قصة حكمت
اصل البيت والولاد اخدوها.. واحنا هبل وبنصدق او الاصح عايزين نصدق.
سلمى بعدم تصديق وهى ربع عقلها معها والثلاثة ارباع الأخرى فى الهاتف لا هو بيحبنى هو الى يا حبيبي مش مرتاح و.. صمتت لم تكمل فهى مشغوله بالرد عليه تخشى ان تتأخر فيغلق هو.
تاففت اسيل بضيق حقيقى وهبت واقفه وهى تصرخ بعضب شديدانا همشى واسيبك للى نفضتى لصاحبة عمرك عشانه الى اول ما مراته تدخل تقعد معاه او تندهله هيقفل فى وشك زى الكلبة وبدون مقدمات او اعتذار زى كل يوم.
ولكن اسيل كانت قد غادرت پغضب شديد حانقه منها.
زمت سلمى شفتيها بحزن ولكن سرعان ما انتبهت على رسالة من حبيبها ردت عليها بحب.
وبعد أقل من عشر دقائق كان قد توقف عن الرد عليها وانتظرته ان يرد ولكن يبدوا ان زوجته جالسه معه الان.
تنهدت بضيق وهى كل خمس دقائق تفتح هاتفها ترى ان كان قد قرأ الرسالة وقام بالرد ام ماذا. وهكذا حتى صباح اليوم التالى فهى معتاده على هذه المعامله منه.
انهى جواد عمله وتوجه حيث مكتب عمه. دق الباب فاذن له بالدخول.
جوادالسلام عليكم.
جاسم وعليكم السلام.. شلونك
جواد مشغول راسى..
شلى ساير وياك.. اتخربتت.
جاسمجبل لاحكيلك.. دير بالك ترى هادى الموظوع مصيرى ليا كثير يا بن خوى.
جواد عووف.. شلى ساير.
_____________________________
انتهت جيسيكا أخيرا من اخر محاضره لها وكان الوقت متأخر جدا.
نظرت للساعه بضيق فهى يجب عليها السفر الان من القاهرة للمنوفيه لأنها لا تملك سكن هنا.
خرجت من قاعة المحاضرات وسارت مسرعة.. ولكن اثنين من الشباب اعترضوا طريقها.. حاولت الإبتعاد ولكنهم احكموا الخناق حولها.
اخرج واحد منهم سلاح ابيض وقام بضړب هذا الشاب به فصرح پألم وهى صړخت پخوف ولكن سرعان ما تجمع امن الجامعة وذهبوا بهم جميعا للعميد.
وقفت جيسيكا والى جوارها الشاب الشهم المصاپ والشابين الاخرين فى جهة أخرى.
العميد پغضب امممم خڼاقه على بنت.
العميدبقا دى أخلاق دكاتره.. وانتى يادكتوره اسمك ايه. وسنه كام
جيسيكا جيسيكا.. اولى.
العميد اممم.. وانت
الشاب المصاپ على الحوفى.. أولى بردوا.
نهض العميد بتفاجئعلى الحوفى.. حفيد شاهين الحوفى
صدمت جيسيكا كليا واستدارت عينيها فهى بالبداية ظنته تشابه أسماء فقط فكيف أن يلعب القدر هكذا بشدة وينقطها إبن عمها فالحياة ليست مسلسل هندى إطلاقا.. ولكن للعجيب ان هذا ماحدث.
العميد باحترام اتفضل.. اتفضل يا دكتور على.. اتفضل.. شاهين بيه الصغير عامل ايه
جلس على بالم وهو يناظر جيسيكا يشعر بخۏفها