الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة حكمت

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

اسيل سيارتها بسرعه فهى متأخرة على عملها.
ولكن فجأة وبدون سبب توقفت عن السير فى وسط الطريق العام.
ارتفعت أصوات كلاكسات السيارات وهى تسب وټشتم بعضب وكأنها رجل مثلهم.
وبصعوبه بالغة قامت بتحريك السياره وبمساعدة البعض ذهبت لاقرب ميكانيكي سيارات.
اسيلها يا ريس.. ايه الأخبار.. ايه المشكلة. 
الرجلبصى يا انسه.. فى كذا عطل ممكن نعمله دلوقتي.. لكن فى حاجة ماحدش هيعرف يعملهالك هنا.
اسيليا اسطى حلها انت انا متعطله عن شغلى.
الرجل بصى هتلفى هنا وتروحى هناك وكتير هيقولك اه هعملها.. لكن انا بدلك على الصح وبجيبلك من الاخر.
تنهدت بضيق وقالت ودى تتعمل فين. 
الرجل تنزلى بيها على ورش الحرفيين في مصريقصد القاهرة. 
اسيلده مشوار ياسطى وكمان هروح الطش هناك وسط كل الورش دى.. دى دنيا تانيه. 
الرجل خلاص انا اعرف واحد شاطر وهو ده الى هيجيب من الاخر.. واد مخلص ورجوله وهينجزك وكمان بيراعى ربنا مش هيبلفك ولا يبيعلك الهوا.. قوليلو بس انك من طرف الاسطى زكريا.
اسيل يااادى العطله.. اصلى كنت ناقصه.
دقيقة وخرج الاسطى زكريا حاملا ورقة قال ده العنوان اهو والرقم كلميهم الاول بس فى الغالب مش هيرد.. انتى اتوكلى على الله وروحى بكرا.
تنهدت بضيق فهذا ما كان ينقصها هى الآخر.
____________________________
تجلس هاجر فى كافيه فى احد الأحياء الراقية بعد ان تلقت مكالمة من مكتب محامى مشهور يريد أن يقابلها. تذكرت خوف حبيبه عليها قائله هو ايه اللي حج يكلمك ويقول عايز اقابلك فاتقابليه. 
هاجر يمكن مكتب من الى كنت مقدمة فيه شغل. 
حبيبه وهو انترفيو الشغل بقا فى الكافيهات دلوقتي. 
هاجر مش عارفة بقا بس انا مضطرة بقالى فتره قاعده وكمان اديكى قولتى كافيه يعنى مكان عام.
استفاقت من شرودها على رنين هاتفها وشخص يسألها اين تجلس ثم دخول رجل تخطى الخمسين من العمر ولكن تظهر عليه الارستقرتطيه والثراء.
الرجل انسه هاجر 
اماءت له فقال انا انور الجابر المحامى. 
هاجر غنى عن التعريف طبعا وانا يشرفنى اشتغل مع حضرتك. 
ابتسم قائلا بس انا مش جاى اقابلك عشان شغل. 
دهشت بشده فقالت امال طلبت تقابلنى ليه 
أنور المحامىده بأمر من والدك وابن عمك.
هزت رأسها پجنون وقالت والد مين.. حضرتك انا والدى متوفى.
انورانتى مش بنت مجدى حسين.. انتى بنت جاسم آل مبارك ثرى عربى كبير جدا.
اتسعت عينيها وقالت ايه... حضرتك بتقول ايه.. مافيش الكلام ده.. دى نصبايا دى ولا ايه. 
انورتفتكرى انور الجابر المحامى الكبير هييجى يضيع وقته وينصب على بنت صغيره زيك ليه... طب هاخد منك ايه... انتى اصلا حيلتك ايه
زاغت عينيها فقال مكملاعلى العموم ممكن تسالى والدتك وانا متاكد انها لما تعرف انه عرف انك عايشه مش زى ماكدبت وقالت انك موتى.. وانه كمان قدر يوصلك مش هتنكر ابدا.. ده طبعا غير ال الى كده كده هيتعمل.
سكت منتظرا رد فعلها فقال كنت عارف ان ده هيبقي رد الفعل الطبيبعى..
عشان كده اتفضلى ده الكارت بتاعى.. ولما تفوقى من الصدمه كلمينى... بعد إذنك
ذهب وتركها تتخبط فى بحر من الاسئله يقذفها الموج ويلطمها بشدة. 
خلص البارت 
رائيكوا 
توقعاتكوا
بحبكوا جدا

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات