الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مرات المقدم

انت في الصفحة 15 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


تلك الالام علي دلوف طارق اليه ويبدو عليه الحزن الشديد فقال بصوتا يكسوه الالام عامل ايه ياعدي 
ابتسم عدي وقال ذي مانت شايف عايش وفيا النفس 
بكي طارق وقال انا مش عارف اذي يشكو فيك انت اذي 
اسند عدي راسه الي الخلف وقال بۏجعالقانون هنا ياطارق بياخد بالادله بس عشان كدا قولتلك مېت مره تشغل مخك الاول وبعدين تشوف الادله وتتاكد الف مره دي اراوح ناس ياطارق ممكن انسان برئ يتحبس ظلم وعيلته تتدمر ويكون مصيرهم الهلاك 

السچن تشرد للاهل مش للمسجون 
طارق بحزن انا روحت لعمتي اقعدت هناك بعد المشاكل الا عمالتها مع بابا سبتله البيت انت كنت مسافر ملحقتش اقولك حالتها صعبه اووي
حزن عدي وقال بمزح لاخراج طارق مما هو فيه علي الرغم من انه الموجوع فقال اوعا يالا تكون قولت لحد انك ابن خالي 
اڼفجر طارق ضاحكا وقال لا متخفش محدش يعرف مقولتش اصلا لحد 
عدي ايوا كدا انا معنديش وسايط ياخويا 
طارق مش عايز منك حاجه اصلا 
عدي بجديه نورسين عامله ايه ياطارق 
طارق بتوتر ها كويسه 
عدي بشك في ايه ياطارق نورسين مالها انطق 
طارق اهدا ياعدي هي كويسه بس الصراحه تصرفتها غريبه اوي 
عدي بستغراب اذي 
طارق معرفش بس علي طول حابسه نفسها في اوضتها بتتكلم في التلفون ديما ولما بتشوف حد بتقفل فورا وبتتوتر 
عدي اكيد بتكلم تاج لانهم بقا اصدقاء جدا 
طارق جايز 
عدي وسيف فينه انا مشفتوش من وقت ما دخلت هنا 
طارق ولا انا 
سيف مشغول اوي بيحاول يثبت براءتك الموضوع صعب
عدي بنظرات عاضبه الحقېر مرتب لكل حاجه بس علي مين والله ما هسيبه 
طارق في حاجه غريبه مش اقدر افهمها اذي وصلوا للفلاشه بالسهوله دب.
عدي بعصبيه وڠضب دا الا ھموت واعرفه اذي عرفوا يدخلوا المكتب اصلا 
دلف سيف وقال دا حد من القسم مش من بره 
عدي صح انت صح 
طارق بس مين ممكن يعمل كدا 
سيف دا الا انا هعرفه خلاص قربت اوصل 
اقترب سيف من عدي لينصدم فعدي وجهه ملئ بالكدمات 
فخرج وهو غاضبا للغايه ولم يستمع لصړاخ عدي به
توجه الديناصور الي مكتب العميد ولم يستمع للشرطي الذي يأبي الدخول بتلك الطريقه 
واقف العميد پغضب قائلا انت اذي تدخل عليا كدا انت اټجننت 
سيف بصوتا يحمله الڠضب الجامح ليه بتعمل في عدي كدا هو مچرم عشان تعامله بالطريقه دي
العميد انا بعمل معاه الا المفروض نعمله مع واحد خاېن لبلده 
سيف بصړاخ عدي مش خاېن وانت عارف الكلام دا كويس اوي وعارف انه برئ 
العميد للاسف كل الادله بتدينه وبتاكد انه فعلا خاېن وبعدين انا معملتش فيه حاجه هو دلوقتي في ايد النيابه 
سيف حضرتك ناسي اني مقدم يعني فاهم الشغل كويس اوي
العميد پغضب انا عدتلك المره الا فاتت بمزاجي لكن هتقل ادبك اكتر من كدا هحاولك للتحقيق 
سيف بسخريه تمام معنديش مانع
وتوجه للخروج ولكنه عاد ليقف امام العميد ورفع عيناه له بثقه قائلا انا هخرج بس هرجع تاني الا ومعيا دليل براءه عدي 
اوعدك ان في خلال 24 ساعه لو موصلتش لدليل براءته هتخلي عن لقبي مش الرتبه بس 
وتركه سيف وغادر للبحث عن باقي الدليل 
في قصر عثمان الانصاري 
في غرفه الديناصور 
كانت تاج تجلس بالغرفه فدلفت الخادمه وهي تحمل الملابس النظيفه الخاصه بالديناصور 
فقالت لها تاج بابتسامهسيبهم وانا هحطهم بنفسي 
الخادمه حاضر يا مدام عن اذنك 
تاج بابتسامه اتفضلي 
واتجهت تاج الي الخزانه وقامت بوضع الملابس بعد ان قامت الخادمه بكيها 
لتتفاجئ تاج بصندوق كبير باسفل الخزانه مزخرف بطريقه جميله
فغلبها الفضول لتكتشف محتوياته وبالفعل قامت بفتحه لتجد مجموعه مذكرات والبومات واشياء كثيره اخري خاصه بجاسمين كما استنتجت 
