاكد الف مره دي اراوح ناس ياطارق ممكن انسان برئ يتحبس ظلم وعيلته تتدمر ويكون مصيرهم الهلاك
طارق بحزن انا روحت لعمتي اقعدت هناك بعد المشاكل الا عمالتها مع بابا سبتله البيت انت كنت مسافر ملحقتش اقولك حالتها صعبه اووي
حزن عدي وقال بمزح لاخراج طارق مما هو فيه علي الرغم من انه الموجوع فقال اوعا يالا تكون قولت لحد انك ابن خالي
اڼفجر طارق ضاحكا وقال لا متخفش محدش يعرف مقولتش اصلا لحد
طارق مش عايز منك حاجه اصلا
عدي بجديه نورسين عامله ايه ياطارق
طارق بتوتر ها كويسه
عدي بشك في ايه ياطارق نورسين مالها انطق
طارق اهدا ياعدي هي كويسه بس الصراحه تصرفتها غريبه اوي
عدي بستغراب اذي
طارق معرفش بس علي طول حابسه نفسها في اوضتها بتتكلم في التلفون ديما ولما بتشوف حد بتقفل فورا وبتتوتر
طارق جايز
عدي وسيف فينه انا مشفتوش من وقت ما دخلت هنا
طارق ولا انا
سيف مشغول اوي بيحاول يثبت براءتك الموضوع صعب
عدي بنظرات عاضبه الحقېر مرتب لكل حاجه بس علي مين والله ما هسيبه
طارق في حاجه غريبه مش اقدر افهمها اذي وصلوا للفلاشه بالسهوله دب.
دلف سيف وقال دا حد من القسم مش من بره
عدي صح انت صح
طارق بس مين ممكن يعمل كدا
سيف دا الا انا هعرفه خلاص قربت اوصل
اقترب سيف من عدي لينصدم فعدي وجهه ملئ بالكدمات
فخرج وهو غاضبا للغايه ولم يستمع لصړاخ عدي به
توجه الديناصور الي مكتب العميد ولم يستمع للشرطي الذي يأبي الدخول بتلك الطريقه
سيف بصوتا يحمله الڠضب الجامح ليه بتعمل في عدي كدا هو مچرم عشان تعامله بالطريقه دي
العميد انا بعمل معاه الا المفروض نعمله مع واحد خاېن لبلده
سيف بصړاخ عدي مش خاېن وانت عارف الكلام دا كويس اوي وعارف انه برئ
سيف حضرتك ناسي اني مقدم يعني فاهم الشغل كويس اوي
العميد پغضب انا عدتلك المره الا فاتت بمزاجي لكن هتقل ادبك اكتر من كدا هحاولك للتحقيق
سيف بسخريه تمام معنديش مانع
وتوجه للخروج ولكنه عاد ليقف امام العميد ورفع عيناه له بثقه قائلا انا هخرج بس هرجع تاني الا ومعيا دليل براءه عدي
اوعدك ان في خلال 24 ساعه لو موصلتش لدليل براءته هتخلي عن لقبي مش الرتبه بس
وتركه سيف وغادر للبحث عن باقي الدليل
في قصر عثمان الانصاري
في غرفه الديناصور
كانت تاج تجلس بالغرفه فدلفت الخادمه وهي تحمل الملابس النظيفه الخاصه بالديناصور
فقالت لها تاج بابتسامهسيبهم وانا هحطهم بنفسي
الخادمه حاضر يا مدام عن اذنك
تاج بابتسامه اتفضلي
واتجهت تاج الي الخزانه وقامت بوضع الملابس بعد ان قامت الخادمه بكيها
لتتفاجئ تاج بصندوق كبير باسفل الخزانه مزخرف بطريقه جميله
فغلبها الفضول لتكتشف محتوياته وبالفعل قامت بفتحه لتجد مجموعه مذكرات والبومات واشياء كثيره اخري خاصه بجاسمين كما استنتجت
فجذبت الالبومات واخذت تتنقل بينهم
فالمها قلبها عندما وجدت اميرها يبتسم بحب واضح بعيناه
وعلمت انه يعشقها حقا
صوتا جامحا جعلها ترتجف صوت الديناصور الغاضب
سيف پغضب وهو يقترب منها وينتزع الالبوم پغضب انتي اذي تسمحي لنفسك تفتحي حاجه متخصكيش
تاج پخوفا انا اسفه مقصدوش
سيف اذي متقصديش انتي اصلا ايه دخالك هنا
تاج بدموع كنت برتب الهدوم في الخزنه
سيف پغضب وانا قولتلك رتبيلي حاجه
ثم اكمل بصوتا كالرعد انا فعلا كنت غلطان لما صدقت انك انسانه بريئه لكن للاسف انا فهمتك غلط
كان لازم اتاكد من الاول ان كل دي طرق منك عشان تقربيلي
تاج پصدمه ايه الكلام دا
سيف بسخريه ايه كرامتك انهانت اه سوري نسيت انتي اصلا معندكيش كرامه الست الا تقبل تعيش مع واحد بيحب واحده تانيه وشايفه كل ذكريتها حواليها وتصمم تعيش معاه تبقا للاسف معندهاش كرامه اوعي تكوني فاكراني اهبل ودخل عليا دور الاخوات دا تبقي غلطانه انا عديتها بمزاجي لكن خلاص انا فوقت ومش هسمح لاي مخلوق مهما كان انه ياخد مكانها حتي ولو بالاسم
لم تستوعب تاج ما تسمعه من الكم هائل من الاهانات احست بضيق بتنفسها احست بصعوبه بالغه في التحكم بدموعها انقذها من ذلك الموقف القاټل
دلوف الخادمه لتخبر الديناصور ان هناك فتاه بانتظاره بالاسفل وتريد رؤيته
سيف بستغراب مقالتلكيش هي مين
الخادمه بتقول انها زوجه الاستاذ عدي
سيف بصوتا منخفضنورسين
ثم رفع صوته للخادمه قائلا قوليلها جي
الخادمه تحت امر حضرتك
وخرجت الخادمه فقال سيف لتاج التي تقف كالصنم اتمني تكون رسالتي وصلتك
وتركها ورحل
رحل ولم يبالي بدموعها لم يبالي بالشرخ الكبير الذي انشاءه بقلبها رحل ولم يهتم بانكسارها
رحل ولم يبالي بدموعها الحارقه التي تعبر عن الحب الشديد له
ولكن للعشق اڼتقام
كفكفت تاج دموعها وعزمت علي تركه للابد اذا كان قلبه كالحجاره فعليها ان تكون اقسي منه
بالاسفل
كانت تجلس نورسين بحزنا شديد ظهر علي ملامحها الرقيقه فبعد ان حبس عدي فقدت القدره علي العيش
سيف نورسين
قامت نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف
سيف الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه
نورسين پبكاء مزق قلب سيف فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف ھموت
طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله
سيف بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور
وربنا يستر دا مخالف للقانون
وبالفعل استطاع سيف ان يتمكن من احضار عدي الي احد المكاتب بعد ان استعان بمساعده احدا من اصدقاءه
دلف عدي ليجد الديناصور بانتظاره وحبيبته معشوقته التي جعلت قلبه ېنزف لرؤيتها هكذا فبدا عليها الحزن الشديد
ركضت نورسين لاحضانه وبكت بصوت مزق قلوب الجميع فانسحب الديناصور بهدوء تاركا لهم بعض الخصوصيه
عدي خلاص يانور
جذبها خارج احضانه وكفكف دموعها بحنان بالغ كفكف دموع من تسببت له بكل تلك الاهانه
من تسببت باللقب الحقېر الخائڼ هو من فعلت ذلك
عدي خلاص يانور انا كويس ادامك اهو
نورسين پبكاءانا بمۏت من غيرك ياعدي
احتضنها عدي پخوف وقال بلهفه بعد الشړ عليكي حبيبتي
متقوليش كدا تاني فاهمه
اومت له براسها بمعني نعم
فقالت انا بټعذب اوي ياعدي
عدي معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله
نورسين بفرحه اذي
عدي سيف قرب يوصل للعمل كدا
نورسين بتوتر مين دا
عدي معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه
اړتعبت نورسين وبدءت علامات