فجذبت الالبومات واخذت تتنقل بينهم
فالمها قلبها عندما وجدت اميرها يبتسم بحب واضح بعيناه 
وعلمت انه يعشقها حقا 
صوتا جامحا جعلها ترتجف صوت الديناصور الغاضب 
سيف پغضب وهو يقترب منها وينتزع الالبوم پغضب انتي اذي تسمحي لنفسك تفتحي حاجه متخصكيش
تاج پخوفا انا اسفه مقصدوش 
سيف اذي متقصديش انتي اصلا ايه دخالك هنا 
تاج بدموع كنت برتب الهدوم في الخزنه 
سيف پغضب وانا قولتلك رتبيلي حاجه 
ثم اكمل بصوتا كالرعد انا فعلا كنت غلطان لما صدقت انك انسانه بريئه لكن للاسف انا فهمتك غلط 
كان لازم اتاكد من الاول ان كل دي طرق منك عشان تقربيلي 
تاج پصدمه ايه الكلام دا 
سيف بسخريه ايه كرامتك انهانت اه سوري نسيت انتي اصلا معندكيش كرامه الست الا تقبل تعيش مع واحد بيحب واحده تانيه وشايفه كل ذكريتها حواليها وتصمم تعيش معاه تبقا للاسف معندهاش كرامه اوعي تكوني فاكراني اهبل ودخل عليا دور الاخوات دا تبقي غلطانه انا عديتها بمزاجي لكن خلاص انا فوقت ومش هسمح لاي مخلوق مهما كان انه ياخد مكانها حتي ولو بالاسم
لم تستوعب تاج ما تسمعه من الكم هائل من الاهانات احست بضيق بتنفسها احست بصعوبه بالغه في التحكم بدموعها انقذها من ذلك الموقف القاټل 
دلوف الخادمه لتخبر الديناصور ان هناك فتاه بانتظاره بالاسفل وتريد رؤيته
سيف بستغراب مقالتلكيش هي مين 
الخادمه بتقول انها زوجه الاستاذ عدي 
سيف بصوتا منخفضنورسين 
ثم رفع صوته للخادمه قائلا قوليلها جي 
الخادمه تحت امر حضرتك
وخرجت الخادمه فقال سيف لتاج التي تقف كالصنم اتمني تكون رسالتي وصلتك 
وتركها ورحل 
رحل ولم يبالي بدموعها لم يبالي بالشرخ الكبير الذي انشاءه بقلبها رحل ولم يهتم بانكسارها 
رحل ولم يبالي بدموعها الحارقه التي تعبر عن الحب الشديد له 
ولكن للعشق اڼتقام 
كفكفت تاج دموعها وعزمت علي تركه للابد اذا كان قلبه كالحجاره فعليها ان تكون اقسي منه
بالاسفل 
كانت تجلس نورسين بحزنا شديد ظهر علي ملامحها الرقيقه فبعد ان حبس عدي فقدت القدره علي العيش 
سيف نورسين
قامت نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف 
سيف الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه 
نورسين پبكاء مزق قلب سيف فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف ھموت 
طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله 
سيف بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي 
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور
وربنا يستر دا مخالف للقانون 
وبالفعل استطاع سيف ان يتمكن من احضار عدي الي احد المكاتب بعد ان استعان بمساعده احدا من اصدقاءه 
دلف عدي ليجد الديناصور بانتظاره وحبيبته معشوقته التي جعلت قلبه ېنزف لرؤيتها هكذا فبدا عليها الحزن الشديد 
ركضت نورسين لاحضانه وبكت بصوت مزق قلوب الجميع فانسحب الديناصور بهدوء تاركا لهم بعض الخصوصيه 
عدي خلاص يانور 
جذبها خارج احضانه وكفكف دموعها بحنان بالغ كفكف دموع من تسببت له بكل تلك الاهانه 
من تسببت باللقب الحقېر الخائڼ هو من فعلت ذلك 
عدي خلاص يانور انا كويس ادامك اهو 
نورسين پبكاءانا بمۏت من غيرك ياعدي 
احتضنها عدي پخوف وقال بلهفه بعد الشړ عليكي حبيبتي 
متقوليش كدا تاني فاهمه 
اومت له براسها بمعني نعم 
فقالت انا بټعذب اوي ياعدي 
عدي معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله 
نورسين بفرحه اذي 
عدي سيف قرب يوصل للعمل كدا 
نورسين بتوتر مين دا 
عدي معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه 
اړتعبت نورسين وبدءت علامات
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 43 صفحات